ربط 600 مستثمرة فلاحية بالكهرباء
ضخ 3000 مليار سنتيم في مشاريع مهيكلة ببرج بوعريريج
- 618
كشف والي برج بوعريريج، كمال نويصر، عن الحصيلة العامة لمختلف القطاعات والبرامج التنموية والمكاسب المحققة طيلة السنوات المنصرمة، بالإضافة إلى مناقشة الوضعية العامة للولاية، وفتح سبل التواصل وإحداث التعاون، والتنسيق مع مختلف الأطراف. كما اعتبر أن المشاريع التي استفادت منها الولاية، ساهمت بشكل كبير في تحسين الوضع العام، خلال لقائه الدوري الأخير مع ممثلي الإعلام المحلي.
بالمناسبة، ثمن المسؤول التنفيذي الأول بالولاية، مرافقة الأسرة الإعلامية للمسار التنموي المحلي، كاشفا عن بعض المؤشرات الكبرى التي عرفتها برح بوعريريج خلال الأربع سنوات الأخيرة، معتبرا إياها بالإيجابية، لأنها ساهمت في تحسين الوضعية العامة، والتكفل بانشغالات المواطنين، كما تطرق إلى قطاع التربية الذي عرف تقدما ملحوظا في النسب والمراتب على المستوى الوطني، بفضل جهود الأسرة التربوية.
أما بخصوص قطاع السكن، فأكد المسؤول، أنه عرف منحنى تصاعديا خلال العامين الماضيين، حيث تم توفير أكثر من 14 ألف سكن تم توزيعها، إضافة إلى دعم الهياكل القاعدية، إذ عرف مؤشرا إيجابيا هو الآخر، وتدعمت شبكات الطرقات في الولاية بطرق ازدواجية، ما جعلها أكثر جاذبية، منها استثمارات تفوق 2500 مليار سنتيم.
وتطرق الوالي في السياق، إلى النشاط الاقتصادي، مؤكدا أن الحظائر الصناعية بالولاية تم استكمالها، بطاقة استيعاب تفوق 480 هكتار، في منطقتين صناعيتين مجهزتين بكل الشروط الضرورية لبعض الاستثمار في الولاية. كما كشف بخصوص مجال الفلاحة، عن ربط 600 مستثمرة فلاحية بالكهرباء، إضافة إلى أكثر من 450 كلم من الطرقات الريفية والغابية، سمحت لسكان هذه المناطق بممارسة النشاط الفلاحي.
فيما يتعلق بالمياه الصالحة للشرب، أكد المسؤول التنفيذي، ضخ 3000 مليار سنتيم في شكل مشاريع مهيكلة في إطار التحويلات الكبرى من مختلف المناطق التي تتوفر على سدود، على غرار سدود تابلوط بولاية جيجل، تاسديلت بالبويرة وتيشي حاف بولاية بجاية، حيث تأتي هذه المنظومات المائية، تنفيذا لسياسة الحكومة والسلطات العمومية التي سمحت بالدخول في مرحلة متوازنة، بالإضافة إلى الآفاق الواعدة عن قريب، فيما يخص القطاع.
في مجال العمليات الوطنية الكبرى، وبالتحديد في إطار التضامن الوطني، ساهمت الولاية، حسب نويصر، بنسب معقولة في توفير بعض المنتوجات الاستراتيجية، خاصة إنتاج اللحوم البيضاء وتربية الدواجن والبيض، وهي المؤشرات التي تجعل الولاية تتجه نحو الاستحقاق القادم ليوم 7 سبتمبر، باستقرار تام وفكر وطني بارز، سيعزز مكانة مؤسسات الدولة الدستورية، خاصة أن الولاية معروفة بعلمائها وشهدائها ومجاهديها وخيرة أبنائها، الذين يصنعون الحدث بكل مكان، آملا أن تساهم الولاية في هذا المسعى الوطني الهام، الذي بفضله ستنطلق الجزائر نحو وجهة أخرى، لتصبح بين الأمم الكبرى في هذا الزخم العالمي، الذي يجب أن تتفطن له كل فئات المجتمع في سبيل تعزيز المؤسسات الدستورية.