شن أكثر من 50 عاملا وعاملة صينين، أول أمس، اعتصاما أمام مدخل مشروع إنجاز مساكن ترقوية على مستوى طريق سيدي أمحمد، رافعين شعارات تطالب بمستحقاتهم المالية في وقت رافضين فض الاعتصام إلى غاية الحصول على أموالهم، حيث فضلوا الجلوس على الرصيف لمدة تجاوزت 18 ساعة، وسط مشهد شد انتباه المارة بمدينة وهران. ❊رضوان.ق

شرع منذ أول أمس أكثر من 50 عاملا من جنسية صينية مختصين في البناء، في حركة احتجاجية ضد مقاولة خاصة رفض صاحبها، حسب المحتجين، دفع مستحقاتهم المالية العالقة منذ أشهر، وقام المحتجون باختيار موقع ورشة بناء مساكن ترقوية تقع بطريق سيدي امحمد في قلب مدينة وهران تابعة للمقاول،  لتنظيم الوقفة الاحتجاجية السلمية التي تواصلت باعتصام في الطريق العام، حيث فضل العمال الصينيون المحتجون بطريقة سلمية، البقاء فوق رصيف المشروع لجلب انتباه المسؤولين المحليين بولاية وهران والوقوف إلى جانبهم وحل مشكلهم العالق مع المقاول.

استمر المحتجون في اعتصامهم إلى ساعات متأخرة من ليلة الأحد الماضي، فيما تنقلت «المساء» إلى الموقع، ولاحظت قيام عدد من العمال من ورشات أخرى بالوقوف إلى جانب زملائهم والمطالبة بحقوقهم. وقد كشفت ممثلة العمال الصينيين المحتجين لـ»المساء»، عن أن صاحب المقاولة الذي يعد من المستثمرين المعروفين في ولاية وهران، تخلف عن دفع مستحقات العمال المالية لمدة 7 أشهر كاملة، رغم تقدم المشروع بنسبة 90 بالمائة، حيث كان الاتفاق قائما على تسديد كامل المستحقات خلال الشهر الحالي. أضافت المتحدثة بأن صاحب المقاولة وأمام مطالبة العمال بمستحقاتهم المالية، قام بهدم شاليهات كانت تأوي العمال الصينيين المكلفين بإنجاز المشروع دون أي سابق إنذار، وحجز كل حاجياتهم، مما جعلهم يبيتون في الشارع.

أكدت المتحدثة بأن الخروج للشارع ليس من أخلاقيات العمال الصينيين، غير أنهم تعرضوا للإهانة ـ حسب وصفها ـ، مطالبة بتدخل السلطات لإعادة حقوق العمال الصينيين، وقد علمنا بأن والي وهران قام، أمس، بتشكيل لجنة محلية للوقوف على المشكل، فيما تم استقبال ممثلين عن العمال الصينيين، أمس، للاستماع لمشاكلهم، في وقت أكدت مصادر، قيام السلطات المحلية بتوفير مكان لإيواء العمال الصينيين مؤقتا، في انتظار ما سيقرره الوالي، في المقابل حاولنا، أمس وأول أمس، التواصل مع صاحب المشروع، غير أننا لم نتمكن من ذلك بسبب عدم وجوده في ولاية وهران.

❊رضوان.ق

عطب في قناة نقل الغاز الطبيعي

وقع حادث على مستوى أنبوب الضغط العالي لنقل الغاز الطبيعي، أول أمس، في وهران، بسبب الأضرار التي ألحقتها بالأنبوب، آلة ميكانيكية، حسبما أكده بيان للشركة الجزائرية لتسيير شبكة نقل الغاز. 

أوضح نفس المصدر، أن الحادث الذي وقع في أنبوب الضغط المرتفع الذي يبلغ  قطره 04 م ويمون بلدية مسرغين في وهران، تسبب في كسر القناة وتسرب الغاز، مما تطلب إجراء عملية تصليح باستبدال شطر من القناة. أضاف البيان نفسه أنه تم تحديد نطاق أمني، واتخذت الإجراءات الضرورية من أجل التحكم في آثار الحادث ووقف التسرب.

أما أشغال التصليح التي انطلقت على الساعة الـ10:45 فقد تمت برمجتها لمدة خمس ساعات. تابع المصدر بأن تزويد بلدية مسرغين بالغاز توقف عند بداية  الأشغال، وسيتم استئنافه ابتداء من الساعة الـ15.00 سا. كما تم تكليف خلية أزمة لمتابعة تطورات عمل شبكة الغاز خلال طول مدة الأشغال.

للتذكير، فإن الشركة الجزائرية لتسيير شبكة نقل الغاز التي تعد فرعا لمجمع «سونلغاز»، مكلفة باستغلال وصيانة وتطوير شبكة نقل الغاز الطبيعي للسوق الوطنية للغاز، أي بشبكة تقدر بـ21.250 كلم.

❊ق.م