تزامنا مع بعث مشروع ملعب بألفي مقعد بعلي منجلي

قسنطينة تطلق العديد من المشاريع الرياضية

قسنطينة تطلق العديد من المشاريع الرياضية
  • القراءات: 194
زبير. ز زبير. ز

برمجت مديرية الشباب والرياضة بولاية قسنطينة خلال الفترة الأخيرة، العديد من المشاريع لفائدة القطاع، منها ما هو جديد، ومنها ما أعيد بعثه، لا سيما المتوقفة، وأخرى تخص الترميم وإعادة التهيئة، من شأنها تطوير الحركة الرياضية والجمعوية بعاصمة الشرق، والاستجابة لاحتياجات الشباب، الرامية إلى توفير فضاءات مناسبة لممارسة النشطات الرياضية، والكشف عن المواهب الشابة.

وحرصا منها على مرافقة الحركة الجمعوية وتوفير الملاعب الجوارية، وبعد التعليمات التي قدمها والي قسنطينة، مؤخرا، في اجتماع مجلس الولاية، ثمّنت مديرية الشباب والرياضية القرار المتعلق بإعادة بعث الورشة المتعلقة بمشروع إنجاز ملعب 2000 مقعد بالمدينة الجديدة علي منجلي؛ حيث وقف مدير الشباب والرياضية لحسن لعجاج، على انطلاق الأشغال خلال اليومين الفارطين، على أمل أن يتم احترام الآجال التعاقدية، وتسليم المشروع في أقرب وقت؛ حتى يكون في خدمة شباب المنطقة. كما تتابع المديرية، بحرص، الأشغال القائمة بالملعب الجواري بحي بوذراع صالح على بعد أمتار من مستشفى البير المعروف بملعب لعمارنة، الذي تقرر ترميمه بعد الحالة الكارثية التي كان عليها؛ حيث سيتم تجهيز هذا الملعب الواقع على الطريق الوطني رقم 27، في شكل الملاعب الجوارية الحديثة التي أطلقتها المديرية عبر العديد من الأحياء والتجمعات السكانية.

وقد تم وضع الحصى في انتظار وضع العشب الاصطناعي، وتسييج الملعب، ووضع الإنارة؛ حتى يتمكن الشباب من استغلال هذه المساحة الرياضية، لا سيما في الفترات الليلية.
وقررت مديرية الشباب والرياضة استجابة لمطالب الشباب، وبالتنسيق مع المصالح البلدية ببلدية قسنطينة، تحويل السوق الجواري بحي بن شرقي إلى قاعة متخصصة في الرياضات القتالية والفردية، خاصة أن الحي بات يضم جمعيات متألقة في هذه الرياضات، وعلى رأسها رياضة "كيك بوكسينغ"، التي تضم البطل بوالتوت هارون المنتمي إلى جمعية الشباب الرياضي لبن شرقي، والمتواجد حاليا مع المنتخب الوطني في فعاليات البطولة العالمية بدولة أوزباكيستان.

وتتابع المديرية، عن كثب، أشغال ترميم الملعب الجواري بحي بن شرقي المتواجد بطريق شطابة؛ حتى يكون في الخدمة في أقرب وقت ممكن؛ من أجل السماح لشباب المنطقة بممارسة رياضتهم المفضلة، وبذلك تمكينهم من استغلال وقتهم في أمور مفيدة للجسم والعقل بعيدا عن الانحراف وأجواء المخدرات، وما يتبعها من سلوكات خطيرة، تضر الفرد والمجتمع على حد سواء.
وأطلقت مديرية الشباب والرياضة بقسنطينة، بالتنسيق مع المديريات المعنية، في إطار تثمين ممتلكاتها والحفاظ عليها من التدهور، أشغالا على مستوى مركز التسلية العلمية ببلدية قسنطينة؛ من خلال برمجة عمليات إعادة تهيئة الكتامة، وبناء الجدار الخلفي للمؤسسة ككل؛ لحمايتها من اعتداءات الغرباء، مع إعادة البلاط للمؤسسة ككل، وتغيير جميع النوافذ الخشبية، واستبدالها بنوافذ من مادة الألمونيوم.

أما دار الشباب أحمد سعدي بحي فلالي، فقد استفادت من عمليات لصيانة الأعطاب الكهربائية، التي كانت تؤثر على السير الحسن لهذه المؤسسة، مع إطلاق عملية للدهن والتهيئة داخل وخارج المؤسسة؛ حتى تعطي صورة لائقة للقطاع، مع برمجة عملية من أجل التوصيل بشبكة الغاز، وبذلك تسهيل عملية التدفئة.


فيما تتوقع مصالح الفلاحة انخفاض أسعار اللحوم البيضاء

دعوة لضبط ثمن الصوص وتنظيم الشعبة

أكد رئيس المجلس الوطني المهني لشعبة اللحوم البيضاء، فرع الدواجن، الشريف بوخريصة، أن الأسعار التي تباع بها اللحوم البيضاء سواء تعلقت بالدجاج أو الديك الرومي، مبالَغ فيها، وأن السعر الذي يجب أن يكون عليه الكيلوغرام الواحد من لحم الدجاج، هو 370دج، أو 380 دج في أقصى الحالات، وهو سعر يلائم، حسبه، المستهلك ومربي الدجاج، خاصة في الوقت الحالي، بعد أن انخفضت أسعار الأعلاف في السوق العالمي من الصوجا والذرة.

وأوضح السيد بوخريصة لـ "المساء" على هامش الطبعة الخامسة للملتقى الوطني لتطوير شعبة الحبوب المنعقد بقسنطينة يومي 29 و30 سبتمبر الفارط، أن من الممكن التحكم في سعر اللحوم البيضاء عبر الأسواق الوطنية، وتخفيض السعر إلى أقل من 400 دج للكيلوغرام الواحد إذا تضافرت مختلف الجهود، مؤكدا أن من غير المقبول أن تصل الأسعار إلى 450 و500 دج للكيلوغرام.

وحسب رئيس المجلس الوطني المهني لشعبة اللحوم البيضاء، فرع الدواجن، فإن العامل الأساس في تخفيض سعر اللحوم البيضاء خاصة الدجاج، هو السيطرة والتحكم في سعر الصوص. وقال إن من غير المعقول أن يبلغ سعر هذا الأخير 170 و180 دج، وأن تحديد هذا السعر أصبح على مواقع التواصل الاجتماعي خارج الأطر التنظيمية، مضيفا أن السعر المناسب بعيدا عن المضاربة، هو 70 أو 80 دج، معتبرا أن هذا السعر منطقي، وعلى الدولة التدخل من أجل تسقيف سعر الصوص للتحكم في أسعار اللحوم البيضاء.
وكشف مسؤول المجلس أن عزوف عدد كبير من المربين عن تربية الدواجن بسبب الارتفاع الكبير في سعر الصوص، ساهم في ارتفاع الأسعار، مشيرا إلى أن حوالي 60 ٪ من المربين توقفوا عن الإنتاج، خاصة المربين الصغار أمام حاجة المربي الذي يضع 5 آلاف صوص لتربيته، إلى أكثر من 850 ألف دج من أجل اقتناء الصوص، وهو مبلغ كبير، حسبه، لا يستطيع المربي الصغير توفيره للانطلاق في دورة تربية الدجاج.


وثمّن المتحدث، في السياق، القرارات المتخذة من قبل الدولة، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، الذي قدّم حسبه، تسهيلات كبيرة لمربي الدواجن، بدءا بتخفيض سعر الأعلاف، التي تراجعت من 9000 دج للقنطار إلى 7000 دج للقنطار؛ حيث بات المربي يستفيد من 2000 دج في القنطار، وصولا إلى إلغاء الضرائب على المربين، مطالبا بتطبيق الفوترة للقضاء على كل التلاعبات.
وطالب السيد بوخريصة وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، بالتدخل من أجل تنظيم الأمور، من خلال اتخاذ إجراءات صارمة وعاجلة لإنقاذ الشعبة، وإنقاذ السوق، من خلال التفريق بين المربي، والتاجر، والصناعي، مضيفا أن المجلس الوطني المهني للدواجن أعد دفتر شروط راعى فيه كل المقاييس؛ لحماية جميع الشركاء في المهنة، بالتشاور مع كل المتداخلين؛ حيث تم إيداع هذا الدفتر على مستوى الوزارة الوصية، في انتظار النظر فيه؛ من أجل المصلحة العامة التي تشمل حتى المستهلك.