حي سيدي بن ساسي

عملية جديدة لمكافحة تصاعد المياه

عملية جديدة لمكافحة تصاعد المياه
  • 964

أطلقت عملية جديدة ضمن المساعي الرامية إلى مكافحة تصاعد المياه بحي سيدي بن ساسي (الضاحية الشرقية لمدينة ورقلة)، حسبما علم يوم الخميس الفارط، لدى مصالح مديرية الموارد المائية بالولاية، وتتعلق العملية التي أوكل الشطر الأول منها إلى مؤسسة وطنية خاصة بإنجاز شبكة صرف صحي ثانوية، على مسافة 3500 متر على مستوى هذا التجمع السكني بالولاية، خلال مدة حددت بستة أشهر، مثلما جرى توضيحه.

يهدف المشروع إلى القضاء "نهائيا" على ظاهرة تصاعد المياه التي تؤثر سلبا على الصحة العمومية والبيئة، يضيف نفس المصدر، فيما أدرجت المديرية الولائية للموارد المائية أيضا، عدة عمليات لاستكمال مشروع الصرف الصحي الجاري إنجازه بحوض ورقلة، ويتعلق الأمر بالأشغال المتبقية على مستوى بعض أحياء الولاية، لاسيما عملية تجديد شبكة الصرف الصحي (800 متر) التي أوكلت للشركة الوطنية ‘’كوسيدار’’، بالإضافة إلى تجهيز محطتين لضخ المياه المستعملة التي ستتكفل به الشركة العامة للدراسات وأشغال الري في ولاية تلمسان ‘’سوجرويت’’، في مدة 54 يوما، كما أشير إليه.

يهدف هذا المشروع الذي يغطي أغلب أحياء مدينة ورقلة، على غرار بوغوفالة وسيدي بن ساسي وحي النصر وسيدي عمران وبوعامر وقصر ورقلة العتيق، إلى وضع نظام صرف صحي بمنطقة حوض ورقلة، وفقا للمعايير المعمول بها في هذا الشأن، مع الأخذ بعين الاعتبار، العمليات التي لها نفس الصلة، لاسيما بتصفية وصرف وتحويل المياه المستعملة المصفاة التي يمكن استخدامها في الري الزراعي، نحو المصب النهائي.

يذكر أن الدخول التدريجي للمشروع حيز الخدمة، ساهم بشكل كبير في التقليل من النقاط السوداء المسجلة على مستوى الشبكة، لاسيما تسربات قنوات المياه المستعملة التي تؤثر على الصحة العمومية والوسط البيئي، حيث تتشكل برك في الوسط الحضري، تنبعث منها روائح كريهة، بالإضافة إلى كونها أماكن لتكاثر الحشرات الناقلة للأمراض عن طريق المياه.

ترقية الإنتاج الوطني ... يوم تكويني حول تقنيات تغليف المنتجات والوسم    

شارك حوالي 60 منتجا ومصدرا، في يوم تكويني حول تقنيات تغليف المنتجات والوسم والعلامة التجارية، نظمته السبت الفارط، غرفة التجارة والصناعة "الواحات" لورقلة، حسبما علم من مسؤولي نفس الهيئة.

تلقى المشاركون في هذا اللقاء الذي نشطه مكون دولي في مجال التصدير، كمال خفاش، شروحا ونصائح حول نشاط التصدير وأهمية احترام مواصفات التعبئة الملائمة للأسواق، وكيفية تصنيف البيانات وتصميم ووضع الملصقات في غلاف المنتوج، إضافة إلى شروط احترام المعطيات البيئية في التغليف والتعبئة.

تهدف هذه المبادرة، إلى تشجيع المنتجين والمصدرين المحليين على تسويق منتوجاتهم نحو الأسواق الخارجية، مع احترام المعايير والمقاييس الدولية لتعليب وتغليف المنتجات المختلفة، على غرار التمور، بما يساعد على تثمين وترقية المنتوج الوطني، إضافة إلى تشجيع الصادرات خارج مجال المحروقات.

كان هذا اللقاء فرصة للمهنيين والمستثمرين المحليين، لطرح انشغالاتهم والعوائق التي تواجه صناعة التعبئة والتغليف بالولاية، لاسيما ما تعلق منه بشعبة التمور التي عرفت ارتفاعا كبيرا في حجم صادراتها نحو الدول الإفريقية، في إطار تجارة المقايضة، كما أوضح لـ«وأج"، مدير الغرفة، صادق خليل.

برمج يوم تكويني آخر لفائدة المنتجين والمصدرين بالولاية الجديدة تقرت، (160 كلم شمال ورقلة)، حول كيفية تحضير والاستعداد الجيد للمشاركة في المعارض الجزائرية بالخارج، في إطار تنفيذ توجهات وزارة التجارة بخصوص دخول الجزائر إلى منطقة التبادل الحر الإفريقية، ابتداء من جويلية 2020.

يطمح القائمون على هذه المبادرة، التي نظمت بالتنسيق مع مديريات محلية أخرى (جمارك وغيرها)، إلى تقديم تسهيلات للمنتجين والمصدرين المحليين، من أجل تسويق منتجاتهم نحو الأسواق الخارجية والتعريف بالمنتوجات الجزائرية، بهدف المساهمة في تطوير التجارة والاقتصاد الوطني.

صندوق الزكاة ... استفادة 2870 عائلة معوزة

استفادت 2874 عائلة معوزة من أموال صندوق الزكاة، برسم الحملة الـ17 للصندوق بولاية ورقلة، حسبما علم من مسؤولي مديرية الشؤون الدينية والأوقاف، وقد تم تحصيل خلال نفس الحملة، مبلغا ماليا بقيمة 9ر1 مليار دينار على مستوى أغلبية المساجد المتواجدة بتراب الولاية، وهو المبلغ الذي يعد الأكثر تحصيلا للمبالغ المالية الممنوحة إلى غاية الآن من طرف المزكين، مثلما أوضح لـ«وأج"، رئيس مكتب صندوق الزكاة بنفس المديرية، عبد المالك الداوي.

بادر صندوق الزكاة، على غرار الحملات السابقة، بمنح إعانات مالية بقيمة  7 آلاف دينار لكل عائلة معوزة مسجلة بالمساجد، يضيف نفس المتحدث، ويطمح القائمون على صندوق الزكاة، خلال الحملة الجارية، تحصيل مبلغ  ملياري دينار من المزكين، مما سيضمن مستقبلا، تكفلا أفضل بالعدد المتزايد من العائلات المحتاجة، لاسيما فئة الأرامل وذوي الإعاقة، بالتالي الرفع من المبلغ الممنوح إلى 10 آلاف دينار، وفقا لتوضيحات نفس المسؤول.

يرتقب تنظيم "في القريب"، قوافل متنقلة تضم أئمة وكبار المزكين، بغرض التقرب من المؤسسات والفضاءات التجارية والإدارات، وكذا المقاولين، وتوزيع حوالات بريدية للحساب البريدي الجاري للصندوق عليهم، بهدف تسهيل أداء الزكاة، حسب نفس المصدر.

يذكر أن مشروع صندوق الزكاة ساهم بشكل كبير منذ إنشائه سنة 2003، في مساعدة عدة عائلات فقيرة بورقلة، كما أشير إليه.