عرفت بلدية عين اسمارة بولاية قسنطينة، حركة تنموية جديدة بعد أن صادق المجلس الشعبي البلدي، في دورة استثنائية عُقدت نهاية الأسبوع المنصرم، على جملة من المشاريع الهامة، أبرزها استحداث سوق يومي للخضر والفواكه بالوحدة الجوارية 21 بالمدينة الجديدة علي منجلي، وذلك لتقريب الخدمة من سكان الوحدات الغربية، خصوصا الوحدة الجوارية 14 ومناطق توسعتها، وهو ما سيضع حدا لمعاناة التنقل إلى الأسواق البعيدة.

وعرفت هذه الدورة التي ترأّسها رئيس المجلس عبد الوهاب عباز، مشاركة أعضاء المجلس والنواب، إلى جانب الأمين العام للبلدية. وتم خلالها اعتماد عدة مداولات ذات بعد تنموي واجتماعي، حيث استُهلت بالمصادقة على الحساب الإداري للبلدية، كإجراء تقني دوري، يعكس متابعة التسيير المالي المحلي.

كما تم خلال الجلسة تجديد عقد إيجار ساحة الرياضة رقم 2 لفائدة جمعية الاتحاد الرياضي، في إطار دعم الأنشطة الرياضية، وتشجيع الحركة الشبانية، بالإضافة إلى المصادقة على فتح اعتماد مالي ضمن الميزانية الإضافية لسنة 2025، لتمويل أشغال تهيئة الطريقين البلديين رقم 10 و6، اللذين يكتسيان أهمية كبيرة في تحسين حركة التنقل بين الأحياء.

ولم تغفل الدورة الجانب المتعلق بتحسين الإنارة العمومية، حيث وافق المجلس على تفويض مؤسسة النظافة والتطهير بإنجاز مشروع صيانة الإنارة في عدد من الأحياء، على غرار حي الوئام المدني، وجانجة، ولعبابزة، وزيواني محمد، وبعداش مسعود. وهي الخطوة التي تهدف، حسب "المير"، إلى ضمان أمن وراحة المواطنين خلال الفترة الليلية، لا سيما في أحياء التوسعة الغربية.

وأكد رئيس البلدية أن السوق الجديد الخاص بالخضر والفواكه تم تجهيزه بالكامل، وسيتم فتحه قريبا أمام المواطنين، مشيرا إلى أن كل القرارات المصادق عليها تأتي في سياق الاستجابة لانشغالات المواطنين وتطلعاتهم إلى مرافق عمومية أكثر نجاعة. وفي ختام الدورة، تمت المصادقة، أيضا، على عدة نقاط متفرقة أخرى، تهدف إلى تحسين نوعية الحياة عبر مشاريع ملموسة، تمس مختلف الجوانب الاجتماعية والخدماتية في بلدية عين اسمارة وعلي منجلي على حد سواء.

مديرية توزيع الكهرباء والغاز بعلي منجلي

2028 تدخّل لضمان خدمة نوعية منذ مطلع 2025

سجلت مديرية توزيع الكهرباء والغاز بعلي منجلي بقسنطينة، في إطار جهودها لتحسين نوعية الخدمات وضمان ديمومة التموين بالطاقة، منذ بداية السنة الجارية، ما يفوق 2028 تدخّل عبر إقليم نشاطها، وذلك من خلال فرقها التقنية المتخصصة التي سُخرت لمعالجة انشغالات  المواطنين، وضمان استرجاع التموين بالطاقة الكهربائية والغازية في آجال قياسية.

وحسب المكلفة بخلية الاتصال لدى المديرية، وهيبة تخريست، فقد تم تنفيذ 1231 تدخّل تتعلق بخدمة الكهرباء، إلى جانب 591 تدخل في مجال الغاز، و206 تدخل تخص التعاملات التجارية مع الزبائن. وقد تمركزت أغلب التدخلات، حسب المتحدث، بالمدينة الجديدة علي منجلي، حيث بلغ عددها الإجمالي 1141 تدخل، توزعت على 595 تدخل في مجال الكهرباء، و409 تدخل في الغاز، و137 تدخل في الجانب التجاري. أما ببلدية الخروب فقد أحصت المديرية، 887 تدخل، منها 636 تدخل متعلقة بالكهرباء، و182 تدخل في مجال الغاز، و96 تدخلًا تجاريا.

وأضافت مسؤولة الإعلام والاتصال بالمديرية أن فرق التدخل تواجه تحديات ميدانية أبرزها الأعطاب الناتجة عن التعديات على المنشآت الغازية والشبكات، خاصة على مستوى التوصيلات والقنوات، حيث تم تسجيل 43 اعتداء، تسببت في اضطرابات على مستوى التموين، وخلّفت خطر تسربات غازية تهدد السلامة العمومية، مشيرة في نفس السياق، الى أن المديرية تواصل جهودها في مجال الوقاية عبر تنقل فرق تقنية مؤهلة لمعاينة مدى سلامة التوصيلات الداخلية للغاز، حيث تم إجراء 15 عملية معاينة منذ مطلع السنة.

وجددت المديرية التزامها التام بضمان خدمة نوعية للمواطنين، من خلال تجنيد فرق التدخل عبر مختلف البلديات والمقاطعات التقنية، التي تبقى في حالة تأهب على مدار 24 ساعة، وطيلة أيام الأسبوع؛ حيث وضعت تحت تصرف المواطنين، مركزا للاتصال على الرقم 3303، يعمل طيلة أيام الأسبوع، لتلقي المكالمات والانشغالات في أي وقت، ومن أي مكان.