مديرية التجارة لولاية تيزي وزو
لا داعي للقلق وكل المواد متوفرة طيلة رضمان
- 690
أكدت مديرية التجارة لولاية تيزي وزو، على وفرة جل المنتجات من المواد الغذائية العامة والخضر، بكميات تلبي الطلب واحتياجات المستهلك طيلة الشهر الفضيل، موضحة أن المديرية عمدت إلى تنصيب لجنة مراقبة الأسواق، المكلفة بالسهر على متابعة ميدانية منتظمة لمدى وفرة المنتجات، والتزام التجار بالأسعار المنصوص عليها.
أوضحت المديرية، أنه واستجابة للطلب المسجل على زيت المائدة، وعملا على وضع حد للاحتكار والمضاربة في أسعار هذه المادة الغذائية، عمدت إلى إنشاء فضاءين بكل من واضية وفريحة، وضمان تزويدهما بكميات كبيرة من زيت المائدة، حيث يسمح هاذان الفضاءان بتوفير زيت المائدة بكميات تلبي طلب التجار، دون الحاجة إلى المرور عبر تجار الجملة، كما رخصت المديرية ببيع الزيت بالتجزئة للمواطنين، مطمئنة سكان الولاية، بأن ما تحوز عليه الولاية من زيت المائدة كاف لتلبية الطلب طيلة الشهر الفضيل، وإلى غاية عيد الفطر المبارك.
دعت المديرية المستهلك بالولاية، إلى تفادي القلق وعدم التوجه نحو التخزين، مشيرة إلى أنه تم توزيع منذ الفاتح مارس الماضي إلى غاية 6 أفريل الجاري، نحو مليون و980 ألف لتر من زيت المائدة، كما طمأنت أيضا بخصوص وفرة المواد الغذائية، وأنه لا يوجد نقص في أية مادة، مناشدة التجار التحلي بالتضامن وتفادي المضاربة والاحتكار ورفع الأسعار خلال الشهر الفضيل، مشددة على ضرورة تنصيب جهاز رقابة يسهر على متابعة يومية للأسواق والمحلات، لتفقد أسعار المواد، خاصة المقننة، كما حذرت المديرية من رفع الأسعار دون سبب مقنع، لاسيما أن العرض متوفر والطلب موجود، مع حرص الجهاز على تفقد مدى وفرة وتوزيع منتوج الحليب كباقي الأيام، إلى جانب السهر على سلامة المنتجات لحماية المستهلك من الوقوع ضحية جشع بعض التجار.
لكسر المضاربة ... دعوة "الأميار" إلى إنشاء أسواق جوارية
أمر والي تيزي وزو، محمود جامع، رؤساء البلديات بإنشاء أسواق جوارية متنقلة أو مؤقتة، تحسبا لقدوم شهر رمضان، تسمح بتزويد المستهلك بكل احتياجاته طيلة أيام الشهر، كما دعا مديرية التجارة إلى ضمان الصرامة والمراقبة الميدانية للأسعار، والسهر على تحقيق الوفرة في المواد الغذائية والخضر، وتفادي تسجيل الندرة أو النقص، بغية اجتياز الشهر الكريم دون مشاكل أو أزمات.
أكد الوالي أن فتح الأسواق الجوارية بعدة بلديات، مع تدعيمها بكل ما يحتاجه المستهلك خلال الشهر الكريم من المواد الغذائية العامة والخضر الفواكه واللحوم، لاسيما المواد ذات الاستهلاك الواسع، من شأنه تقيد الأسعار وضبطها لتكون في متناول المواطن البسيط، وكسر باب الاحتكار والمضاربة، وقطع الطريق أمام أية محاولة لفرض التجار منطقهم على الزبائن. دعا الوالي "الأميار" إلى الامتثال لتوجيهاته، بخصوص الاستعجال في إيداع منح التضامن الموجهة لفائدة العائلات المعوزة في وقتها، والتي ينتظر أن تستفيد منها نحو 38716 عائلة، حتى تتمكن من استغلالها لاقتناء ما تحتاجه، تحسبا لقدوم الشهر الفضيل.