فيما جددت ولاية وهران التزام السلطات العمومية
كل الظروف مهيأة لإنتاج سيارة "فيات" في الجزائر
- 1683
جدد والي وهران، سعيد سعيود، تأكيده أن إنتاج أول سيارة من نوع "فيات الجزائر" من المصنع الجديد، سيكون شهر ديسمبر المقبل، ضمن الآجال المعلن عنها، على ضوء الأشغال المتقدمة والمتواصلة على مستوى كامل المنطقة التي تحتضن المصنع، خاصة ما تعلق بالشبكات الخارجية.
أعلن المسؤول، خلال الدورة الثالثة للمجلس الشعبي الولائي، المنعقدة الأسبوع الجاري، أنه سيتم استلام كامل الشبكات الخارجية للمصنع نهاية شهر نوفمبر، بعد استكمال الأشغال المنطلقة منذ مدة، بالتزامن مع استلام الهياكل القاعدية للمصنع، من وحدات ومنشآت خاصة بالتركيب والجمع، وكل متطلبات إنتاج السيارات الجديدة من نوع "فيات" الإيطالية، التي تعد أول سيارة ستنتج في الجزائر، ضمن المعايير والإجراءات الجديدة التي أعلنت عنها وزارة الصناعة، والتي اعتبرها وزير القطاع أول مشروع متكامل لإنتاج السيارات بالجزائر.
وقد تم ربط المصنع بجميع الشبكات الضرورية، من كهرباء وغاز ومياه، حيث تم تزويده مؤقتا بشبكة للماء، انطلاقا من منطقة وادي تليلات، على أن يتم ربطه مباشرة بشبكة خاصة لاحقا، في إطار مساعي مسؤولي المصنع للتوجه نحو إنشاء صناعة متكاملة، من خلال عمليات طلاء ودهن الهياكل داخل المصنع في مرحلة ثانية من عمليات الإنتاج، والتي أعلن عنها خلال زيارة وزير الصناعة لولاية وهران منذ قرابة الشهرين.
أعلنت شركة "فيات الجزائر"، عن نجاحها في إنتاج أول سيارة ما قبل السلسلة، والخاصة بعلامة "فيات 500"، وعن إنتاج 90 ألف سيارة سنويا، بداية من تاريخ خروج أول سيارة محلية الصنع شهر ديسمبر المقبل، في وقت سيلتحق 600 شاب متربص بالتكوين المهني في مختلف التخصصات المتعلقة بصناعة السيارات، للعمل بالمصنع ضمن اتفاقية مع إدارة هذا الأخير.
حي رأس العين القصديري.. ترحيل 100 عائلة نحو سكنات جديدة
تم ترحيل 101 عائلة كانت تقطن بالحي القصديري "رأس العين" في مدينة وهران، خلال هذا الأسبوع، نحو سكنات عمومية إيجارية جديدة ببلدية وادي تليلات، حسبما علم لدى والي الولاية، سعيد سعيود.
أوضح نفس المسؤول، أن هذه العملية، تخص العائلات التي تم قبول الطعون التي تقدمت بها، بعد الترحيل الكبير من نفس الحي المجسد في منتصف شهر أكتوبر الجاري، ومس 1300 عائلة تم ترحيلها من الحي المذكور نحو القطب العمراني الجديد بوادي تليلات، الذي يتوفر على كل ضروريات الحياة.
أعلن الوالي، عن برمجة عمليات ترحيل أخرى قريبا، لعدد آخر من العائلات المقيمة بحي "رأس العين" والأحياء القريبة منه، تمهيدا للقضاء نهائيا على أكبر تجمع سكني قصديري بمدينة وهران. أشار من جهة ثانية، إلى برمجة عملية ترحيل أخرى قريبا، تخص 120 عائلة تقطن بحي قصديري ببلدية سيدي بن يبقى، نحو سكنات جديدة ضمن برنامج القضاء على الأحياء القصديرية والسكنات الهشة، وعمليات ترحيل أخرى تمس من تبقى من سكان بعض الأحياء القصديرية، ببعض بلديات الولاية، خاصة السانيا وعين الترك.
أشار والي وهران، إلى التحضير لعمليات توزيع كبرى للسكنات العمومية الإيجارية، بعد انتهاء لجان الدوائر المعنية من إعداد قوائم المستفيدين. كما أعلن عن شروع المصالح المختصة بالولاية، في تحضير الأوعية العقارية، لاستقبال الحصص السكنية الجديدة المتوقع تخصيصها للولاية، ضمن برنامج 250 ألف سكن، التي أمر رئيس الجمهورية، بتسجيلها ضمن برنامج سنة 2024.
تشمل ابتدائيات وهران المتضررة.. 145 مليار لترميم وصيانة المدارس
استفادت ولاية وهران، من غلاف مالي خاص، سيوجه لترميم وصيانة المدارس الابتدائية، ضمن صندوق التضامن للجماعات المحلية، وهو المبلغ الذي قدر بـ145 مليار سنتيم، سيوزع على البلديات التي تعرف مدارسها ومؤسسات التعليمية مشاكل، لاسيما في الطور الابتدائي.
كشف والي وهران، خلال الدورة العادية الثالثة للمجلس الشعبي الولائي، عن استفادة الولاية من غلاف مالي قدره 145 مليار سنتيم، سيدعم قطاع التربية بالولاية، خاصة الطور الأول بالبلديات التي تعاني مشاكل مالية، حيث سيتم التكفل بترميم وصيانة المدارس، وفق التقارير التي تم رفعها للسلطات بعد عملية تقييم وزيارات للمؤسسات التربوية، حيث تأتي العملية، تنفيذا لالتزامات وتوصيات السلطات العليا للبلاد، من أجل ضمان تكفل أمثل وشامل بالمدارس الابتدائية، لدعمها بالتدفئة والإطعام والنقل.
كانت لجنة ولائية، قد قامت بزيارات للمؤسسات التعليمية، وفق رزنامة خاصة، بداية من الدخول المدرسي، ووقفت على النقائص الخاصة بكل مؤسسة تربوية، حيث سجل الدخول المدرسي للموسم الحالي، انطلاقة جيدة بولاية وهران، بعد تكفل شبه كامل بالمؤسسات التربوية، خاصة في مجال الترميم والصيانة والربط بالغاز الطبيعي للتدفئة الداخلية، إلى جانب استلام المزيد من المطاعم المدرسية ورفع حصة المستفيدين من التلاميذ بالولاية للضعف، ليقارب 200 ألف تلميذ مستفيد من الإطعام المدرسي، بعد أن كان العدد لا يتجاوز 90 ألف تلميذ في الدخول المدرسي المنقضي، مع توقعات باستقبال المزيد من المطاعم المدرسية الجديدة خلال السنة المقبلة.
دعت لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي، من جانبها، إلى ضرورة تنسيق الجهود بين مختلف المتدخلين، خاصة رؤساء البلديات، باعتبارهم من مسؤولي المدارس ومصالح مديرية التربية والمديريات التنفيذية المعنية، على غرار شركتي "سيور" و"سونلغاز"، لتنفيذ برامج التحسين والتكفل الأمثل بالمدارس.
اقترح لتجسيده بساحل بئر الجير أو عين الترك أو آرزيو.. دراسة لمشروع ميناء الصيد البحري
تجري حاليا، دراسة مشروع من أجل إنجاز ميناء للصيد البحري بولاية وهران، حسبما علم من مدير الصيد البحري وتربية المائيات، منور مغني صنديد.
أشار نفس المسؤول، إلى أنه تم اقتراح 3 مواقع لاحتضان هذه المنشأة، التي تجري الدراسة المتعلقة بها من قبل مديريته، وهي "كابو روسو" ببئر الجير، و"لامدراغ" بعين الترك، و"كاب كاربون" بأرزيو، مضيفا أنه سيتم عرض المواقع الثلاثة على اللجنة الولائية لاختيار الأراضي وانتقاء أحدها.
ينتظر أن يكون لهذا الميناء، طاقة استيعاب تقدر بحوالي 300 قارب من مختلف الأنواع والأحجام من القوارب الصغيرة والسردينيات، إلى سفن صيد التونة والسفن الجرارة، حيث أشار نفس المصدر، إلى أن هذا المشروع يهدف إلى تلبية احتياجات مهنيي الصيد، من جهة، وتوفير فضاء استجمام لسكان وهران، من جهة أخرى.
للتذكير، تتوفر الولاية على ميناءين للصيد البحري بوهران وأرزيو، إضافة إلى ملجأ للصيد بـ"كريستل"، حيث سيكون هذا المشروع، الذي سيتم إنجازه خارج المدينة، إضافة للقطاع. وأبرز السيد مغني صنديد، أن مديرية الأشغال العمومية، قامت هي الأخرى بإعداد دراسة لإنجاز ملجأ للصيد بالرأس الأبيض (بلدية عين الكرمة)، مضيفا أن مديريته تقوم بدراسة هذا الاقتراح.