لتجاوز مشكل جودة مياه الشرب
عودة التزويد بنظام ”ماو” بمستغانم
- 1619
أكد المدير الولائي للموارد المائية بمستغانم، موسى لبقع، عودة التزويد بمياه الشرب عن طريق نظام تحويل المياه رواق مستغانم-أرزيو- وهران (ماو)، بعد حل مشكل جودة المياه، موضحا أن التشغيل التدريجي لهذا النظام المائي، الذي يزود أجزاء من مستغانم والولايات المجاورة، بدأ يوم الخميس الماضي ووصل ذروته، مما سيسمح بعودة توزيع المياه إلى ما كانت عليه قبل 4 ديسمبر الماضي.
ذكر المتحدث أن التحقق من سلامة وصلاحية هذه المياه، تطلب إجراء عدة تحاليل واختبارات بمعهد ”باستور”، والمركز الوطني لعلم السموم والمركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد وتربية المائيات، والمخابر المركزية لمؤسسة ”الجزائرية للمياه”، وجامعتي مستغانم وبوزريعة بالعاصمة. أظهرت التحاليل التي أجريت على مياه سدي وادي الشلف وكرادة ومحطة المعالجة ”سيدي العجال”، وجود بعض الجزئيات الدقيقة (سيكلوب) التي تعيش في المياه العذبة، وتظهر عادة في الوديان بشكل مؤقت، وأنه لم يسجل وجود أية طفيليات ضارة يمكن أن تؤثر على صلاحية المياه للشرب، يضيف السيد لبقع.
للإشارة، يزود نظام ”ماو” مناطق وادي الخير وعين تادلس وماسرة وصيادة وحاسي مماش وعين النويصي والحسيان وفرناكة بولاية مستغانم، ثم يمتد إلى ولاية وهران ومنها إلى معسكر وغليزان. تعتمد ولاية مستغانم على نظام ”ماو” الذي يضم سدي الشلف وكرادة ونظام كراميس (سد وادي كراميس)، ومحطة تحلية مياه البحر بسونكتار والآبار الجوفية، لتأمين الاحتياجات اليومية من مياه الشرب، والمقدرة بقرابة 210 آلاف متر مكعب، كما تمت الإشارة إليه.