"متيجة حدائق" تعيد الاعتبار للطبيعة بالبليدة
غرس 100 ألف شتلة من مختلف الأصناف
- 484
تمكنت مؤسسة "متيجة حدائق" بالبليدة، في إطار البرنامج الولائي الرامي إلى إعادة الوجه الجمالي لولاية البليدة، من غرس سنويا، ما لا يقل عن 100 ألف شتلة متعددة الأصناف، حيث تأتي هذه الخطوة في إطار إعادة الاعتبار للحدائق والمساحات الخضراء ومداخل البلديات والساحات العمومية.
حسب رئيس مصلحة صيانة المساحات الخضراء بمؤسسة "متيجة حدائق"، عمر مونقلة، فإن المؤسسة أصبحت تلعب دورا كبيرا في إعادة الوجه الجمالي لولاية البليدة، حيث تمكنت خلال سنة 2023، من غرس 55 ألفا و700 نبتة بين أشجار نخيل ونباتات حولية، فيما بلغ عدد النباتات الحولية المزهرة 44 ألف نبتة، بالنظر إلى طابعها الجمالي.
أما بالنسبة للشجيرات، فتم غرس 6359 شجيرة على مستوى 25 بلدية تابعة للولاية، لافتا إلى أن حصة الأسد في غرس النبات المزهرة والشجيرات، تمت على مستوى بلدية البليدة، بالنظر إلى كونها تحوز على عدد كبير من المساحات الخضراء بين مصنفة وغير مصنفة، قدرت بـ425 مساحة خضراء في آخر إحصائية قامت بها مؤسسة "متيجة حدائق" في جانفي 2024، حيث استفادت بلدية البليدة وحدها خلال سنة 2023، من غرس 36 ألف شجيرة بين نخيل ونباتات حولية، تليها في ذلك بلدية بوفاريك.
وفي السياق، أشار نفس المسؤول، إلى أن المؤسسة تمكنت سنة 2023، من خلال المشتلتين التابعتين لها على مستوى كل من بلدتي البليدة وبوفاريك، من إنتاج 29 ألفا و428 فسيلة، بينما يبلغ إنتاجها السنوي في مختلف الأصناف 30 ألفا على مستوى مشتلة البليدة فقط، موضحا أن الطابع الجمالي لأي بلدية يخضع للميزانية المقررة لتزيينها، وهو ما يفسر حصول بلدية البليدة على حصة الأسد، بالنظر إلى المبالغ المالية الكبيرة التي يتم استثمارها، من أجل زراعة مختلف النباتات التزيينية وإعطائها وجها جماليا، مؤكدا أن مؤسسة "متيجة حدائق"، تعمل بناء على الطلب، حيث تحدد البلدية الميزانية التي تسير المؤسسة وفقها، وبناء على المساحة التي تم تخصيصها للزراعة.
للإشارة، أكد رئيس مصلحة صيانة المساحات الخضراء، بمؤسسة "متيجة حدائق"، أن إنتاج المؤسسة من مختلف النباتات لا يغطي الطلب على مستوى 25 بلدية، ومن أجل هذا، تغطي المؤسسة النقص المسجل، بالتنسيق مع بعض الخواص، وفقا لصفقات يتم إبرامها، في انتظار أن يتحقق مشروع المؤسسة في إيجاد قطعة أرض لتغطية النقص، من خلال إنشاء مشروع مشتله بمقاييس عالمية.