فيما طالب سكان "الباهية" باستحداث فضاءات جديدة للترفيه
طريق ميناء وهران الجديد قِبلة سياحية بامتياز
- 1075
رضوان. ق
تحوّل الطريق الجديد لميناء وهران، بعد أيام فقط من افتتاحه، إلى مَعلم سياحي بامتياز بالتزامن مع فصل الصيف، بالنظر إلى موقع الطريق المطل على ساحل "الباهية"، ووجود كاسرات الأمواج، التي تحولت، بدورها، إلى منطقة جذب لمحبي الصيد التقليدي.
وأصبح طريق ميناء وهران الجديد الذي تم تدشينه مؤخرا من قبل وزير الأشغال العمومية ووالي وهران، وبعد أكثر من 10 سنوات من الأشغال والتأخر، مصدر جذب سياحي للمواطنين والسياح من مختلف ولايات الوطن؛ حيث يتداول مستعملوه صورا وفيديوهات توثق اللحظة بمناظر جميلة مطلة على الساحل الوهراني وميناء وهران. وتصطف السيارات مقابل الساحل لأخد صور، فيما يلجأ آخرون من محبي الصيد، إلى كاسرات الأمواج، للصيد بالصنارة التقليدية؛ في مشهد أعاد للمنطقة تقاليدها.
ويؤكد عدد من سكان مدينة وهران، أن افتتاح طريق الميناء الجديد، إضافة مهمة للولاية، خاصة في المجال السياحي رغم كونه مشروعا استراتيجيا هاما لتخليص المدينة من الشاحنات القادمة من ميناء وهران.
واستحسن عدد كبير من المواطنين الجهود التي بُذلت لاستكمال هذا المشروع وتسليمه، خاصة بعد التزام سلطات ولاية وهران، بتسليمه في آجاله، ودخوله حيز الخدمة، ليتحول إلى فضاء جديد للسياحة والاستجمام، في انتظار استكمال الشطر الثاني من هذا المشروع الضخم، الذي سيغير من وجهة وهران، ويقضي نهائيا على فوضى شاحنات الوزن الثقيل، وشاحنات الحاويات التي كانت تجوب المدينة.
كما دعا عدد من المواطنين السلطات المحلية للعمل على الاستثمار في الطريق؛ من خلال إنجاز فضاءات للراحة والاستجمام، وفتح مقاهي ومطاعم ومحلات، خاصة في ظل وجود مساحات شاغرة؛ لجعله موقع جذب سياحي وطريقا عموميا في آن واحد. ويُعد طريق ميناء وهران الجديد أحد أهم المشاريع القاعدية بولاية وهران، والتي خُصص لها غلاف مالي هام لاستكمال الأشغال التي تهدف إلى القضاء على مشكل دخول الشاحنات القادمة من ميناء وهران نحو المدينة، والبالغ عددها نحو 1800 شاحنة يوميا. وتشرف على متابعة أشغاله "الجزائرية للطرق السيارة"، والمديرة الجهوية للجزائرية للطرق السيارة، وشركة الجزائرية للمنشآت الفنية الكبرى، فيما تتكفل بإنجازه شركة "ماكيول" التركية.
والمشروع في شطره الأول عبارة عن طريق سريع، يربط ميناء وهران بالطريق الدائري الاجتنابي عند مفترق طرق كناستيل على مسافة 8 كلم. ويتضمن هذا الجزء عدة منشآت فنية كبرى؛ منها منشأة بحرية، وجسر، ونفقان، و4 جدران استنادية، وتقاطعان للطريق السريع. كما يمتد المشروع إجمالا، على مسافة 26 كلم. وتم رفع جميع العراقيل التي تحول دون استكمال الأشغال المتعلقة بالشطر الأول، بما في ذلك إعادة تقييم المشروع بعد موافقة وزارة المالية على ملف إعادة التقييم المالي.
وأصبح طريق ميناء وهران الجديد الذي تم تدشينه مؤخرا من قبل وزير الأشغال العمومية ووالي وهران، وبعد أكثر من 10 سنوات من الأشغال والتأخر، مصدر جذب سياحي للمواطنين والسياح من مختلف ولايات الوطن؛ حيث يتداول مستعملوه صورا وفيديوهات توثق اللحظة بمناظر جميلة مطلة على الساحل الوهراني وميناء وهران. وتصطف السيارات مقابل الساحل لأخد صور، فيما يلجأ آخرون من محبي الصيد، إلى كاسرات الأمواج، للصيد بالصنارة التقليدية؛ في مشهد أعاد للمنطقة تقاليدها.
ويؤكد عدد من سكان مدينة وهران، أن افتتاح طريق الميناء الجديد، إضافة مهمة للولاية، خاصة في المجال السياحي رغم كونه مشروعا استراتيجيا هاما لتخليص المدينة من الشاحنات القادمة من ميناء وهران.
واستحسن عدد كبير من المواطنين الجهود التي بُذلت لاستكمال هذا المشروع وتسليمه، خاصة بعد التزام سلطات ولاية وهران، بتسليمه في آجاله، ودخوله حيز الخدمة، ليتحول إلى فضاء جديد للسياحة والاستجمام، في انتظار استكمال الشطر الثاني من هذا المشروع الضخم، الذي سيغير من وجهة وهران، ويقضي نهائيا على فوضى شاحنات الوزن الثقيل، وشاحنات الحاويات التي كانت تجوب المدينة.
كما دعا عدد من المواطنين السلطات المحلية للعمل على الاستثمار في الطريق؛ من خلال إنجاز فضاءات للراحة والاستجمام، وفتح مقاهي ومطاعم ومحلات، خاصة في ظل وجود مساحات شاغرة؛ لجعله موقع جذب سياحي وطريقا عموميا في آن واحد. ويُعد طريق ميناء وهران الجديد أحد أهم المشاريع القاعدية بولاية وهران، والتي خُصص لها غلاف مالي هام لاستكمال الأشغال التي تهدف إلى القضاء على مشكل دخول الشاحنات القادمة من ميناء وهران نحو المدينة، والبالغ عددها نحو 1800 شاحنة يوميا. وتشرف على متابعة أشغاله "الجزائرية للطرق السيارة"، والمديرة الجهوية للجزائرية للطرق السيارة، وشركة الجزائرية للمنشآت الفنية الكبرى، فيما تتكفل بإنجازه شركة "ماكيول" التركية.
والمشروع في شطره الأول عبارة عن طريق سريع، يربط ميناء وهران بالطريق الدائري الاجتنابي عند مفترق طرق كناستيل على مسافة 8 كلم. ويتضمن هذا الجزء عدة منشآت فنية كبرى؛ منها منشأة بحرية، وجسر، ونفقان، و4 جدران استنادية، وتقاطعان للطريق السريع. كما يمتد المشروع إجمالا، على مسافة 26 كلم. وتم رفع جميع العراقيل التي تحول دون استكمال الأشغال المتعلقة بالشطر الأول، بما في ذلك إعادة تقييم المشروع بعد موافقة وزارة المالية على ملف إعادة التقييم المالي.