تستعد جامعة "الأمير عبد القادر" للعلوم الإسلامية بقسنطينة، لاستقبال أزيد من 1700 طالب جديد مع الدخول الجامعي المقبل، فضلا عن تعزيز الجامعة بالملحق البيداغوجي 2000 مقعد الذي ينتظر أن يسلم نهاية السنة الجارية.

من المنتظر أن تستقبل جامعة "الأمير عبد القادر" للعلوم الإسلامية، 1755 طالب جديد من المسجلين الجدد لهذا الموسم، فيما قدر العدد الإجمالي للطلبة للسنة الجامعية 2021/2022، حسب مسؤولة الإعلام والاتصال بالجامعة السيدة أسماء عليوش بـ5500 طالب، موزّعين على 17 تخصّصا في مرحلة اللّيسانس، و24 تخصّصا في مرحلة الماستر. وقد عرفت الجامعة، تخرج 2253 طالب، منهم 843 طالب بمرحلة اللّيسانس، و1410 طالب  بمرحلة الماستر، فيما بلغ عدد الطلبة المسجلين في الدكتوراه 432 طالب، موزعين على دكتوراه علوم بـ223 ودكتوراه "أل .أم .دي" بـ209 طالب، إضافة إلى 5 طلبة تسجيل دولي من الصحراء الغربية وفلسطين وليبيا، يؤطرهم 290 أستاذ، ويسهر 475 موظف على توفير الدعم المادي للجانب البيداغوجي والعلمي لهم.

من جهة أخرى، يرتقب أن تستلم الجامعة مشروع الملحق البيداغوجي 2000 مقعد بالوحدة الجوارية رقم 20 بالمقاطعة الإدارية للمدينة الجديدة علي منجلي، نهاية السنة الجارية، بعد سنوات من التأجيل، حيث أكدت المتحدثة، أن المرفق الذي استفادت منه الجامعة يدخل في إطار المشاريع الهامة التي استفاد منها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بقسنطينة، والذي هو في طور البناء والإنجاز، وستمكن ملحقة علي منجلي التي ستتسع لـ2000 مقعد بيداغوجي، بمجرد دخولها حيز الخدمة، من رفع قدرة استيعاب جامعة الأمير إلى 5300 مقعد بدلا عن 3277 مقعد بيداغوجي المتوفرة حاليا، فضلا عن توفير ظروف تحصيل مريحة للطلبة.

وأضافت مسؤولة الإعلام والاتصال أن المشروع سيعطي أريحية أكبر لاستقبال الطلبة الوافدين إلى الجامعة من كل ولايات الوطن وحتى من خارجه، وبذلك تغطية الاحتياجات، والحدّ من مشكل الاكتظاظ بالجامعة، ويضم مشروع إنجاز ملحق بيداغوجي لجامعة "الأمير عبد القادر" للعلوم الإسلامية، الذي انطلقت الأشغال به منذ 7 سنوات، مكتبة وقاعة اجتماعات وكذا ملحق إداري، ومطعم وقاعة رياضية، حيث اكتملت الأشغال في جميع الأجزاء  باستثناء القاعة الرياضية التي وصلت فيها الورشة إلى نسبة 81 بالمئة، في حين فاقت نسبة الأشغال بالمشروع ككل 85 بالمئة، فيما وصلت عملية الربط بمختلف الشبكات إلى 80 بالمئة.

لجنة إحصاء من المتضرّرين الحرائق تواصل عملها..  تسجيل إتلاف 363 هكتار قسنطينة

تواصل اللجنة الولائية المكلفة بإحصاء المتضررين من حرائق الغابات الأخيرة بقسنطينة، عملها، بهدف الشروع في عملية التعويض، حيث سيتم البدء في تعويض الفلاحين والمواطنين المتضررين من الحرائق مباشرة بعد وصول التقارير النهائية إلى الجهات المعنية.

وأكدت مديرية المصالح الفلاحية بالولاية، اتخاذ كافة التدابير التنظيمية اللازمة لتعويض المتضررين من الحرائق في أقرب وقت ممكن، وهذا تنفيذا لتعليمات الوزارة الوصية، حيث ستتم عملية التعويض المادي للفلاحين والمتضررين من سكان المناطق الغابية والريفية، التي تعرضت للحرائق من خلال التعويض المادي الذي سيشمل الحيوانات من أغنام وأبقار وماعز وخلايا النحل والدواجن، إضافة إلى ترميم هياكل وبنايات تربية الحيوانات، وكذا تعويض العتاد المتعلق خاصة بالري الفلاحي، قبل مباشرة عملية غرس الأشجار المثمرة وأشجار الزيتون، وهذا بعد انتهاء اللجنة الولائية المكلفة بعملية الإحصاء. من جهتها، أحصت مصالح محافظة الغابات بالولاية، في عملية الإحصاء الأولية، ما لا يقل عن إتلاف 363 هكتار من الغابات بمختلف الأنواع، فضلا عن أزيد من 120 شجرة في طور النمو، وكذا 80 هكتار من الأدغال ببلدية أولاد رحمون، فيما فاقت الحصائد 3 آلاف هكتار، و 951 هكتار من الأحراش.