تزامنا مع مشروع ملعب بألفي مقعد بعلي منجلي

قسنطينة تطلق العديد من المشاريع الرياضية

قسنطينة تطلق العديد من المشاريع الرياضية
  • القراءات: 259
زبير. ز زبير. ز

برمجت مديرية الشباب والرياضة بولاية قسنطينة، خلال الفترة الأخيرة، العديد من المشاريع لفائدة القطاع، منها ما هو جديد، ومنها ما أعيد بعثه لا سيما المتوقفة، وأخرى تخص الترميم وإعادة التهيئة. ومن شأنها تطوير الحركة الرياضية والجمعوية بعاصمة الشرق، والاستجابة لاحتياجات الشباب، الرامية إلى توفير فضاءات مناسبة لممارسة النشاطات الرياضية، والكشف عن المواهب الشابة.

حرصاً منها على مرافقة الحركة الجمعوية وتوفير الملاعب الجوارية وبعد التعليمات التي قدمها والي قسنطينة، مؤخرا، في اجتماع مجلس الولاية، ثمّنت مديرية الشباب والرياضية القرار المتعلق بإعادة بعث الورشة المتعلقة بمشروع إنجاز ملعب 2000 مقعد بالمدينة الجديدة علي منجلي؛ حيث وقف مدير الشباب والرياضية لحسن لعجاج، على انطلاق الأشغال خلال اليومين الفارطين، على أمل احترام الآجال التعاقدية، وتسليم المشروع في أقرب وقت؛ حتى يكون في خدمة شباب المنطقة.
كما تتابع المديرية، بحرص، الأشغال القائمة بالملعب الجواري بحي بوذراع صالح على بعد أمتار من مستشفى البير المعروف بملعب لعمارنة، الذي تَقرر ترميمه بعد الحالة الكارثية التي كان عليها؛ حيث سيتم تجهيز هذا الملعب الواقع على الطريق الوطني رقم 27، في شكل الملاعب الجوارية الحديثة التي أطلقتها المديرية عبر العديد من الأحياء والتجمعات السكانية. وقد تم وضع الحصى في انتظار العشب الاصطناعي، وتسييج الملعب، ووضع الإنارة؛ حتى يتمكن الشباب من استغلال هذه المساحة الرياضية، لا سيما في الفترات الليلية.
وقررت مديرية الشباب والرياضة استجابة لمطالب الشباب، وبالتنسيق مع المصالح البلدية ببلدية قسنطينة، تحويل السوق الجواري بحي بن شرقي، إلى قاعة متخصصة في الرياضات القتالية والفردية، خاصة أن الحي بات يضم جمعيات متألقة في هذه الرياضات، وعلى رأسها رياضة "كيك بوكسينغ" التي تضم البطل بوالتوت هارون المنتمي إلى جمعية الشباب الرياضي لبن شرقي، والمتواجد، حاليا، مع المنتخب الوطني في فعاليات البطولة العالمية بدولة أوزباكيستان.
وتتابع المديرية، عن كثب، أشغال ترميم الملعب الجواري بحي بن شرقي المتواجد بطريق شطابة؛ حتى يكون في الخدمة في أقرب وقت ممكن؛ من أجل السماح لشباب المنطقة بممارسة رياضتهم المفضلة، وبذلك تمكينهم من استغلال وقتهم في أمور مفيدة للجسم والعقل، بعيدا عن الانحراف وأجواء المخدرات، وما يتبعها من سلوكات خطيرة تضر الفرد والمجتمع على حد سواء.
وأطلقت مديرية الشباب والرياضة بقسنطينة، وبالتنسيق مع المديريات المعنية، في إطار تثمين ممتلكاتها والحفاظ عليها من التدهور، أشغالا على مستوى مركز التسلية العلمية ببلدية قسنطينة؛ من خلال برمجة عمليات إعادة تهيئة الكتامة، وبناء الجدار الخلفي للمؤسسة ككل؛ لحمايتها من اعتداءات الغرباء، مع إعادة البلاط للمؤسسة ككل، وتغيير جميع النوافذ الخشبية، واستبدالها بنوافذ من مادة الألمونيوم.
أما دار الشباب أحمد سعدي بحي فلالي، فقد استفاد هذا الصرح الشباني من عمليات لصيانة الأعطاب الكهربائية، التي كانت تؤثر على السير الحسن لهذه المؤسسة، مع إطلاق عملية للدهن والتهيئة داخل وخارج المؤسسة؛ حتى تعطي صورة لائقة للقطاع، إلى جانب برمجة عملية التوصيل بشبكة الغاز، وبذلك تسهيل عملية التدفئة.