مدير النقل لولاية قسنطينة لـ"المساء":

عودة المصعد الهوائي للنشاط نهايةَ مارس 2024

عودة المصعد الهوائي للنشاط نهايةَ مارس 2024
  • القراءات: 470
زبير. ز زبير. ز

كشف مدير النقل بقسنطينة إيدير رمضان الشريف، عن تسجيل خطين جديدين للمصعد الهوائي، من شأنهما تحسين خدمة النقل بعاصمة الشرق الجزائري، لا سيما بأحياء بكيرة، والدقسي، وسيدي مبروك، معلنا أن هذا المرفق الذي يعزز قطاع النقل بالولاية، سيعود إلى النشاط مع نهاية مارس 2024.

أكد رمضان الشريف على هامش أشغال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي، بخصوص نسبة تقدم أشغال المصعد الهوائي الرابط بين محطة الأمير عبد القادر وحي "طاطاش بلقاسم" المعروف باسم "الشارع"، أن الأشغال تجري على قدم وساق، لا سيما ما تعلق بعملية الترميم الواسعة التي عرفها المصعد الهوائي الرابط بين المحطتين المذكورتين آنفا، عبر محطة المركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس على مسافة 1.8 كلم، خاصة أن الأشغال استؤنفت بعد مدة قصيرة، عقب التجميد الذي عرفه المشروع في وقت سابق؛ بسبب الضائقة المالية، وتوقف الأشغال سنة 2019.

وأوضح مدير النقل بقسنطينة أن عملية تجديد المحطات الثلاث والأشغال الكبرى في الهندسة المدنية، بلغت حوالي 80 ٪، تكفلت بها مؤسسات محلية من قسنطينة. وعرفت تقدما ملحوظا في الأشغال التي انطلقت بعد زيارة وزير القطاع، الذي قدّم تعليمات صارمة باستئناف الأشغال، مضيفا أن كل التحفظات التقنية تم رفعها، وأن الأشغال تسير بشكل عادي، قائلا: "تسليم المحطات الثلاث سيكون خلال شهر على أقصى تقدير".

وحسب مسؤول قطاع النقل بالولاية، سيتم خلال الأيام القادمة، وضع الأسلاك، ثم التجهيزات الإلكتروميكانيكية بما فيها العربات؛ حيث ستشرف عليها شركة فرنسية متخصصة في هذا المجال، موضحا أن العملية ستنطلق في حدود 15 نوفمبر الجاري، على أن تنتهي وفق التوقعات، خلال شهر فيفري من السنة المقبلة، مشيرا إلى أن الاستغلال التجاري لهذه الوسيلة من النقل، سيكون في حدود نهاية شهر مارس المقبل، بعد شهر ونصف شهر من التجارب.

وفي رده على سؤال "المساء"، أكد المتحدث أن التسعيرة لم تحدَّد بعد، ولم يتم الفصل في ما إذا سيتم الاحتفاظ بالتسعيرة القديمة، أم وضع أخرى جديدة، مضيفا أن التسعيرة ستكون مدروسة ومدعمة في النقل بالتليفريك، الذي توقف عن العمل سنة 2018؛ في خطوة مبرمجة بغية إعادة التأهيل بعد 10 سنوات من الاستغلال، وفقا للتعليمات المقدمة من قبل شركة "غارافانتا" السويسرية، التي أنجزت المشروع بالشراكة مع المؤسسة الجزائرية "سابتا" مطلع 2006.  ومن جهة أخرى، كشف مدير النقل عن وجود دراسة جدوى مشروعين جديدين في النقل بالمصعد الهوائي، الأول يخص المقطع الرابط بين حي بكيرة ووسط مدينة قسنطينة بساحة الثورة (لابريش)، والثاني يخص الخط الرابط بين حيّي الدقسي وسيدي مبروك، مضيفا أن الدراسات ستكون جاهزة مطلع السنة المقبلة.

أما بخصوص توسعة خط "ترامواي" من محطة جامعة قسنطينة 2 نحو التوسعة الغربية بالمدينة الجديدة علي منجلي على الحدود مع بلدية عين السمارة، فقد كشف المسؤول عن وجدود دراسة جاهزة، في انتظار تحديد تواريخ الكشف عن المناقصات والصفقة، موضحا أن خط المدينة الجديدة نحو بلدية الخروب الذي كثر الحديث عنه، غير معني، في الوقت الحالي، بالدراسة والتوسعة، ومؤجلٌ إلى إشعار آخر.

وتحدّث مدير النقل بقسنطينة عن مراسلة الوزارة الوصية، من أجل تدعيم القطاع بالولاية، بعربات قطار إضافية، وبالتالي تعزيز خطوط النقل بالسكة الحديدية داخل حدود الولاية، أو ما يُعرف بقطار الضواحي، الذي يربط الجهة الشمالية من بلدية زيغود يوسف، بوسط المدينة عبر ديدوش مراد، وحامة بوزيان، أو الذي يربط الجهة الشرقية من أولاد رحمون والخروب عبر سيساوي والحميميم، بوسط المدينة، كاشفا عن جاهزية الدراسة بالنسبة للخط الجديد بين قسنطينة وقالمة عبر عين أعبيد إلى بوشقوف.