تحسبا لإجراء امتحانات نهاية السنة
ضبط كل الإجراءات لاستقبال 10 آلاف مترشح
- 1391
بلغ عدد المترشحين لاجتياز امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي للموسم الحالي 2018/2019 بولاية قالمة، 10409 مترشحين، من بينهم 12 مترشحا من المؤسسات الخاصة، 13 من الصم البكم و6 مترشحين ذوي إعاقة حركية. ويتوزع المترشحون على 97 مركز إجراء و650 حجرة، يؤطرهم 1891 مؤطرا حسبما كشف عنه مدير التربية لولاية قالمة السيد مراد قديري.
أوضح المسؤول في تصريح لـ”المساء” أنه مقارنة بالموسم الماضي، سُجّل ارتفاع في عدد المترشحين قُدر بـ555 مترشحا، وبالتالي تم تسجيل ارتفاع في عدد المراكز وبنسبة كبيرة قُدرت بـ30 مركزا. وأضاف مدير التربية أنّ جميع التلاميذ تقريبا سيجتازون الامتحان في مدارسهم، ماعدا المناطق النائية التي يوجد بها عدد قليل جدا من المدارس، وبالتالي يتم تجميع التلاميذ المترشحين في المدارس المجاورة، في حين، تتم عملية التجميع بمركز متقن ”زنطار سليمان” ببوشقوف، فيما يتم التصحيح في متوسطة ”رحابي صالح” بقالمة.
قال مراد قديري إنّه اتخذت كلّ الإجراءات التنظيمية والعملية لإجراء امتحانات التعليم الابتدائي، المتوسط والثانوي لهذا الموسم، حيث تم ضبط كلّ التحضيرات وكلّ الترتيبات والتنظيمات اللازمة لضمان السير الحسن للامتحانات، إذ تم عقد اجتماعات مع مختلف الهيئات تحت إشراف الوالي، وأسديت تعليمات للسادة رؤساء الدوائر ورؤساء المجالس الشعبية لتوفير تنقل التلاميذ، كما أعطى تعليمات لإطارات الدوائر والبلديات حتى تتكفل كل الإدارات بالجوانب الخاصة بها، إلى جانب ذلك، نظمت زيارات للمؤسسات المعنية من أجل المعاينة الملائمة وتم توجيه تعليمات للمديرين لرفع كل النقائص وتسهيل العملية.
ومن أجل تمكين التلاميذ من إجراء امتحاناتهم في ظروف جيدة، تم تنصيب اللجنة الولائية للتنسيق والمتابعة تحت إشراف والي الولاية وخلية التنشيط والمتابعة على مستوى مديرية التربية بالولاية تحت الإشراف المباشر لمدير التربية، إضافة إلى ذلك، تم تنصيب هيئة التأطير التي تضم كل من رؤساء المراكز وأعضاء الامتحانات ومستشاري الإرشاد والتوجيه المدرسي، أساتذة، حراس وعمال بمختلف الرتب للإجراءات الخاصة لتحضير القوائم. وفيما يتعلق بعملية تكوين المعنيين والمعاينة الميدانية لجميع مراكز الإجراء، فقد تمت بالتنسيق مع كل الهيئات التي لها صلة بالامتحانات وبمديرية التربية، من جهاز الدرك والأمن الوطنيين، مديرية النقل، مديرية الصحة، مديرية التجارة، الحماية المدنية، سونلغاز، اتصالات الجزائر، رؤساء الدوائر والبلديات. أما بخصوص نقل المواضيع ونقل المترشحين والحراس، فقد تم عقد اجتماعات مع رؤساء المراكز من أجل تدعيم وضبط المخطط.