تنفيذا لالتزامات الدولة

قفزة نوعية في المشاريع التنموية بوهران

قفزة نوعية في المشاريع التنموية بوهران
  • القراءات: 428
رضوان. ق رضوان. ق

جدد والي وهران، سعيد سعيود، تأكيده على مواصلة تحقيق النمو بالولاية من خلال المشاريع الكبرى التي تنجز حاليا، وباقي المشاريع الهامة التي سلمت ودخلت الخدمة خلال السنوات الأخيرة، معتبرا ذلك، مؤشرا على نجاح تنفيذ التزامات الدولة اتجاه المواطن.

وأوضح سعيود، خلال الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي، التي انعقدت، خلال الأسبوع الجاري، بقاعة المحاضرات للولاية، أن جل المشاريع التي استفادت منها وهران قد أنجزت أو تنجز بوتيرة متسارعة، خاصة بعد رفع التجميد عن معظمها والاستفادة من أغلفة مالية بقرارات من رئيس الجمهورية، مذكرا بمشروع الطريق الإجتنابي الرابط بين ميناء وهران والطريق السيار "شرق غرب"، الذي سيتم استلامه نهاية شهر جوان المقبل، وذلك بعد إعادة تقييم المشروع ودعمه بالأغلفة المالية، وهو المشروع الاستراتيجي الذي يضفي قيمة مضافة وديناميكية على عاصمة الغرب الجزائري، وسيسمح بالقضاء على الاكتظاظ المروري وسط الطرقات، وتحقيق سيولة أكبر لحركة الشاحنات التي تقصد الميناء يوميا، والبالغ عددها نحو 1800 شاحنة.

وتضاف إلى هذه المشاريع، المشروع الضخم لإنجاز محطة تحلية مياه البحر بمنطقة الرأس الأبيض ببلدية عين الكرمة بدائرة بوتليليس، الذي سيرفع طاقة الولاية من ناحية التخزين وتزويد السكان بالمياه وتعزيز الأمن المائي، بإنتاج 300 ألف متر مكعب يوميا.

1200 منصب جديد بمصنع توسيتل ومجمع للأبحاث العلمية

كشف والي وهران، عن افتتاح وحدتين جديدتين لإنتاج الحديد بمصنع توسيالي للحديد والصلب شهر جوان القادم، ما سيمكن من استحداث 1200 منصب عمل جديد لصالح الشباب، كما تشهد الولاية حاليا، حسب الوالي، إنجاز مشروع توسعة ميناء أرزيو الذي سيساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية بالولاية، وتنويع صادرات الميناء إلى جانب استحداث وحدة لتصليح وصناعة البواخر التي تعد من أهم المشاريع التي ستساهم في دعم الخزينة العمومية، مشيرا في السياق، الى مشروع النفق الأرضي بمحور دوران المشتلة، الذي وافقت عليه وزارة المالية وخصص له غلاف مالي قدر ب170 مليار سنتيم، ما سيساهم في فك الخناق على كامل المنطقة الشرقية للمدينة، فيما أكد على تواصل التحضيرات لإنجاز مشروع متحف الأمير عبد القادر بأعالي جبل مرجاجو.

وضمن المشاريع النوعية والمستدامة بالولاية، والتي سيكون لها بعد وطني، كشف المسؤول التنفيذي، عن مشروع إعادة تأهيل السبخة ببلدية السانية، و إنجاز مجمع خاص بالأبحاث العلمية سيوضع تحت تصرف جامعة وهران، حيث سيكون بمثابة انطلاقة نوعية للبحث العلمي ضمن استراتيجية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة،  ناهيك عن الى استحداث فضاءات ترفيهية، سياحية، ورياضية بالمنطقة.

استلام 5 مستشفيات وسكنات "عدل3" تنجز برأس العين

وفي مجال الصحة، أكد المسؤول الأول عن ولاية وهران، أن حصيلة الخمس سنوات الماضية كانت إيجابية، على ضوء استلام 5 مؤسسات استشفائية كبرى ومتخصصة، تضم نحو 800 سرير، ما جعل ولاية وهران قطبا طبيا وصحيا بامتياز، سيساهم في تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، وذلك بفضل تجند السلطات المحلية، حيث تتوزع المستشفيات الجديدة على دوائر الولاية ما يحقق توازن في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وفق دراسة خاصة على غرار فتح مستشفى للاستعجالات الطبية بوادي تليلات، نظرا لطبيعة المنطقة ووجود الطريق السيار شرق غرب وتسجيل حوادث يومية تستدعي التدخل الطبي والجراحي، كم تم استلام مستشفى كبير خاص بالحروق الكبرى، وتنتظر ولاية وهران بالمقابل، استلام المعهد الوطني لمكافحة السرطان.

وفي مجال السكن، كشف المتحدث، عن اقتراح لاستغلال العقارات التي تم استرجاعها بمنطقة رأس العين ببلدية وهران، لإنجاز برنامج "عدل3" الذي استفادت منه الولاية، مذكرا بعمليات الترحيل الكبرى التي شهدتها الولاية، والتي مست ترحيل نحو 40 ألف عائلة خلال الخمسة سنوات الأخيرة، الأمر الذي ساهم في القضاء على جيوب فوضوية كبيرة وتحقيق النمو.

ودعا سعيود بالمناسبة، المنتخبين المحليين للمساهمة في النمو الذي تشهده الولاية، بالعمل الجاد وتفادي الصراعات والخروج للميدان، مشيرا بالمناسبة لوجود بعض البلديات التي لا تزال تعرف بطئا في التنمية المحلية، التي دعا رؤسائها للتدخل وتحريك عجلة الاستثمار المحلي لصالح خدمة المواطنين.

 


 

احتفالا بعيد الطالب.. إطلاق اسم عبد المالك مرتاض على القطب الجامعي بلقايد

يحمل القطب الجامعي بلقايد بولاية وهران، منذ الاسبوع الجاري، تسمية المرحوم البروفيسور عبد المالك مرتاض، وذلك في إطار الاحتفالات المخلدة لعيد الطالب المصادفة ل19 ماي من كل سنة.

أشرف على حفل تسمية القطب الجامعي بلقايد، الأمين العام لولاية وهران، رفقة الأسرة الجامعية والطلبة، وذلك خلال احتفالية خاصة نظمت بمناسبة الاحتفالات المخلدة لعيد الطالب، حيث جاءت تسمية القطب بقرار من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تكريما للفقيد الذي يعد من أقطاب اللغة العربية ورمزا من رموز الجزائر في مجال الأدب والتعليم العالي. ويضم القطب 4 كليات تابعة لجامعة وهران 1 محمد بن أحمد، و5 كليات لجامعة وهران 2  محمد بن أحمد.

وتم بالمناسبة، تكريم عائلة الفقيد التي عبرت عن امتنانها لقرار تسمية القطب الجامعي باسم المرحوم عبد المالك مرتض، الذي ترك رصيدا زاخرا في مجاله، كما تم بالمناسبة تنظيم عدة فعاليات داخل الجامعة بمشاركة الطلبة. وأقيم بهذه المناسبة، معرض للنوادي الفكرية، حيث تم خلالها تسليط الضوء على نشاطاتها وعلى مشاريع مبتكرة أنجزها الطلبة، إضافة الى معارض تابعة لمتحف المجاهد ومصلحة الأرشيف للولاية.