وهران
لأول مرة.. جراحة الفتق باستعمال المنظار
- 471
شهدت المؤسسة الاستشفائية الفاتح نوفمبر 54 بوهران، ولأول مرة، إجراء جراحة الفتق باستعمال المنظار، وذلك تحت إشرف بار رابح، المدير العام لهذه المؤسسة الاستشفائية، وفريق طبي متخصص.
وجرت هذه العملية الجراحية الأولى من نوعها، خلال الورشة التكوينية الخاصة بجراحة المنظار المتقدمة، والمنظمة من قبل قسم الجراحة العامة التابع للمؤسسة، تحت إشراف البروفيسور تيليوة عمر، والبروفيسور شاذلي نور الدين، وبحضور عدد من رؤساء المصالح الطبية والجراحية للمؤسسة، وأطباء أخصائيين من عدة ولايات بغرب وشرق البلاد؛ من أجل تبادل الخبرات في مجال التطورات التقنية في الجراحة بالمنظار. وتم خلال الورشة النقل المباشر للعملية الجراحية للفتق بالمنظار، من غرفة العمليات الجراحية، إلى قاعة المحاضرات.
وأكدت إدارة المؤسسة الاستشفائية الفاتح نوفمبر 1954، أن الورشة التكوينية تندرج في إطار التطورات الطبية الحديثة في مجال جراحة المنظار المتقدمة، وهي خطوة نوعية في عالم الجراحة؛ حيث يوفر هذا النهج الجراحي الدقيق، إمكانية علاج الحالات الجراحية المختلفة بطرق أقل تدخلا، وأقل ألما للمرضى. كما تقلل هذه العمليات الاكتظاظ داخل المصالح، وحتى مصلحة الإنعاش، وتعطي باقي المرضى فرصة العلاج، إلى جانب مواكبة التطورات التقنية في مجال الصحة. وسبق للطاقم الطبي لقسم الجراحة العامة بالمؤسسة الاستشفائية، أن قام بعدة عمليات جراحية باستعمال المنظار، إلا أنها أول مرة تكون خاصة بجراحة الفتق من خلال استعمال المنظار.
تكوين 130 طبيب وممرض من الجنوب في علاج الصدمة الدماغية
بادرت المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران، في إطار المشروع الوطني للبحث بعنوان "علاج الصدمة الدماغية عن بعد"، بتنظيم يوم تكويني بالمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني "مرخوفي حسين"، بالتنسيق مع المؤسسة العمومية الاستشفائية "سليمان عميرات" بولاية تقرت، لتكوين 130 طبيب وممرض بإشراف البروفسور دنيا زاد، رئيسة مصلحة الأمراض العصبية بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران.
ويهدف هذا اليوم التكويني، حسب المكلفة بالإعلام بالمستشفى، إلى تمكين الأطقم الطبية بمستشفى تقرت، من استخدام تقنية العلاج عن بُعد في مجال معالجة الصدمة الدماغية، فيما تستمر جهود المؤسسة لتقديم الرعاية الصحية الحديثة، والمشاركة الفعالة والدائمة في مشروع البحث الوطني؛ للارتقاء بجودة الخدمات الطبية، في ظل الارتفاع الكبير لحالات الجلطات الدماغية وطنيا، التي تتطلب تدخلا طبيا استعجاليا.