للوقوف على جاهزية الشواطئ
لجنة وزارية تحل بسكيكدة
- 501
حلت بولاية سكيكدة، أول أمس، لجنة وزارية موفدة من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، تتكون أيضا من إطار من البيئة، في إطار عمل تفتيشي، يهدف إلى الوقوف على مدى التجسيد الميداني للتدابير المتخذة، في إطار التحضير الجيد لموسم الاصطياف 2024، ومنه التأكد من مدى تنفيذ تعليمات وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في هذا الشأن، لاسيما ما تعلق بجاهزية المرافق والتجهيزات لاستقبال المصطافين، على مستوى الشواطئ 35 المسموحة فيها السباحة في ظروف ملائمة.
عاينت اللجنة الوزارية، شواطئ بلديات كل من سكيكدة وعين الزويت وفلفلة، حيث وقفت على مدى جاهزيتها لاستقبال المصطافين والسياح، وفق المقاييس وتعليمات وزير الداخلية.
أكدت والي سكيكدة، حورية مداحي، خلال الاجتماع التنسيقي الذي حضره، إلى جانب أعضاء اللجنة الوزارية، كل من الأمين العام والمفتش العام للولاية، وممثل مديرة الإدارة المحلية، بالإضافة إلى مدير الحماية المدنية، وممثلي الأسلاك الأمنية، من شرطة ودرك، وممثل حراس السواحل، وأعضاء اللجنة الولائية، لتحضير موسم الاصطياف، إلى جانب مدراء الهيئة التنفيذية المعنيين، وأن جميع الشواطئ المسموحة للسباحة بإقليم الولاية، والبالغ عددها 35 شاطئا، مستها عمليات تهيئة على مستوى مراكز الحراسة التابعة للحماية المدنية، والأمن والدرك الوطنيين، إضافة إلى المسالك المؤدية إلى الشواطئ ومداخلها، مع استحداث ممرات خاصة بفئة ذوي الهمم على مستوى كل شاطئ، وكذا توفير الإنارة العمومية، إلى جانب تكثيف حملات التنظيف بشكل دوري، مع وضع حاويات جمع القمامة بشكل كاف، وتهيئة وتوفير دورات المياه والمرشات، مع الحرص على تكريس مبدأ مجانية الدخول إلى الشواطئ، والمتابعة الآنية للوقوف على مدى احترام دفاتر الشروط الخاصة، بمنح حق امتياز استغلال جزء من الشاطئ، قصد اتخاذ الإجراءات الضرورية في حال الإخلال به.
أضافت مداحي، أنها ألزمت رؤساء البلديات الساحلية، بجعل 70 بالمائة من الحظائر المتواجدة بالشواطئ المسموحة للسباحة مجانية، مع إخضاع المتبقية منها إلى إجراء الكراء، على أن يتم وضع اللوحات التعريفية المحددة للتسعيرة، قصد إعلام المصطافين، إلى جانب إسدائها تعليمات لرؤساء البلديات المعنية، التي سجلت تأخرا في القيام بالإجراءات الإدارية لكراء حظائر السيارات، وكذا الفضاءات الموجهة لمزاولة الأنشطة التجارية الموسمية، على غرار كراء الشمسيات والكراسي، والإسراع في إتمامها، مع تبليغ نسخة من الرخص المسلمة للمصالح الأمنية، قصد إعلامهم بالمستغلين الشرعيين.
كما تطرقت الوالي، من خلال العرض الذي قدمته، إلى الجهود التي بذلت في إطار القضاء على البنايات الفوضوية المشيدة على مستوى بعض الشواطئ، على غرار شاطئ قرباز، حيث تم إزالة 37 بناء فوضويا على مستواه، وكذا إلى المخططات الأمنية الاستثنائية المشكلة من قبل مصالح الأمن والدرك الوطنيين، قصد تأمين الشواطئ والأماكن العامة المستقطبة للجمهور، وتعزيز فرق التدخل التابعة للحماية المدنية، وغلق المسالك المؤدية إلى الشواطئ الممنوعة للسباحة، لتفادي حالات الغرق، مع تثبيت لافتات تحمل عبارة "شاطئ ممنوع للسباحة"، وتأمين المسابح، باشتراط تسخير غطاسين اثنين بكل مسبح، استفادا من تكوين خاص على مستوى مديرية الحماية المدنية، ناهيك عن تفعيل فرق المراقبة التابعة لمصالح مديرية التجارة، من أجل الوقوف على مدى توفر الشروط الصحية في الوجبات المقدمة للمصطافين، إلى جانب توفير جميع المواد الغذائية، لتفادي تسجيل أي ندرة أو تذبذب.
"سونلغاز سكيكدة" تستعد للموسم الصيفي.. إنجاز 8 محولات كهربائية تلبية للطلب المتزايد
كشف مدير توزيع الكهرباء والغاز بسكيكدة، عن إنجاز 8 محولات كهربائية، بطول شبكة قدرت بـ 13.613 كلم، إضافة إلى 4 منطلقات ذات التوتر المتوسط بالحروش، بطول شبكة قدرت بـ 6.366 كلم، إلى جانب تجديد منطلق بوادي سلسلة في إقليم بلدية بوشطاطة، بطول شبكة قدرت بـ 1.722 كلم.
يضاف إلى ذلك، إنجاز 14 منطلقا ذات توتر منخفض، بطول شبكة قدرت بـ 4.86 كلم، في كل من بلديات؛ تمالوس، سكيكدة، كركرة، عزابة، بكوش لخضر، حمادي كرومة، رأس الماء بإقليم بلدية عزابة، أم الطوب والحروش، زيادة إلى عملية ربط 5 منطلقات ذات توتر منخفض، بطول شبكة كهربائية تقدر بـ1.77 كلم، بكل من بلديات أم الطوب، الحدائق، عين قشرة والشرايع، حيث رصد للعملية ـ حسب نفس المصدر ـ مبلغ مالي إجمالي قدر بـ 172.260.170.00 دينار.
أشار مدير التوزيع سكيكدة، إلى أن المديرية قامت بتجنيد مصالحها التقنية من أجل صيانة الشبكة الكهربائية، حيث تم فحص الشبكة الكهربائية بواسطة الكاميرا الحرارية، على مستوى 7 مراكز خاصة بالمنبع متوسط التوتر ما بين 60/30 كيلوفولطا، و60/10 كيلوفولطا، مما تطلب حسب المصدر، صيانة الشبكة الكهربائية على طول 669 كلم، وكذا صيانة 841 محول كهربائي منخفض ومتوسط التوتر، ناهيك عن نزع الأعشاب حول 7 مراكز المنبع، وفتح وصيانة الخنادق المضادة للحرائق على طول 75 هكتارا، مع تقليم وقطع اضطراري للأشجار المتواجدة بمحاذاة الخطوط الكهربائية متوسطة التوتر على طول 27 هكتارا، وكذا صيانة الشبكة الكهربائية ذات توتر متوسط على طول 373.5 كلم، ومنخفضة التوتر على طول 320 كلم.
تدخل العملية، حسب نفس المسؤول، بهدف التحضير للموسم الصيفي للسنة الجارية، من جهة، وتحسين نوعية وجودة الخدمة، وضمان استمراريتها، من جهة أخرى.