يشرف عليه المجلس الأعلى للشباب
فرص الاستثمار في منجم غارا جبيلات محور ملتقى وطني
- 420
يكتسي منجم "غار أجبيلات"، بتندوف، أهمية استراتيجية واقتصادية كبيرتين، جعلته يتصدر اهتمامات الرأي العام المحلي والوطني، خاصة أمام السعي لمعرفة فحوى هذا الرافع الاقتصادي الهام، والدعامة الأساسية للاقتصاد الوطني.
وتأسيسا لتلك المكانة التي يحتلها منجم "غار أجبيلات" بولاية تندوف، يسعى المجلس الأعلى للشباب، بالتنسيق مع ولاية تندوف، إلى تنظيم ملتقى وطني للتعريف بالفرص التي يتيحها للشباب في مجال النشاط المنجمي، خلال الفترة الممتدة من 12 إلى غاية 14 ديسمبر 2024.
وحسب الجهة المنظمة، فإن هذا الملتقى سيشارك فيه زهاء 150 شاب من مختلف ولايات الوطن، إلى جانب كوكبة من الباحثين والخبراء في مجال علم المناجم والأنشطة المرتبطة به، إضافة إلى أرمادة من الإطارات من مختلف القطاعات ذات الصلة.
وأوضح ممثل المجلس الأعلى للشباب، أن هذا الملتقى، يتيح فرصا للشباب على المستويين المحلي والوطني، للولوج إلى أهم التخصصات التي يمكن معرفتها ضمن الحركية الاقتصادية والتنموية التي تعرفها الولاية، بالموازاة مع ما سيوفره المنجم من مناصب عمل للشباب، وتخصصات منجمية أخرى.
وأفاد والي تندوف، بأن تنظيم هذا الملتقى، سيمكن كذلك، من تفعيل الحركية التنموية والاقتصادية، وفتح آفاق جديدة وواعدة للشباب، إضافة إلى ما سيتيحه من فرص التوظيف والمناولة، وإنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة، مضيفا أن هذه التظاهرة، ستسمح للشباب المشارك بالتعارف بشكل أعمق وتبادل الخبرات والتجارب، والقيام بزيارات ميدانية لموقع نشاط منجم "غار أجبيلات"، للتعرف عن قرب على أشغال الشركات بموقع المنجم.
كما سيعزز الملتقى، يقول والي تندوف، مع قطاع المناجم والطاقة والجامعة والتكوين المهني، من تكوين يد عالمة مؤهلة في الاختصاصات المنجمية.
وبمقر الولاية، عقد الوالي اجتماعا تنسيقيا مع مختلف الجهات المعنية، حضره ممثلو المجلس الأعلى للشباب، وخبراء من الشركة الوطنية للأبحاث والاستغلال المنجمي "سوناريم"، لضبط محاور الملتقى، وكل ما له صلة بإنجاحه، كأول محطة تنموية حول هذا المكسب المنجمي العملاق.