أولاد بليل وأولاد بوشية بالبويرة

عائلات تبيت في العراء خوفا من فيضان «الدهوس»

عائلات تبيت في العراء خوفا من فيضان «الدهوس»
  • 895
❊ع. ف. الزهراء ❊ع. ف. الزهراء

أجبرت مياه الأمطار المتساقطة منذ بداية الأسبوع بالبويرة، عدّة عائلات خاصة القاطنة على ضفتي وادي الدهوس بمدينة البويرة، على المبيت خارج سكناتها التي غمرتها المياه، على مستوى حيي أولاد بليل وأولاد بوشية، وناشدت الجهات المسؤولة التدخّل لإنهاء معاناتها المتكرّرة مع كلّ موسم شتاء.

اشتكت 9 عائلات تقطن بسكنات هشة بمحاذاة وادي الدهوس العابر لحي أولاد بليل الواقع بالمخرج الجنوبي لولاية البويرة، وضعيتها المزرية نتيجة تسرب مياه الأمطار إلى سكناتها، ما جدّد مطلبها بضرورة ترحيلها العاجل إلى سكنات جديدة وإنهاء معاناتها التي طالت والعيش تحت أسقف سكنات هشة تخرّ أسقفها بمياه الأمطار، حيث اشتكت العائلات القاطنة بمحاذاة الوادي من مشكل تسرّب مياه الأمطار المتساقطة إلى داخل سكناتها الهشة، وتسبّبت في خسائر مسّت أغراضها، وتسبّبت في تشرّد قاطنيها، خاصة على خلفية الأمطار الأخيرة التي أجبرت العائلات على المبيت في العراء، خوفا على حياتهم وحياة أبنائهم جراء فيضان الوادي الذي يعبر الحي، وهي المعاناة التي تعود حسب سكان الحي إلى أزيد من 30 سنة دون أن تجد نداءات هذه العائلات آذانا صاغية وهي على مرمى حجر، حسبهم، من أعين المسؤولين.

كما تعيش العائلات القاطنة بقرية أولاد سلامة بحي أولاد بوشية هي الأخرى، ظروفا مزرية ومعاناة جراء تسرّب مياه الأمطار إلى سكناتهم الهشة، بالإضافة إلى تهديدات خيوط الكهرباء نتيجة الربط العشوائي بهذه الشبكة، وهي الوضعية التي تتطلّب تكفّلا عاجلا بهذه السكنات التي تعود أغلبها إلى عدّة عقود من الزمن، والتي جدّدت نداءها للسلطات المحلية لترحيلها إلى سكنات جديدة ضمن برنامج القضاء على السكن القصديري بمدينة البقويرة التي تكتظ بورشات البناء بصيغة السكن الاجتماعي.