سطرت محطة قسنطينة للنقل بالسكك الحديدية، برنامجا سياحيا نحو المدن الساحلية الشرقية، تزامنا مع افتتاح موسم الاصطياف؛ لتمكين المواطنين خاصة من ذوي الدخل الضعيف وأرباب العائلات الذين لديهم عدد معتبر من الأطفال، من الاستمتاع بزرقة البحر، وبذلك خلق بديل عن سيارات الأجرة أو الحافلات، وضمان نقل آمن.
الوجهة الأولى التي وضعتها محطة نقل المسافرين بالسكك الحديدية بقسنطينة، هي ولاية جيجل على بعد حوالي 132 كلم من عاصمة الشرق؛ إذ برمجت أول رحلة في الفاتح من شهر جويلية المقبل، على أن تكون آخر رحلة في اليوم الأخير من شهر أوت من السنة الجارية. وينطلق قطار الذهاب في الساعة السادسة وعشرين دقيقة صباحا، لتكون رحلة العودة في حدود الساعة الخامسة والنصف مساء كل يوم.
ويشمل خط قسنطينة جيجل الذي يستغرق حوالي 3 ساعات من السير، 12 محطة توقف؛ حيث يمر عبر كل من ديدوش مراد، وزيغود يوسف بولاية قسنطينة، فعين بوزيان، والحروش، وسحقي أحمد، ومجاز الدشيش، وتمالوس وعين قشرة بولاية سكيكدة، وصولا إلى حدود ولاية جيجل عبر سطارة، والميلية، والعنصر وبازول قبل التوقف بالمحطة النهائية بوسط مدينة جيجل.
أما الرحلة الثانية المبرمجة نحو شواطئ البحر انطلاقا من قسنطينة، فتم برمجتها نحو ولاية سكيكدة. وتشمل 10 محطات توقف. وتضم كلا من بكيرة، وحامة بوزيان، وكاف صالح، وديدوش مراد، وزيغود يوسف بإقليم ولاية قسنطينة إلى عين بوزيان، والحروش، وسحقي أحمد، ورمضان جمال وحمادي كرومة بإقليم ولاية سكيكدة، على أن يكون الانطلاق في حدود الساعة السادسة صباحا، مع برمجة رحلة العودة في حدود الساعة الخامسة وعشرين دقيقة مساء، لتكون مدة الرحلة في حدود ساعة ونصف إلى ساعتين، لقطع مسافة في حدود 100 كلم.
للإشارة، فقد تدعم قطاع النقل بقسنطينة بخط جديد عبر السكك الحديدية، بعدما وضعت محطة قسنطينة للنقل عبر السكك الحديدية، منذ حوالي شهر، قطارا لنقل المسافرين باتجاه ولاية خنشلة ذهابا وإيابا، يشتغل بصفة يومية. ويضمن التوقف عبر محطات سيدي مبروك، والخروب، وأولاد رحمون، والقرزي، وعين مليلة، وعين فكرون، وأم البواقي، وعين البيضاء، وفكيرينة، ومتوسة وبغاي. وينطلق في حدود الساعة الخامسة صباحا من خنشلة، على أن تكون رحلة العودة في الرابعة مساء من قسنطينة. وتكون الرحلة الثانية في الثامنة صباحا من محطة قسنطينة. والعودة في حدود الساعة السابعة مساء.