تحضيرا لموسم الاصطياف بعين تموشنت

فتح 3 مؤسسات فندقية جديدة و5 مراكز للعطل

فتح 3 مؤسسات فندقية جديدة و5 مراكز للعطل
  • القراءات: 901
محمد عبيد محمد عبيد

أخذ ملف التحضير لموسم الاصطياف، بولاية عين تموشنت، القسم الأوفر من النقاش، خلال مجلس الولاية الذي انعقد نهاية الأسبوع، بقاعة المداولات للمجلس الشعبي الولائي لعين تموشنت، الذي ترأسه الوالي أمحمد مومن، حيث تمت مناقشة 4 محاور تخص العمليات التضامنية في شهر الصيام، وملف المنحة المدرسية ووضعية برامج التنمية البلدية والتحضير لموسم الاصطياف.

أعلن مدير السياحة بالنيابة، السيد بلوادي، في سياق العرض الخاص بتحضيرات موسم الاصطياف، بأن قطاعه يعد الأكثر تضررا من جائحة "كورونا"، مشيرا إلى أن فترات الحجر الصحي كبدت المؤسسات الفندقية والمجمعات السياحية بالولاية خسائر معتبرة، داعيا في السياق، إلى استغلال الفرصة من أجل التحضير الجيد لموسم الاصطياف 2022. كما كشف المتحدث في هذا الإطار، عن فتح 3 مؤسسات فندقية جديدة بسعة 1648 سرير، و5 مراكز لقضاء العطل والترفيه، بسعة 1000 سرير، فضلا عن أشغال الصيانة التي تجري حاليا عبر الطرقات المؤدية إلى الشواطئ، على غرار شاطئ الهلال ببلدية سيدي بن عدة. في عرض حول وضعية بعض الشواطئ، أكد مدير السياحة بالنيابة، أن عيوبا كبيرة تحول دون تقديم الخدمات الجيدة لمصطافين عبر الشواطئ، خاصة من حيث النظافة، وتدهور المرافق الصحية ومشكل وجود قوارب للصيد وتراكم الرمال والنفايات، داعيا خلال مناقشة هذه المشاكل، إلى توسيع مجال الاهتمام أكثر بباقي أنواع السياحة الحموية والغابية والسياحة الدينية.

من جهتهم، كان لرؤساء البلديات الثمانية المطلة على القطب الأزرق، مقترحات تتعلق بتحسين وضعية الشواطئ والخدمات السياحية، جاء في مقدمتها مشكل افتتاح شاطئ أولاد بوجمعة، الذي يتطلب أموالا كبيرة، وهو ما جاء على لسان الأمين العام للبلدية، الذي أشار إلى إمكانية إدراج غابات عديدة في سياق تطوير السياحة الغابية، على غرار غابة تمزوغة وغابة قرية المساعدة بان باديس في بلدية المالح، ومرافق سياحية أخرى، كغابة السبيعات ببلدية المساعيد، لتحسين نوعية الخدمة السياحية، مع إدراج غابة "كيروليس" بسيدي علي شريف، التابعة لبلدية شنتوف. دعا الوالي في هذا الصدد، إلى ضرورة التكفل السريع والمباشر بكل هذه المشاكل، التي يمكن دعم تمويلها من صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، مع تحديد أواخر شهر أفريل، كآخر أجل لعملية الصيانة، واستكمال المشاريع المبرمجة لموسم الاصطياف 2022.

 


 

 

مديرية الشؤون الدينية بعين تموشنت.. 1073 معوز معني بمنحة رمضان

تتأهب مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية عين تموشنت، لاستقبال شهر رمضان المبارك، بتنظيم العديد من الأنشطة، لاسيما في الشق المتعلق بالعمل التضامني، والسعي إلى فتح 6 مطاعم للرحمة عبر كل من عاصمة الولاية، ومسجد "عبد الرحمان بن عوف" بحي "كاسطور" كمظهر من مظاهر التضامن والتكافل الاجتماعي، رغم الوضع الصحي لانتشار وباء "كورونا"، فيما أحصت المديرية 1037 معوز معني بمنحة الزكاة لشهر رضمان للموسم الحالي.

تم في هذا الصدد، فتح مطاعم الرحمة على مستوى ولاية عين تموشنت، بتوجيهات من السلطات المحلية، وعلى رأسها الوالي الذي قرر استئناف هذا العمل النبيل، المتمثل في مطاعم إفطار الصائم التي كانت ناجحة، ولقيت وراجا كبيرا على المستوى المحلي، فيما نصبت لجنة لمراقبة مدى جاهزية هذه المطاعم من حيث السلامة والصحة ونظافة المكان، وأعطيت في هذا الصدد، الموافقة لمديرية النشاط الاجتماعي، من أجل فتح 3 مطاعم عبر كل من بلديات حمام بوحجر والعامرية، إلى جانب المطعم سالف الذكر، فيما تبقى القائمة مفتوحة. يرتقب، حسب مدير القطاع، أن يفوق العدد 6 مطاعم يجري التحضير لها، بالتنسيق بين الأئمة والمحسنين، بإشراك جهود مختلف الشركاء المعنيين لإنجاح العملية التضامنية، مضيفا أن العملية التضامنية لشهر رمضان، ستتواصل بوتيرة متسارعة، بعد أن تم وضع اللمسات الأخيرة في شقها المتعلق بالمنحة التضامنية المقدرة بمليون سنتيم، والتي تشرف عليها مصالح البلدية، بمساهمة قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، الذي سيساهم بدوره، بتوزيع زكاة القوت التي توزع على العائلات الفقيرة والمعوزة على المستوى المحلي، قبل حلول شهر رمضان، من أجل المساهمة في تعزيز مجهودات الدولة في سبيل التكفل بالفئات الهشة، كما سيم توزيع زكاة الزروع والثمار والثروة الحيوانية لسد حاجة الفقراء والمساكين.

وفي هذا السياق، سيساهم قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، في المنحة التضامنية الخاصة بشهر رمضان المعظم للسنة الجارية 2022، بعد استلام المنشور الوزاري في 14 مارس الجاري، الذي يحدد توقيف الحصيلة، حيث كانت موقوفة في حدود مليار و73 مليون سنتيم، وهو مبلغ يوزع منه مليون سنتيم لكل عائلة، بمجموع 1073 مستفيد سيستفيدون من صندوق الزكاة، في إطار العملية التضامنية الخاصة بشهر رمضان للموسم الحالي. علما أن دراسة الملفات تتم عبر المساجد، من خلال استقبال الأئمة، لاستقبال ملفات المعوزين، وتسلم إلى المعتمد على مستوى الدائرة، ثم مكتب الزكاة، من أجل التأكد من استيفاء الشروط المتعلقة بالاستفادة، ووضع قائمة إسمية عن طريق الرقمنة، التي سهلت الكثير من الأمور، حيث تم إدخال كل القوائم في التطبيق الالكتروني للجهاز، استعدادا لتوزيع المنحة يوم 24 مارس الجاري، حسب المنشور المذكور.

تم تأكيد ذلك، في المجلس التنفيذي المنعقد مؤخرا، تحت إشراف الوالي أمحمد مومن، حيث سيتم صب هذه الإعانات في تاريخها المحدد، في الحسابات البريدية للمستفيدين، إلى جانب مظاهر أخرى للتكافل من خلال تحضير طرود وحوالات بريدية. وعرفت السنة الفارطة، توزيع طرود غذائية على العائلات المعوزة، وأكثر من 400 لباس للأطفال اليتامى عبر المدارس القرآنية، في إطار كسوة العيد، كما هو الحال بالمدرسة القرآنية في بلدية المالح، إلى جانب زكاة الفطر التي توزع في أواخر شهر رمضان، وحملات التبرع بالدم، بالتنسيق مع مديرية الصحة، حيث بُرمِجت نحو 20 حملة بعد صلاة التراويح، إلى جانب عودة الختان الجماعي بعد توقف العملية لمدة سنتين. للإشارة، عرف موسم رمضان الماضي، تنظيم عمليات ختان لفائدة 70 طفلا، بالتنسيق مع مجلس "سبل الخيرات"، ومديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، حيث تم توفير كل المستلزمات الخاصة بذلك، بالتنسيق مع المساجد، والأطباء على مستوى مؤسسات الصحة الجوارية.

 


 

دائرة العامرية.. الإفراج عن قائمة السكن بأولاد بوجمعة

أفرجت السلطات المحلية لبلدية أولاد بوجمعة، التابعة إداريا لدائرة العامرية بولاية عين تموشنت، نهاية الأسبوع، عن القائمة الاسمية لحصة 50 مسكنا عموميا إيجاريا بقرية أولاد طاوي، بعد دراسة معمقة للملفات من قبل لجنة مختصة، على أن تفتتح فترة الطعون التي تدوم 8 أيام، حسب ما كشف عنه رئيس البلدية، السيد خالدي بطاحي، مضيفا أن الملفات المودعة من سنة 2005 إلى 2016، بلغت 216 ملف. فيما تمت الإشارة إلى أن البلدية، سبق أن أفرجت على حصة 70 مسكنا اجتماعيا، الأسبوع المنصرم.

 


 

بلدية عين الأربعاء.. إعانات لـ75 عائلة معوزة

تستعد جمعية "أحباب الخير" بعين الأربعاء، ولاية عين تموشنت، لتحضير برنامج تضامني، يستمر على مدار شهر رمضان المبارك، يتضمن إعانة أزيد من 75 عائلة معوزة محصاة عبر إقليم بلدية عين الأربعاء، حيث يتم في هذا الإطار، تسخير جهود الجمعية لإنجاح الأنشطة التضامنية، المتمثلة في تجهيز الطرود الغذائية، وكل الاحتياجات الموجهة للأسر الفقيرة. علما أنه تم تبليغ جميع تجار المنطقة للمشاركة في إعداد القفف التضامنية.