تأخر استلام مستشفيي السوقر وتيارت
عيوب في التصاميم وتأخر في وضع التجهيزات
- 2580
مازالت عملية تسليم مستشفى 120 سريرا بالسوقر ومستشفى الأمومة والطفولة بعاصمة الولاية تيارت معلقة إلى حد الآن، وذلك رغم الاعتمادات المالية التي رصدت لإنجازها وانتهت بهما الأشغال الكبرى منذ مدة طويلة.
وحظي المشروعان بزيارتين للوزير السابق للصحة والسكان السيد عبد المالك بوضياف، والوزير الحالي مختار حسبلاوي منذ ثلاثة أشهر، وأعطى وعودا لسكان السوقر وتيارت بالعمل على تسليم هاتين المؤسستين الاستشفائيتين خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 2018، لكن المشروعين لا زالا إلى حد الآن يراوحان مكانهما بالرغم من الأهمية القصوى التي يكتسيانها خاصة لسكان مدينة السوقر، ثاني أكبر تجمع سكاني بعد عاصمة الولاية، والذي يعاني مشاكل كبيرة مع المستشفى القديم، الذي هو عبارة عن عيادة متعددة الخدمات تم تحويلها إلى مستشفى لـ60 سريرا.
ومع ارتفاع عدد السكان، أصبح من الضروري فتح المستشفى الجديد الذي يتسع لـ120 سريرا، لرفع الغبن والمعاناة عن السكان ومستخدمي الصحة بالمنطقة. نفس الشيء بالنسبة للمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمومة والطفولة بمدينة تيارت الذي يعرف نفس المشاكل التي عطّلت تسليمه منها نقص التجهيزات، إضافة إلى المشكل العويص المتمثل في العيوب التي ظهرت في التصاميم الهندسية في بعض المصالح، خاصة على مستوى غرفة العمليات والتخدير والإنعاش وعدد من المصالح، مما استوجب تسجيل تلك النقائص التي لم ترفع، خاصة وأن الهيئة المكلفة بالإنجاز والمتابعة (مديرية التجهيزات العمومية للولاية)، لم ترفع النقائص المسجلة في وقتها، مما عطل تسليم المشروع الذي عرف اكتمال كل الأشغال المرتبطة بالبناية والطلاء وأشغال التهيئة الخارجية والترصيص ... إلى غير ذلك من الأشغال الضرورية.
تاريخ تسليم هذا المستشفى كان مقررا بداية السنة الجارية لكن عدم رفع النقائص وتداركها أجل عملية التسليم إلى أجل غير مسمى، مما زاد من معاناة السكان وخاصة المرضى منهم.
❊ ن.خيالي
150 عائلة بدوار شميط بدون ماء
تعاني أكثر من 150 عائلة تقطن بدوار قويشي الحبيب المعروف محليا بدوار شميط التابع إداريا لبلدية قرطوفة، (9 كيلومترات عن تيارت)، من انعدام المياه الصالحة للشرب بالمجمع السكني منذ أكثر من سنة.
وحسب تأكيد السكان، فإن آخر مرة زارت المياه حنفياتهم، كانت بمناسبة زيارة الوالي إلى المنطقة، حيث قامت المصالح البلدية المختصة بتوزيع المياه على المنازل بعد ملء الخزان المائي الممون للمجمع السكني بصهاريج المياه، ومنذ تلك الفترة والمجمع بدون مياه، مما جعل السكان يعتمدون على المنبع الوحيد المتواجد وسط التجمع السكني الموروث منذ الحقبة الاستعمارية، في الشرب وقضاء بعض المصالح والخدمات المنزلية الضرورية، في انتظار التفاتة السلطات المحلية لبلدية قرطوفة والإسراع في ربط التجمع بالمياه الصالحة للشرب، وبالتالي القضاء النهائي على هاجس الندرة في المياه الصالحة للشرب.
كما يعاني كل أرجاء التجمع من تدهور كبير في الطريق المؤدي إليها، انطلاقا من الطريق الوطني رقم 23 على بعد أمتار من التجمع السكني، إضافة إلى كل شبكة الطرقات داخل الدوّار المتميز بالحفر الكثيرة التي يصعب بسببها دخول أو خروج السيارات والشاحنات، وبسبب موقع الدوار غير البعيد عن الطريق الرئيسي الرابط بين عاصمة الولاية تيارت والمناطق الغربية للوطن، فإنّ المشكل العويص الذي يواجهه السكان يوميا، يتمثل في خطورة المسلك المؤدي من وإلى الدوار، حيث يتواجد في نقطة تمثل خطرا محدقا على السكان الذين يقصدون قرطوفة وتيارت وعدة مناطق أخرى للدراسة والعمل وقضاء مختلف المصالح الخدماتية الضرورية.
هذه العينة من المشاكل التي يعانيها سكان دوار شميط بتيارت، جعلتهم يناشدون السلطات المحلية التدخل لتسوية مشكل المياه الصالحة للشرب والتهيئة العامة للحي، بهدف تحسين الإطار المعيشي لأكثر من 150 عائلة تقطن الدوار.
❊ ن. خيالي
أخبار من تيارت
رمي عشوائي للنفايات
اشتكى العشرات من عمال النظافة المكلفين بجمع النفايات بمدينة تيارت، من التصرفات التي وصفوها بـ«غير المسؤولة” لعدد من السكان، من خلال عدم احترامهم مواعيد رمي مختلف النفايات المنزلية وغيرها، حيث يجدون صعوبات كبيرة في القضاء على الظاهرة في ظل غياب إجراءات ردعية ضد المخالفين، مما يساهم في بقاء الأوساخ والنفايات التي تحاصر مختلف أحياء وشوارع المدينة، رغم مساعي مصلحة النظافة لتكثيف عمل أفواج النظافة، لكن الأمور بقيت على حالها مما يستدعي التدخل الصارم والقوي لمختلف المصالح الإدارية والأمنية لردع المخالفين.
❊ ن. خيالي
مخطط خاص بمكافحة الحرائق
باشرت محافظة الغابات في الآونة الأخيرة، المخطط العام الخاص بمكافحة الحرائق على مستوى ولاية تيارت، حيث تم تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية من أبراج مراقبة وشاحنات صهاريج للمياه والأعوان المكلفين بالحراسة والتدخل.
وسيعرف هذا المخطط الانطلاقة ابتداء من الفاتح جوان المقبل، ليشمل كل الشريط الغابي للولاية والمناطق الحدودية الغابية لولايات معسكر، سعيدة، غليزان والجلفة.
❊ ن. خيالي
4 ملايير سنتيم لحظيرة البلدية
خصّصت مصالح بلدية تيارت غلافا ماليا قدّر بأربعة ملايير سنتيم لتعزيز حظيرة البلدية من ناحية الإمكانيات المادية من شاحنات وكاسحات لرفع النفايات والتدخل في حالة الطلب أو حالات استعجالية. وسبق لبلدية تيارت أن استفادت سابقا من غلاف مالي جاوز 33 مليار سنتيم، تم به تجديد شبه كلي لحظيرة البلدية خاصة الجانب المتعلق برفع النفايات بكل أنواعها ونظافة المدينة.
❊ ن. خيالي