دعا وزير النقل بوجمعة طلعي، أمس، من تيزي وزو، حيث قام بزيارة عمل المجتمع المدني للوقوف في وجه الاعتراضات التي تعرقل المشاريع التنموية. ووصف الوزير لدى زيارته مشروعين كبيرين يندرجان في إطار المشاريع المهيكلة. اعتراض المواطنين وعرقلتهم لمشاريع ضخمة لها علاقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية ورصدت لها مبالغ مالية كبيرة بالأمر "غير الطبيعي".
ويتعلق الأمر بمشروع عصرنة خط السكة الحديدية الثنية (بومرداس) تيزي وزو، وكذا مشروع التليفيريك لمدينة تيزي وزو الذي يسجل تأخرا كبيرا بسبب الاعتراضات المسجلة من قبل ملاك الأراضي. وفي السياق أكد الوزير على ضرورة تبنّي لغة الحوار لرفع الاعتراضات المسجلة، قبل أن يشدد على تطبيق القانون المتعلق بالمشاريع ذات المنفعة العمومية بـ«حذافيره".
ويعاني مشروع عصرنة خط السكك الحديدية السالف الذكر من تأخر فادح بسبب اعتراضات تعاونيات فلاحية على مستوى بعض نقاط الخط ببلديات تادمايت وذراع بن خدة وبوخالفة.  وأما مشروع التليفيريك الذي من المنتظر أن يربط بوهينون ورجاونة على طول 6 كلم مرورا بأربع محطات وسط مدينة تيزي وزو، فقد واجه اعتراضات من قبل خواص رفضوا وضع أعمدة وتجهيزات أخرى فوق منازلهم.