مديرية البناء والتعمير بالنعامة
عمليات للتهيئة والتحسين العمراني بعدة بلديات
- 1980
يجري بعدة بلديات ولاية النعامة إنجاز عمليات للتهيئة والتحسين الحضري عبر النسيج العمراني للأحياء القديمة، كما استُفيد من مديرية البناء والتعمير. وتمس هذه العمليات المناطق الحضرية التي تحتاج إلى تجديد الشبكات وعصرنة مرافقها على مستوى 12 بلدية تتواصل بها أشغال تهيئة الطرقات وتعبيدها، وإنجاز وتصليح مختلف الشبكات والأرصفة، وتهيئة مساحات خضراء وفضاءات للعب، وفك العزلة عن المناطق المحرومة، كما أوضح مسؤول القطاع نور الدين بعزوزي.
وحسب ذات المسؤول، فقد خُصص لبلدية المشرية مشروعان، يخص الأول منهما تهيئة تجزئة الفتح لفائدة 6.000 نسمة، حيث تمت إعادة تزفيت الممرات، وتوسيع شبكة الإنارة العمومية بغلاف مالي قيمته 34 مليون دج. كما خُصص لحيّي "بن قدور" و«السلام" بنفس المدينة، غلاف مالي قيمته 140 مليون دج لتوسيع شبكة الصرف الصحي، وتعبيد 8 كلم من الطرقات والتهيئة الخارجية والأرصفة، يضيف المصدر.
وببلدية البيوض (60 كلم شمال ولاية النعامة)، توشك أشغال التهيئة الحضرية الرامية إلى حماية بعض الأحياء من أخطار الفيضانات والتي رُصد لها مبلغ مالي قيمته 72 مليون دج، على نهايتها، ويتعلق الأمر بإنجاز قناة مفتوحة بالخرسانة طولها 900 متر طولي، لتفريغ مياه الأمطار، وممرين صغيرين للراجلين على مستوى منطقة عبور وادي الرزاينة الذي يقطع وسط المدينة.
وببلدية عسلة (58 كلم شرق الولاية)، تجري أشغال التهيئة الخارجية والتحسين الحضري لحي "يحياوي بومدين"، الذي خُصص له غلاف مالي بقيمة 88 مليون دج موجهة لإنجاز قنوات الصرف الصحي على مسافة 8 كلم، وتعويض شبكة توزيع مياه الشرب القديمة وكذا نحو 170 ألف متر مكعب، من تدعيم الطرقات والأرصفة، وإنجاز مجاريَ للحماية من الفيضانات، وفق نفس المصدر.
ويجري ببلدية تيوت (82 كلم جنوب الولاية) تجهيز ساحة عمومية بحي "سيدي لكبير"، وساحة لعب قرب واحة النخيل، إلى جانب تجديد القنوات والمصب الرئيس للمياه المستعملة بحي "المطلق".
وتستهدف هذه الأشغال التي ترمي إلى تحسين الإطار المعيشي للسكان والاستجابة لمتطلباتهم في هذا المجال، فتح مسالك وممرات جديدة داخل التجمعات التي كانت تعرف صعوبة المسالك المؤدية إليها، ومعالجة تسربات شبكات المياه والتطهير، وتشجير مساحات خضراء وحدائق عمومية وساحات تزيينية مسيَّجة وأخرى للّعب خاصة بالأطفال داخل الأحياء، كما أشير إليه.(وأج)
وحسب ذات المسؤول، فقد خُصص لبلدية المشرية مشروعان، يخص الأول منهما تهيئة تجزئة الفتح لفائدة 6.000 نسمة، حيث تمت إعادة تزفيت الممرات، وتوسيع شبكة الإنارة العمومية بغلاف مالي قيمته 34 مليون دج. كما خُصص لحيّي "بن قدور" و«السلام" بنفس المدينة، غلاف مالي قيمته 140 مليون دج لتوسيع شبكة الصرف الصحي، وتعبيد 8 كلم من الطرقات والتهيئة الخارجية والأرصفة، يضيف المصدر.
وببلدية البيوض (60 كلم شمال ولاية النعامة)، توشك أشغال التهيئة الحضرية الرامية إلى حماية بعض الأحياء من أخطار الفيضانات والتي رُصد لها مبلغ مالي قيمته 72 مليون دج، على نهايتها، ويتعلق الأمر بإنجاز قناة مفتوحة بالخرسانة طولها 900 متر طولي، لتفريغ مياه الأمطار، وممرين صغيرين للراجلين على مستوى منطقة عبور وادي الرزاينة الذي يقطع وسط المدينة.
وببلدية عسلة (58 كلم شرق الولاية)، تجري أشغال التهيئة الخارجية والتحسين الحضري لحي "يحياوي بومدين"، الذي خُصص له غلاف مالي بقيمة 88 مليون دج موجهة لإنجاز قنوات الصرف الصحي على مسافة 8 كلم، وتعويض شبكة توزيع مياه الشرب القديمة وكذا نحو 170 ألف متر مكعب، من تدعيم الطرقات والأرصفة، وإنجاز مجاريَ للحماية من الفيضانات، وفق نفس المصدر.
ويجري ببلدية تيوت (82 كلم جنوب الولاية) تجهيز ساحة عمومية بحي "سيدي لكبير"، وساحة لعب قرب واحة النخيل، إلى جانب تجديد القنوات والمصب الرئيس للمياه المستعملة بحي "المطلق".
وتستهدف هذه الأشغال التي ترمي إلى تحسين الإطار المعيشي للسكان والاستجابة لمتطلباتهم في هذا المجال، فتح مسالك وممرات جديدة داخل التجمعات التي كانت تعرف صعوبة المسالك المؤدية إليها، ومعالجة تسربات شبكات المياه والتطهير، وتشجير مساحات خضراء وحدائق عمومية وساحات تزيينية مسيَّجة وأخرى للّعب خاصة بالأطفال داخل الأحياء، كما أشير إليه.(وأج)