تشكو العديد من العائلات المحتاجة ببلدية البويرة، إقصاءها من الاستفادة من الإعانة الخاصة بشهر رمضان والمقدرة بـ 10 آلاف دينار رغم حاجتها الماسة إليها، حسب العائلات التي نظمت احتجاجا بداية الأسبوع أمام مقر الولاية، للاستفسار عن المعايير المعتمدة والشروط اللازمة للاستفادة من هذه الإعانة.

ودعت العائلات المقصاة الجهات المسؤولة، إلى إعادة النظر في طريقة توزيع هذه المساعدات التي اعتادت الاستفادة منها خلال شهر رمضان الكريم، بناء على ملفاتها المودعة بالبلدية، خاصة بعد رفعها إلى 10 آلاف دينار هذه السنة، تزامنا والظروف الصعبة التي تعيشها أغلب العائلات المحتاجة بسبب إجراءات الحجر الصحي المطبقة منذ الخامس من أفريل الجاري، وما سبقها من إجراءات احترازية من طرف العديد من العائلات.

من جهته، كشف رئيس بلدية البويرة عن تخصيص 3 ملايير سنتيم لعملية التضامن الموجهة لفائدة 5 آلاف عائلة من أصل 9 آلاف ملف مودع بالبلدية، مؤكدا على دراسة الملفات المودعة بكل دقة وشفافية، لضمان منح الإعانة للعائلات الأحق بها، والتي تم توزيعها منذ 10 أيام في حسابات مستحقيها، على أن تليها حصة أخرى في حال توفر الإمكانيات خلال الشهر الجاري، لمنح يد المساعدة لأكبر عدد ممكن من العائلات.

نقابة الصيادلة: هبة تضامنية لفائدة المستشفيات

استفادت ولاية البويرة، الإثنين الماضي، من هبة تضامنية، تمثلت في معدات ولوازم الوقاية من فيرروس "كوفيد 19"، تقدمت بها النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، كمساعدة لمستشفيات الولاية. وتدخل الهبة التضامنية في إطار الحملة التضامنية التي أطلقتها النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، بهدف تقديم المساعدات اللازمة للوقاية من جائحة كورونا لفائدة قطاع الصحة، وهي المساعدات التي شملت معدات ومستلزمات التطهير والتعقيم، التي سيتم توجيهها لمستشفيات الولاية؛ قصد دعم جهود الطواقم الطبية التي تواجه هذا الفيروس ضمن الصفوف الأولى في ظل الارتفاع الذي تعرفه حالات الإصابة مؤخرا، بعدما امتد الفيروس إلى عدة بلديات بالولاية، استطاعت إلى وقت قريب، التحكم فيه، حيث غادر المستشفى 15 مريضا من أصل 20 حالة إصابة مؤكدة بعد تماثلهم للشفاء، من بينهم صاحب 98 سنة، الذي أثبتت التحاليل البيولوجية خلوه من الفيروس بعد إخضاعه للعلاج على مستوى مستشفى "محمد بوضياف"، فيما تم تسجيل 3 وفيات بمنطقة الأخضرية، التي باتت بؤرة لكورونا مؤخرا.