"سونلغاز" تنفّذ مخطط تحصيل المستحقات
قطع الكهرباء عن مصالح بلدية وهران
- 2378
أقدمت شركة توزيع الكهرباء والغاز "سونلغاز" لولاية وهران، أول أمس الخميس ويوم الأربعاء الماضي، على قطع الطاقة الكهربائية عن عدّة أقسام ومديريات ومقرات تابعة لبلدية وهران، في خطوة هامة لتحصيل مستحقاتها المترتبة على عاتق مصالح البلدية.
تم، حسب مصادر، قطع الطاقة الكهربائية عن مقر الأمانة العامة لبلدية وهران الواقع بشارع الصناعة، والذي بقي ليومين في الظلام، إلى جانب مقر قسم المخازن العامة للبلدية الواقع بالمندوبية البلدية سيدي البشير ومديرية المالية والخزينة العمومية وسط المدينة ومديرية الحالة المدنية الواقعة بحي المدينة الجديدة، التي لجأ مسؤولوها إلى الاستعانة بالمولدات التي تعمل بالوقود لتوفير خدمات للمواطنين أمام أهمية هذه المصالح في الخدمة العمومية، فيما عُلم أن عدة مندوبيات بلدية تلقت إعذارات بقطع الكهرباء في حال عدم تسديد الديون المتراكمة على عاتق البلدية لصالح الشركة.
وكشفت مصالح شركة توزيع الكهرباء والغاز بولاية وهران، عن أنّ اللجوء إلى قطع الكهرباء جاء بعد توقّف مصالح البلدية عن تسديد مستحقات الكهرباء التي تجاوزت 4 ملايير سنتيم، بعد أن التزمت بدفع المستحقات المالية العالقة على أشطر بصفة شهرية، غير أنّها أخلت بالتزاماتها في الوقت الذي قررت المديرية العامة سونلغاز، تنظيم حملة لتحصيل المستحقات عبر كامل تراب الولاية، حيث تم إقامة حملة تحسيسية مرفقة ببيانات لتحسيس الزبائن من المتأخرين عن دفع المستحقات، لتقدم على عمليات قطع الكهرباء.
بالمقابل، أشار مصدر مسؤول ببلدية وهران، إلى أن مصالح البلدية بالتنسيق مع الأمانة العامة، عقدت ظهيرة الخميس الماضي، لقاء مع مصالح شركة توزيع الكهرباء والغاز، وتمّ الاتفاق على إعادة الطاقة الكهربائية إلى المصالح التي مسّتها الحملة، على أن تباشر البلدية تسديد جزء هام من الديون خلال الأسبوع المقبل، ويتم تسطير برنامج دفع الديون على مراحل، في وقت أكد المصدر إقامة جلسة خاصة للمجلس للوقوف على مشكل استهلاك الكهرباء بالبلدية، وترشيده من خلال إقامة حملة مراقبة للعدادات، خاصة مع وجود حديث عن استغلال أشخاص غرباء عدادات ملك للبلدية، وهو ما سيتم التحقق منه لاحقا.
بلدية بوفاطيس ... نشر قائمة 300مسكن
كشفت مصالح دائرة قديل عن قوائم المستفيدين من حصة 300 مسكن من صيغة الاجتماعي الإيجاري، التي تدخل ضمن برنامج توزيع حصة إجمالية من السكن تقدّر بـ 6400 مسكن بكامل بلديات الولاية، وهي العملية التي تأتي بعد الكشف عن قوائم المستفيدين من حصة 4300 مسكن من مختلف الصيغ.
وكشف بيان لمصالح ولاية وهران أنّ عمليات التوزيع ستتواصل عبر كامل البلديات المعنية ببرنامج توزيع السكن خلال الشهر الجاري وشهر ديسمبر المقبل. وسيتم قبل نهاية السنة الجارية توزيع حصة 1600 مسكن لصالح سكان منطقة سيدي البشير، الذين لازالوا في انتظار العملية، بعد الكشف عن قوائم المعنيين بالعملية في وقت يُنتظر أن يتم الكشف عن قائمة 700 مسكن ببلدية السانيا، التي ستعرف مشاكل كبيرة في ظل الحصة الضئيلة من السكن مقارنة بعدد مودعي الملفات الذين تجاوز عددهم 6 آلاف ملف.
تُعدّ المبادرة الأولى من نوعها ... فرز النفايات بالإقامات الجامعية
وقّعت مديرية الخدمات الجامعية بولاية وهران والمركز التقني لردم النفايات والمؤسسة العمومية لسوق الخضر والفواكه بالجملة مؤخرا، اتفاقية خاصة للفرز التقني للنفايات بالإقامات الجامعية بولاية وهران، بهدف زرع ثقافة الفرز التقني واستغلال مخلّفات الإقامات الجامعية.
وتُعدّ هذه المبادرة أولى من نوعها، خاصة بالنسبة للإقامات الجامعية التي تخلّف يوميا أطنانا من النفايات العضوية والبلاستكية، حيث توصّل الاتفاق بين المؤسسات العمومية الثلاث، إلى تكفّل المؤسسة العمومية لسوق الخضر والفواكه بالجملة، بجمع المخلفات العضوية من خضر وفواكه عبر الإقامات الجامعية، وتحويلها لصالح المؤسسة التي شرعت منذ شهرين، في تحويلها إلى أسمدة طبيعية.
وكانت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة أشرفت على هذا المشروع الرائد، الذي لازال متواصلا وسط إقبال من طرف الفلاحين على الأسمدة الطبيعية، المنتجة من طرف المؤسسة العمومية لسوق الجملة للخضر والفواكه.
ومن جهته، يقوم المركز التقني لردم النفايات باسترجاع مادتي البلاستيك والكارتون والورق التي يخلفها الطلبة، قصد إعادة رسكلتها ضمن المشروع الذي شرعت في تنفيذه مصالح المركز التقني لردم النفايات منذ أشهر، وأعطى نتائج مثمرة، خاصة ما تعلّق بجمع الكارتون، حيث تم جمع مئات الأطنان من هذه المادة التي توجَّه لإعادة الاستخدام.
وكان المركز التقني لردم النفايات أطلق مشروعا مماثلا بالتنسيق مع مديرية التربية لولاية وهران، من خلال جمع الكراريس في آخر السنة. كما اقترحت إدارة المركز على وزيرة التربية خلال زيارتها ولاية وهران، تعميم مشروع استرجاع الكراريس القديمة آخر السنة بكامل المؤسسات التربوية عبر الوطن، ما من شأنه استرجاع ملايين الكراريس التي تُرمى في المفارغ العمومية بدون استغلالها كموارد مالية هامة لصالح المؤسسات التعليمية.
أعلن مدير المصالح الفلاحية بولاية وهران السيد الطاهر قاضي أول أمس الخميس، عن برنامج خاص للرفع من مساحات منتوج الحمضيات بولاية وهران إلى 1000 هكتار، بعد تسجيل تراجع كبير للحمضيات بالولاية التي كانت تُعدّ رائدة في مجال إنتاج أنواع الحمضيات، خاصة منتوج برتقال "كليمونتين مسرغين".
جاءت تصريحات مدير المصالح الفلاحية على هامش الاحتفال بتظاهرة منتوج كليمونتين مسرغين، التي أقيمت ببلدية مسرغين بحضور والي وهران السيد مولود شريفي، حيث تمّ إطلاق مشروع خاص لوسم منتوج برتقال كليمونتين، لإدراجه ضمن المنتجات الجزائرية، التي سيتم دعمها للرفع من المساحات الخاصة بإنتاج هذا النوع من البرتقال.
وكشف المدير عن تسجيل تراجع كبير للمساحات الخاصة بزراعة الحمضيات، حيث تقلّصت من 650 هكتارا إلى حدود 300 هكتار، مرجعا سبب التراجع إلى شيخوخة الأشجار المعمرة، واتساع رقعة السبخة المالحة بالجهة الجنوبية للولاية، ما أثّر على المياه الباطنية بالمنطقة، خاصة أنّ أشجار برتقال كليمونتين تعتمد، بدرجة أساسية، على السقي بالمياه العذبة التي تعطيها ذوقا خاصا، فضلا عن تجنّب الفلاحين الاستثمار في الحمضيات، التي تبقى مهددة ببعض أنواع الأمراض. وأضاف المتحدث أن المديرية من منطلق رد الاعتبار لغرس الحمضيات، سطّرت برنامجا للرفع من المساحات المخصّصة لزراعة الحمضيات إلى 1000 هكتار خلال السنوات الثلاث المقبلة. وسيتم إقامة حملات تحسيسية لفائدة فلاحي منطقتي مسرغين وبوتليليس، وتوعيتهم بضرورة الحفاظ على المنتوج، والعودة الى غرس وزراعة كليمونتين، مضيفا أنه سيتم استرجاع عدد كبير من الآبار المغلقة لاستعمالها في السقي مستقبلا. كما صرح رئيس الغرفة الفلاحية لولاية وهران السيد براشمي مفتاح، بأن التظاهرة تهدف إلى تعريف المواطنين بشعبة الحمضيات والفلاحين، للمساهمة في توسعة زراعة الحمضيات ضمن برنامج ولاية وهران.
وعرفت التظاهرة التي أشرف عليها والي وهران، مشاركة 55 عارضا من فلاحين ومربي نحل ومستثمرين في القطاع الفلاحي، في وقت أعلن عن السعي لإقامة تظاهرة جهوية العام المقبل.