لتعميم استخدام الأنظمة الحديثة في السقي الفلاحي
عرضٌ تقنيٌّ ببسكرة حول اقتصاد الماء
- 2570
شدّد الباحث الجزائري حول المناطق الجافة وشبه الجافة السيد شريف حسن ببسكرة، على أهمية تطبيق الأنظمة الحديثة في السقي الفلاحي، معتبرا إياها حتمية اجتماعية واقتصادية، من شأنها تحسين عائدات الفلاح، والتحكم في الثروة المائية المستغَلة في السقي الفلاحي، ورفع مردود المحاصيل الفلاحية.
وأوضح هذا الباحث في عرض تقني قدّمه بمناسبة يوم تحسيسي حول اقتصاد الماء بالمناطق الجافة وشبه الجافة احتضنته جامعة "محمد خيضر" ببسكرة، أن اقتصاد الماء وزيادة الإنتاج الفلاحي وتحسين العائدات المادية للفلاح، "يمر بالضرورة عبر استخدام التقنيات الحديثة في السقي الفلاحي، وتفادي الأنظمة التقليدية المستخدمة بالمنطقة".
ويعتمد النظام الحديث للسقي على مبدأ "السقي الممركز"؛ من خلال مد شبكة قنوات الماء بصفة مدروسة داخل المحيط الفلاحي؛ بحيث يسمح ذلك بسقي المساحة المزروعة بصيغة مباشرة وممركزة، في حين أن النمط التقليدي في السقي الذي يتم بواسطة السواقي واستعمال أسلوب الغمر الكلي للتربة بالماء، يؤدي إلى سقي فضاءات غير مزروعة، "وبالتالي فهي ليست في حاجة إلى الماء"، كما شرح هذا الأخصائي في مداخلته.
ويرى السيد شريف حسن أنه زيادة على دوره في تبديد الثروة المائية من خلال سقي مساحات غير مغروسة أصلا، فإن الأسلوب التقليدي في السقي يتسبب في تدهور وضعية التربة، وظهور نباتات طفيلية غير مرغوب فيها عبر المساحات الفلاحية.
وفي مقابل ذلك، فإن النمط الحديث في السقي لديه فوائد متعددة، من ضمنها تأمين التحكم في تسيير الموارد المائية المعبَّأة، فضلا عن نتائجه الإيجابية في مجالات التنمية الاجتماعية ذات الفائدة بالنسبة للفلاح، والاقتصادية المتعلقة بدعم الإنتاج، كما أضاف نفس المتحدث.
وشدّد المتحدث على أهمية تحديث أساليب السقي الفلاحي لتحقيق الأهداف المرجوة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، التي جاءت كثمرة دراسة تقنية ميدانية مست 30 مستثمرة فلاحية عبر 12 بلدية بولاية بسكرة، مضيفا أن الدراسة بيّنت أن كمية الماء المستهلكة، على سبيل المثال، في سقي 1 هكتار من الفلفل والطماطم بنظام السقي التقليدي، بإمكانها سقي 3 هكتارات من ذات المنتوج في حالة تطبيق نظام السقي الحديث.
وبالإمكان تعميم نظام السقي الحديث في عالم الفلاحة على المناطق الجافة وشبه الجافة، انطلاقا من السعي نحو تغيير ذهنيات الفلاحين في اتجاه المزايا التي يحققها هذا النمط من السقي، حسبما ذهب إليه ذات الباحث المنتسب إلى مركز البحث العلمي والتقني بالمناطق الجافة وشبه الجافة، الكائن مقره بمدينة بسكرة.
للإشارة، فإن اليوم التقني والتحسيسي الموسَّع لمهنيّي القطاع الفلاحي بالجهة، أقيم بمبادرة من وكالة الحوض الهيدروغرافي للصحراء وجامعة محمد خيضر ببسكرة.(وأج)
وأوضح هذا الباحث في عرض تقني قدّمه بمناسبة يوم تحسيسي حول اقتصاد الماء بالمناطق الجافة وشبه الجافة احتضنته جامعة "محمد خيضر" ببسكرة، أن اقتصاد الماء وزيادة الإنتاج الفلاحي وتحسين العائدات المادية للفلاح، "يمر بالضرورة عبر استخدام التقنيات الحديثة في السقي الفلاحي، وتفادي الأنظمة التقليدية المستخدمة بالمنطقة".
ويعتمد النظام الحديث للسقي على مبدأ "السقي الممركز"؛ من خلال مد شبكة قنوات الماء بصفة مدروسة داخل المحيط الفلاحي؛ بحيث يسمح ذلك بسقي المساحة المزروعة بصيغة مباشرة وممركزة، في حين أن النمط التقليدي في السقي الذي يتم بواسطة السواقي واستعمال أسلوب الغمر الكلي للتربة بالماء، يؤدي إلى سقي فضاءات غير مزروعة، "وبالتالي فهي ليست في حاجة إلى الماء"، كما شرح هذا الأخصائي في مداخلته.
ويرى السيد شريف حسن أنه زيادة على دوره في تبديد الثروة المائية من خلال سقي مساحات غير مغروسة أصلا، فإن الأسلوب التقليدي في السقي يتسبب في تدهور وضعية التربة، وظهور نباتات طفيلية غير مرغوب فيها عبر المساحات الفلاحية.
وفي مقابل ذلك، فإن النمط الحديث في السقي لديه فوائد متعددة، من ضمنها تأمين التحكم في تسيير الموارد المائية المعبَّأة، فضلا عن نتائجه الإيجابية في مجالات التنمية الاجتماعية ذات الفائدة بالنسبة للفلاح، والاقتصادية المتعلقة بدعم الإنتاج، كما أضاف نفس المتحدث.
وشدّد المتحدث على أهمية تحديث أساليب السقي الفلاحي لتحقيق الأهداف المرجوة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، التي جاءت كثمرة دراسة تقنية ميدانية مست 30 مستثمرة فلاحية عبر 12 بلدية بولاية بسكرة، مضيفا أن الدراسة بيّنت أن كمية الماء المستهلكة، على سبيل المثال، في سقي 1 هكتار من الفلفل والطماطم بنظام السقي التقليدي، بإمكانها سقي 3 هكتارات من ذات المنتوج في حالة تطبيق نظام السقي الحديث.
وبالإمكان تعميم نظام السقي الحديث في عالم الفلاحة على المناطق الجافة وشبه الجافة، انطلاقا من السعي نحو تغيير ذهنيات الفلاحين في اتجاه المزايا التي يحققها هذا النمط من السقي، حسبما ذهب إليه ذات الباحث المنتسب إلى مركز البحث العلمي والتقني بالمناطق الجافة وشبه الجافة، الكائن مقره بمدينة بسكرة.
للإشارة، فإن اليوم التقني والتحسيسي الموسَّع لمهنيّي القطاع الفلاحي بالجهة، أقيم بمبادرة من وكالة الحوض الهيدروغرافي للصحراء وجامعة محمد خيضر ببسكرة.(وأج)