مكتب الإصغاء والاتصال لأمن المقاطعة الإدارية للدار البيضاء
عمل تحسيسي ووقائي مع كافة فئات المجتمع
- 1495
يعد مكتب الإصغاء والاتصال، واحدا من المكاتب التي تختص بالأنشطة الأمنية الاتصالية ذات الصبغة الوقائية التحسيسية التوعوية على مستوى جهاز الأمن الوطني، متواجد حاليا على مستوى الأمن الحضري المحمدية بأمن المقاطعة الإدارية للدار البيضاء التابعة لأمن ولاية الجزائر، الذي يلعب دورا هاما، يكمن في دعم العمل الاتصالي الجواري مع فئات المجتمع، والقيام بالحملات التحسيسية والتوعوية الوقائية، بالتنسيق مع كافة الفاعلين في المجتمع المدني.
وفي هذا الصدد، يساهم مكتب الإصغاء والاتصال لأمن المقاطعة الإدارية للدار البيضاء، و في ظل الارتفاع المحسوس والرهيب لحوادث المرور في الآونة الأخيرة، في العملية التحسيسية التوعوية للوقاية من حوادث المرور، عن طريق تقديم التوجيهات والنصائح والإرشادات التي تدعو في مجملها إلى احترام قانون المرور، من أجل الحد من هذه الظاهرة الخطيرة.
ومست هذه الحملات التحسيسية تلاميذ المدارس، من خلال إلقاء دروس نموذجية تتمحور حول "الوقاية من أخطار المرور" على مستوى المؤسسات التربوية التابعة لقطاع اختصاص أمن المقاطعة الإدارية للدار البيضاء، لترسيخ ثقافة أمنية مرورية لدى الجيل الصاعد، وتربيتهم على احترام قانون المرور، وتحفيزهم على التقرب من مصالح الشرطة في حالة شعورهم بأي خطر محدق، مهما كان نوعه ومصدره.
تواجـد مستمـر فـي الميــدان
... فلا تتوقف النشاطات التحسيسية التوعوية في مجال التربية المرورية، على مستوى المؤسسات التربوية عند الجانب النظري، بل تشمل الجانب التطبيقي أيضا، حيث يقوم مكتب الإصغاء والاتصال، بتنشيط حظائر للتربية المرورية لفائدة الأطفال المتمدرسن، كما يستفيد أولياء التلاميذ من حملات خارج المؤسسات التربوية.
من جهة أخرى، توجه حملات تحسيسية حول الوقاية المرورية وأخطار حوادث المرور لأصحاب الحافلات والمركبات، على مستوى مفترق الطرق ونقاط المراقبة الأمنية التابعة لقطاع اختصاص أمن المقاطعة الإدارية للدار البيضاء، معتمدين على توزيع مطويات، تتضمن نصائح وإرشادات تحث على احترام قانون المرور، تجنب استعمال الهاتف النقال أثناء السير، وتجنب الدردشة مع الراكبين أثناء السياقة، والتسابق مع الحافلات الأخرى من أجل الظفر بأكبر عدد ممكن من الزبائن من مختلف المحطات، وتجنب التوقف العشوائي والفجائي وسط الطريق العام دون مبرر.
التحسيس ضد الآفات الاجتماعية والعنف في المدارس
أما فيما يخص مختلف الآفات الاجتماعية وأخطار العنف في الوسط المدرسي، فإن مكتب الإصغاء والاتصال لأمن المقاطعة الإدارية للدار البيضاء، يركز خلال الحملات التحسيسية على شريحة الشباب، بوصفها الأكثر عرضة لها، خصوصا المخدرات وحرصه على توعية التلاميذ على الابتعاد عنها بتبيان خطورتها على صحة الفرد والمجتمع.
فضلا عن هذا ودائما في إطار مجابهة الآفات الاجتماعية في أوساط الشباب، يقوم نفس المكتب، بخرجات ميدانية إلى الأحياء الشعبية التابعة لإقليم الاختصاص، للتقرب من الشباب والإصغاء إليهم ومد يد العون لهم في شتى المجالات، كما ينظم زيارات ميدانية لفائدة تلاميذ المؤسسات التربوية، إلى مختلف المنشآت التابعة لجهاز الأمن الوطني، على غرار زيارات إلى المتحف المركزي للشرطة، المخبر الجهوي للشرطة العلمية والتقنية بشاطوناف، مركز الفروسية للأمن الوطني الكائن بالصومعة البليدة، والتي كانت بمثابة فرصة لتمكين المتمدرسين من الاطلاع على أهم الإنجازات والمكاسب المحققة من قبل جهاز الشرطة.