انطلقت من مقر ولاية باتنة، أوّل أمس، قافلة تضامنية لفائدة السكان المتضرّرين من حرائق الغابات التي عرفتها مناطق الشرق الجزائري، حسب ما جاء في بيان لمصالح الولاية. ونقلا عن نفس البيان، فإنّ القافلة تتضمّن 18 شاحنة محمّلة بمساعدات مختلفة تقدّر بـ170 طن من المواد الغذائية، بالإضافة إلى المواد الاستهلاكية والمواد الصيدلانية، والمياه المعدنية، والأغطية والأفرشة التي تدخل في احتياجات المتضرّرين من حرائق الغابات.

وذكر الوالي في كلمة ترحم على أرواح الضحايا في هذه الحرائق، بأهمية المبادرات التضامنية في تجسيد صور التآزر الوطني. متمنيا الشفاء العاجل لكل المصابين، معربا عن امتنانه وعرفانه لكلّ الجهود المبذولة من قبل المحسنين والمستثمرين. مثمنا بالمناسبة هذه الوقفة التضامنية التي تعكس صور التضامن الوطنــي والتلاحم والتماسك بين أبناء الوطن الواحد. وتعزيزا لحسّ التضامن بين أبناء الوطن الواحد، دعت مصالح ولاية باتنة جميع فعاليات المجتمع المدني من جمعيات ومنظمات ومواطنين ومؤسسات ومتعاملين اقتصاديين، للمشاركة في هذه القافلة التضامنية الموجهة للعائلات المتضررة من حرائق الغابات بولاية الطارف.