اختتمت بالمكتبة الرئيسة للمطالعة العمومية في سكيكدة، نهاية الأسبوع، فعاليات الحملة التحسيسية لفائدة الشباب، دامت 3 أيام، حيث تندرج في إطار إحياء فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية. 

أكد مدير التكوين والتعليم المهنيين في كلمة ألقاها بالمناسبة، على الاهتمام البالغ الذي توليه السلطات المحلية الولائية بسكيكدة، لمثل هذه المبادرات، لما لها من أهمية بالغة في تنمية فكر المقاولاتية لدى الشباب، ومنه تحفيزهم للولوج إلى عالم المؤسسات الناشئة، التي من شأنها أن تساهم في خلق الثروة، ومنه توفير مناصب شغل تساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي والوطني.

وألح المسؤول في السياق، على ضرورة تقريب الشباب وتعريفهم بسبل وآليات الدعم التي تتيحها الدولة، لمرافقة الشباب في تجسيد مشاريعهم الابتكارية، لاسيما ـ كما قال ـ وأن رئيس الجمهورية يولي بالغ العناية والأهمية لهذا الموضوع، من أجل ضمان المرافقة الجادة والفعالة لشبابنا من حاملي المشاريع، مضيفا بقوله: "أضحى لزاما علينا اليوم، تفعيل دور المقاولاتية، خاصة الناشئة منها، وتكوين إطاراتها، من أجل تجسيد مشاريع مبتكرة قادرة على تحقيق رهان السلطات العليا في المجال".

تخللت هذه الفعاليات، تقديم مداخلات وعروض لمشاريع مبتكرة، منها محاضرة للأستاذ الدكتور توفيق قدوس، بعنوان "المقاولاتية الابتكارية الشركات الناشئة"، تطرق من خلالها، إلى مفهوم الفكر المقاولاتي ومعنى الشركات الناشئة لدى حاملي المشاريع والطلبة الجامعيين والمتربصين بمعاهد ومراكز التكوين والتعليم المهنيين، معرفا بآليات الدعم والمرافقة التي توفرها الدولة، ناهيك عن الخطوات الإدارية والقانونية التي تمكّن من إنشاء مؤسسات مصغرة أو شركة ناشئة، ليقدم بعدها بعض النصائح والإرشادات المفيدة.

كما مكنت هذه التظاهرة، الشباب الجامعي وخريجي المعاهد ومراكز التكوين والتعليم المهنيين، من الاطلاع عن قرب على التجربة الناجحة للمؤسسة الناشئة والمصغرة (startup souki)، المتخصصة في إنجاز عدد من المشاريع النموذجية في مجال اقتصاد الطاقة في الإنارة العمومية، على مستوى بلديتي الحروش وسيدي مزغيش.

وفي سياق متصل باليوم العالمي للمقاولاتية، اختتمت نهاية الأسبوع الأخير، بجامعة "20 أوت 55" في سكيكدة، فعاليات الأيام التحسيسية حول المقاولاتية في الجزائر، حيث شهد اليوم الثالث من التظاهرة، عرض تجارب ناجحة للطلبة من طرف مقاولين، كما قدم الطالب الطيب سلامي براءة اختراع لمشروعه، المتمثل في جهاز التنظيف المحفز الجزئي للسيارات الحديثة، بينما قدم الأستاذ رياض تومي، في إطار ليالي المقاولاتية، من خلال ورشة التجارب الناجحة للمؤسسات الناشئة، مداخلة بعنوان "بعض الأفكار الأساسية من أجل إنشاء مؤسسة مصغرة ناشئة: نصائح عملية".

فيما هلك 17 شخصا عبر شواطئ سكيكدة.. تسجيل 122 حريق خلال الصيف المنقضي

كشف مدير الحماية المدنية لولاية سكيكدة، أنه سجل، خلال موسم الاصطياف، من الفاتح جوان إلى 30 سبتمبر الماضي، 12 حالة وفاة في الشواطئ الممنوعة للسباحة، و5 وفيات في الشواطئ المسموحة السباحة فيها.

وأوضح ذات المصدر، أن من بينها حالتي وفاة، كانت الراية فيها حمراء والسباحة ممنوعة، وحالة وفاة واحدة بسبب سكتة قلبية، وحالة وفاة أخرى بسبب مرض الصرع، وحالة وفاة واحدة جراء تجاوز المسافة الأمنية المخصصة للسباحة، إضافة إلى 4 حالات وفاة خارج أوقات حراسة الشواطئ، كما تم تسجيل خلال الموسم الصيفي الأخير، 03 وفيات غرقا في المجمعات والبرك المائية، وحالتي غرق طفلين.

وبخصوص حرائق الغابات، أفاد المسؤول، أنه تم تسجيل 122 حريق، شهد 542 تدخل للحماية المدنية، أسفر عن تسجيل خسائر، حيث أتلفت النيران 1306 هكتار من الغابات والأدغال، و333.5 هكتار من الأحراش، كما أتت النيران على 12507 شجرة مثمرة و402.5 هكتار من الأشجار المثمرة، و2490 رزمة أعلاف وكلاء وتبن التهمتها ألسنة النيران. أما حصيلة الحصاد والدرس، فقد تم خلال الصائفة الماضية، تسجيل تسع حرائق و21 تدخلا خلال شهري جويلية وأوت الماضيين، أسفر عن تسجيل خسائر مست 22.25 هكتار.

كما كشف مدير الحماية المدنية للولاية، عن تسجيل حادثتي تسمم غذائي، ذهب ضحيتها 08 أشخاص، دون تسجيل وفيات، مع تسجيل 468 حادث مرور، أسفر عن إصابة 735 شخص من الجنسين، بجروح، ووفاة 12 شخصا، علما ولاية سكيكدة أحصت أزيد من 10 ملايين مصطاف، خلال موسم الاصطياف الماضي، الذي كان استثنائيا، نظرا لتوافد المصطافين القياسي على الشواطئ المسموحة للسباحة، والبالغ عددها 32 شاطئا.