تحضيراً لاستقبال السياح في بطولة إفريقيا للمحليّين

قسنطينة تطلق جائزة أحسن وأنظف بلدية

قسنطينة تطلق جائزة أحسن وأنظف بلدية
  • القراءات: 1141
زبير. ز زبير. ز

أطلق المجلس الشعبي الولائي بقسنطينة، في إطار الاستعداد لمنافسة كأس أمم إفريقيا للمحليين "شان 2023"، مسابقة لأحسن وأنظف بلدية؛ حتى تكون قسنطينة في أبهى حلة خلال التظاهرة الكروية القارية الممتدة من 13 جانفي إلى 4 فيفري؛ إذ من المنتظر أن تعرف توافد العديد من الزوار، خاصة من البلدان المشاركة ضمن المجموعة الثالثة، التي تضم السودان، وغانا، والمغرب ومدغشقر.

أكد السيد نبيل بوطمينة، رئيس لجنة البيئة بالمجلس الشعبي لبلدية قسنطينة، أن الوالي خصص غلافا ماليا تحفيزيا للجائزة الأولى الخاصة بأحسن وأنظف بلدية عبر تراب الولاية، حيث بلغت القيمة المالية لهذه الجائزة 1.5 مليار سنتيم، فيما بلغت الجائزة الثانية مليار سنيتم. أما الثالثة فقيمتها 500 مليون سنتيم، مشيرا إلى أن هذه الجوائز من شأنها مساعدة البلديات على بعث مشاريع في مجال البيئة والنظافة.

وحسب السيد بوطمينة، فإن المسابقة التي جاءت كتوصية من توصيات المجلس الشعبي الولائي في دورته الثالثة عندما تم الوقوف على واقع غير مشرّف للبيئة بعاصمة الشرق، تخضع لقانون ولائي وفق القرار الولائي رقم 1723، المؤرخ في 6 أكتوبر 2022، والمتضمن إنشاء جائزة أحسن وأنظف بلدية، مفيدا بأنه تم التنسيق مع مديرية البيئة في هذا الشأن، وعدد من المديريات المعنية، مما أسفر عن برمجة عدد من الخرجات الميدانية إلى مختلف البلديات.

ووفقا للمصدر، فإن هذه المسابقة التي تزامنت مع تظاهرة كروية كبرى وعرس إفريقي تستضيفه الجزائر خلال الأيام المقبلة، ترتكز على عدة نقاط معايير لاختيار أحسن بلدية، حيث يتم تفقّد الإنارة العمومية، والطرقات، والمساحات الخضراء، وطلاء المباني، ورفع النفايات المنزلية والصلبة، ومراقبة التسربات المائية والصرف الصحي من طرف لجنة مشتركة، أوكلت لها مهمة التقييم والفصل.

وفصّل القرار الولائي رقم 1723، المعايير التي تعتمد عليها اللجنة المشتركة في التقييم؛ حيث ركز على طلاء ودهن واجهات البنايات والمؤسسات العمومية، وإعطائها مظهرا أجمل، ونظافة محيط الأحياء والشوارع، والمداشر والقرى، ومراقبة المساحات الخضراء، وخلوّها من الأعشاب الضارة، مع صيانة النافورات الموجودة بها، وصيانة شبكة الطرقات، ومراقبة تسربات المياه وإصلاحها، ومراقبة شبكات التطهير والبالوعات، ووضع وإصلاح إشارات المرور العمودية والأفقية، وصيانة الإنارة العمومية.

وأوضح رئيس لجنة البيئة بالمجلس الشعبي الولائي، أن اللجنة المشتركة تضم ممثلين عن والي الولاية، والمجلس الشعبي الولائي، والمجلس الشعبي البلدي المعني، وعددا من المديريات؛ كالصحة والسكان، والبيئة، والتعمير والهندسة المعمارية والبناء، والأشغال العمومية، والمصالح الفلاحية، والموارد المائية، ومحافظة الغابات وجمعيات البيئة والأحياء، مضيفا أن لجنة المراقبة راعت في هذا الشأن، إمكانيات كل بلدية من ناحية اليد العاملة، والوسائل اللوجيستيكية.

عمليات المراقبة التي شملت مختلف الأحياء والقرى والمداشر، انطلقت من بلدية قسنطينة، لتشمل بلديات الجهة الجنوبية في شكل الخروب، وعين أعبيد، ثم التوجه إلى بلديات شمال الولاية في شكل ديدوش مراد، وزيغود يوسف. واختُتمت بزيارة بلدية مسعود بوجريو؛ حيث تم في الزيارات الأولى رفع التحفظات، وتسجيل الملاحظات، وترك مجال للبلدية من أجل التدخل لرفع التحفظات، ومعالجة المشاكل المسجلة؛ حيث تم برمجة خرجة ثانية انتهت خلال الأيام الفارطة، مع تمديد مدة المسابقة بقرار من الوالي. وستنظم خرجة ثالثة للمعاينة، ستسمح بإجراء تقييم شامل لمختلف البلديات، قبل الإعلان عن أحسن وأنظف بلدية.