ضبطت مصالح الجمارك بولاية النعامة خلال السنة المنقضية 2019، ما لا يقل عن 1.307 كلغ من الكيف المعالج، حسب حصيلة سنوية كشفت عنها مفتشية أقسام الجمارك بالولاية.

وتم حجز هذه الكمية من المخدرات في عمليات متفرقة، من خلال 9 قضايا لتهريب هذه المواد المحظورة، منها 4 قضايا نُفذت في إطار عمليات مشتركة بالتنسيق مع الهيئات الأمنية المختلفة، "ضمن جهود مكافحة الجريمة المنظمة وشبكات التهريب، وبفضل الانتشار الميداني للفرق المتنقلة بالشريط الحدودي بصفة متواصلة، كما أوضحت نفس الهيئة.

كما تم خلال نفس الفترة حجز أكثر من 22 ألف وحدة من المشروبات الكحولية، إلى جانب بضائع أخرى، منها السجائر والتبغ ومحركات السيارات وكميات من المواد الغذائية المختلفة والمنتجات الحديدية وغير الحديدية ورؤوس المواشي، بالإضافة إلى 13 مركبة و8 شاحنات استُعملت كوسائل نقل في عمليات التهريب، وفق نفس المصدر.

وبلغت القيمة المالية للبضائع المحجوزة من طرف مصالح الجمارك بالولاية محل عمليات تهريب خلال السنة الماضية، أكثر من 1 مليار دج، كما ورد ضمن نفس الحصيلة.

ترقُّب توزيع 1364 مسكنا عموميا إيجاريا

يُرتقب أن يتم توزيع 1364 مسكنا عموميا إيجاريا مع نهاية الثلاثي الأوّل من السنة الجارية، حسبما عُلم من مصالح الولاية، وتتوزع عبر 8 بلديات، حيث تجري حاليا دراسة ملفات طالبي السكن على مستوى لجان الدوائر؛ من خلال الحرص على أن تشمل قوائم المستفيدين ممن يستوفون الشروط المطلوبة، والتدقيق في إجراء التحقيقات الميدانية لمعاينة الوضعية الاجتماعية والظروف السكنية لكل واحد منهم قبل إشهار قائمة التنقيط التي يتم في ظلها تحديد المستفيدين المحتملين، كما أوضح نفس المصدر. وتشهد أشغال هذه الحصة السكنية "وتيرة متقدّمة". ويُتوقّع تسلمها وتوزيعها كليا على المستفيدين مع نهاية شهر مارس المقبل على أقصى تقدير، بعد استكمال أشغال الربط بمختلف الشبكات (الطرقات والكهرباء والغاز)، إلى جانب أشغال التهيئة الخارجية. وستتيح هذه الحصة الجديدة التي ستدرج ضمن الحظيرة السكنية للولاية، انخفاض معدل شغل السكن إلى حدود 4 أشخاص في السكن الواحد، وفق نفس المصدر.

يُذكر أنّ إجمالي عدد السكنات التي وُزعت على المستفيدين خلال السنة المنقضية بولاية النعامة، بلغ 2476 سكنا، أغلبها ضمن صيغة إعانات البناء الريفي بنحو 1438 سكنا، يضاف إليها 870 سكنا عموميا، إلى جانب 18 سكنا ترقويا مدعما، و68 من صيغة البيع بالإيجار وكذا 82 في إطار ترميم السكن الهش، كما أشير إليه.