لإيداع إعانات رمضان

فتح 10 آلاف حساب بريدي بتيزي وزو

فتح 10 آلاف حساب بريدي بتيزي وزو
  • 1013
س. زميحي س. زميحي

كشف علي رمول مدير وحدة بريد الجزائر لولاية تيزي وزو في تصريح لـ"المساء"، عن تسجيل فتح نحو 10 آلاف و611 حسابا بريديا لفائدة العائلات المعوزة، موضّحا أنّ العملية متواصلة ومن شأنها أن تمكّن الوحدة من إيداع الإعانات المالية التي تدخل في إطار العملية التضامنية المسطّرة لشهر رمضان الكريم كأقصى حدّ نهاية الأسبوع الأوّل من الشهر الفضيل.

أضاف المتحدّث أنّ العملية التضامنية المسطّرة لفائدة العائلات المحتاجة والمعوزة بتيزي وزو، أدّت إلى فتح حسابات بريدية لفائدة المستفيدين من هذه العملية، حيث تمّ تسجيل فتح 10 آلاف و611 حسابا بريديا، فضلا عن حسابات قديمة يتم استغلالها وإيداع الإعانات بها، مؤكّدا أنّ العملية لا تزال متواصلة عبر الدوائر التي تتكفّل بإيداع الأموال في هذه الحسابات البريدية لفائدة 35 ألف و896 عائلة معوزة.

وأشار المدير إلى وضع كلّ الإمكانيات المادية والبشرية، لتسهيل عملية فتح الحسابات البريدية من طرف أرباب العائلات الفقيرة، حيث تم تجنيد فريق عمل يتكفّل بهذه العملية التضامنية، التي أسفرت عن تمكين المعوزين والفقراء من امتلاك حساب يمكنهم من سحب الإعانة المالية.

وأعقب المتحدث أنّ وحدة بريد الجزائر للولاية، جنّدت بكلّ دائرة عونا تابعا لها، يشرف على متابعة سيرورة العملية وتمكين كلّ المعوزين الذين تمّ إحصاؤهم من الحصول على هذه الإعانات عبر 21 دائرة التي تضمها الولاية، موضّحا أنّ عملية إيداع الإعانات تتمّ بطريقة إلكترونية، وذلك بتحويل المال من حساب إلى آخر وفي فترة وجيزة، مطمئنا العائلات المعنية بالعملية بأنه لا توجد أيّ مشكلة في السيولة، على اعتبار توجيه تعليمات بإعطاء ومنح الأولوية لهذه العملية لإيصال الإعانات في وقتها حتى تتمكن العائلات من استغلالها لاقتناء مستلزمات مائدة رمضان.

للتذكير، أحصت مصالح النشاط الاجتماعي لتيزي وزو، 35 ألف و896 عائلة محتاجة وفقيرة سيتم التكفل بها خلال الشهر الفضيل، من خلال رصد ما قيمته 16 مليار و750 مليون سنتيم، سيتم منحها للعائلات الفقيرة على شكل إعانات مالية بقيمة 6 آلاف دج لكلّ عائلة تعوّض قفة رمضان، حيث تمّ رصد من ميزانية الولاية ما قيمته 80 مليون دج، مقابل تخصيص 21 مليون دج من صندوق التضامن التابع لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، في حين تم ضمن ميزانيات البلديات تخصيص 63 مليون و529 ألف و999 .92 دج، بينما وفّر صندوق الزكاة حصة 13 مليون دج.

"الجزائرية للمياه" تجنّد فرقها ... 59 مشروعا لتجديد الشبكات وتقوية التزوّد بالماء

أكّد أعمر برزوق مدير الجزائرية للمياه لولاية تيزي وزو في تصريح لـ"المساء"، تسجيل 59 مشروعا قيد الإنجاز، لضمان تجديد التجهيزات القديمة من محطات الضخ والشبكات الناقلة للماء، في مسعى للقضاء على النقاط السوداء ومعالجة مشكل التسرّب، ما يسمح بتقوية عملية توزيع هذا المورد الحيوي والاستجابة لانشغالات المواطنين، مؤكدا أنّ فرق الوحدة مجندّة على مدار 24 ساعة للتدخل لضمان استمرار ضخ المياه بالكميات التي تلبي الطلب.

أضاف برزوق أنّ فرق الجزائرية للمياه مجندة بشكل مستمر ودائم، من أجل ضخ المياه نحو المنازل وضمان استمرار خدمة الزبائن، مشيرا إلى أنّ الولاية تعاني من مشكل قدم التجهيزات التي ترتب عنها تسرب الماء، وتعمل الوحدة على معالجتها ببرمجة عمليات التجديد وإعادة التهيئة تدريجيا، حيث تمّ في هذا الإطار تسجيل 59 مشروعا، ستسمح بتجديد شبكات يزيد عمرها عن 40 سنة ومحطات ضخ قديمة.

وأعقب المتحدّث أنّ التدخّلات متواصلة لضمان خدمة الزبائن، مؤكدا أنّ عملية التجديد لا يمكن إنهاؤها في يوم واحد أو في فترة زمنية وجيزة، حيث ستكون تدريجية وستسمح بتقوية عملية التزود بهذا المورد الحيوي عبر القضاء على التسربات.

وأشار المتحدث إلى استهداف النقاط السوداء التي تعاني منها الولاية، ومنها الشبكة الممولة لآث زمنزار، حيث تمت برمجة أشغال التجديد التي مسّت أجزاء من الشبكة على أن يتم تجديدها كلية، والأشغال جارية لضمان القضاء على كل النقاط السوداء، مضيفا أنّ الجزائرية للمياه تضم 1800عون مجندين في الميدان على مدار اليوم، للسهر على معالجة التسربات وتجديد الشبكة ومختلف التجهيزات لضمان استمرار ضخ المياه، مؤكّدا أنّ الكميات التي تضخّ قبل أو خلال رمضان هي نفسها، على اعتبار أنّ هناك برنامجا لضخ وتوزيع المياه يتم احترامه.

وبخصوص موسم الاصطياف، قال برزوق إنّه تم تجنيد الفرق للسهر على ضمان تزويد السكان بالماء عبر وضع برنامج يسمح بالتوزيع العادل لهذا المورد على كلّ القرى، مضيفا أنّ هناك مشاريع ينتظر دخولها حيز الخدمة، من شأنها تقوية عملية التزوّد بهذا المورد الحيوي، مغتنما الفرصة للتطرّق لمشكل المعارضة التي تواجهها الجزائرية للمياه في تجسيد مشاريع الربط بالماء، حيث تكبح هذه المعارضة عدة عمليات مثلما هو جار بمنطقة بوهينون التي استفادت من مشروع إنجاز شبكة التموين في إطار برنامج خاص، ولم تتمكن من الدخول حيز الخدمة بسبب المعارضة.

للإشارة، تأتي تصريحات مدير الجزائرية للمياه، في رده على سؤال حول شكاوى سكان بعض أحياء وقرى بلديات تيزي وزو، الذين عبروا عن امتعاضهم من نقص الماء الصالح للشرب خلال شهر رمضان الكريم، حيث أبدوا تخوفهم وقلقهم من استمرار الوضع، لاسيما وأنّ فصل الصيف على الأبواب.