دعوة لضمان تزويد سكان وهران بانتظام

مؤسسة "سيور" مطالَبة باعتماد برنامج توزيع عادل

مؤسسة "سيور" مطالَبة  باعتماد برنامج توزيع عادل
  • 594
رضوان. ق رضوان. ق

شدد والي وهران سعيد سعيود، على ضرورة ضمان تزويد المواطنين بمياه الشرب، وعدم قطع التموين بهذه الثروة الطبيعية لمدة طويلة، بعد الانقطاعات المتكررة للماء عبر عدة بلديات بالولاية.

وجاء تأكيد الوالي خلال عرض قدمه مدير شركة المياه والتطهير "سيور"، حول وضعية التزويد بمياه الشرب بولاية وهران، في الاجتماع الخاص بالهيئة التنفيذية؛ حيث أشار إلى أنه من الأفضل تزويد المواطن ساعتين في اليوم بدل قطع الماء لفترة طويلة، ملحا على ضرورة عدم ترك المواطنين بدون مياه، وداعيا مؤسسة توزيع المياه بوهران "سيور"، إلى الاعتماد على برنامج توزيع عادل بين مختلف أحياء الولاية، في أسرع وقت ممكن.

كما طالب سعيود، بالمناسبة، رؤساء المجالس الشعبية البلدية الذين تشهد بلدياتهم تذبذبا في التزويد بالمياه، بضبط مخطط استعجالي، وتوفير المياه عن طريق الصهاريج المتنقلة لضمان تزويد المواطنين بالمياه، وإيجاد حلول مناسبة بالتنسيق مع شركة "سيور"، والعمل على القضاء على النقاط السوداء، إلى جانب الشروع الفوري في توطين المقاولة المكلفة بأشغال إنجاز مشروع التزويد بالمياه الصالحة للشرب للجهة العلوية لمرسى الكبير، ومضاعفة وتيرة الأشغال من خلال العمل بنظام التناوب.

وشهدت ولاية وهران، خلال الأسابيع الماضية، انقطاعات متكررة، وتذبذبا كبيرا في توزيع ماء الشرب؛ بسبب أعطاب بمحطة تحلية مياه البحر بالمقطع، استمرت لأيام، إلى جانب أعطاب بمحطة التزويد شط الهلال بعين تموشنت، وتحطم قنوات النقل بعدة بلديات. وتبقى الولاية رهينة التموين من ولايات مجاورة، في ظل احتياجاتها الكبيرة التي تلامس 600 ألف لتر مكعب يوميا، في انتظار استكمال أشغال مشروع محطة تحلية مياه البحر بعين الكرمة، التي تنتج 300 ألف متر مكعب من المياه يوميا.

 


 

خصصتها بلدية وهران لـ 154 جمعية.. إعانة بـ 110 مليون للرياضة والثقافة والعمل التضامني

سيتم تخصيص مبلغ إجمالي قدره 110 مليون دينار، في الأيام المقبلة، لفائدة ما لا يقل عن 154 جمعية رياضية وثقافية واجتماعية ببلدية وهران، حسب ما عُلم من هذه الجماعة المحلية. وأكد نائب رئيس المجلس الشعبي البلدي لوهران، بن علي بن يوسف، في هذا الشأن، أن هذا المبلغ المالي سيتم تحويله إلى الحسابات البنكية للجمعيات المعنية في الأيام المقبلة؛ كإعانات؛ منها 5،70 ملايين دج لفائدة الجمعيات الرياضية.

وشدد المسؤول على أنها المرة الأولى منذ 2016، التي يخصص فيها المجلس الشعبي لبلدية وهران، مساعدة مالية لفائدة الجمعيات الناشطة بإقليمه؛ نظرا للصعوبات المالية التي واجهتها هذه الهيئة، والتي منعتها، حسبه، طيلة تلك الفترة، من مساعدة الجمعيات المحلية. وأضاف: "عندما تسلّمنا مسؤولية تسيير شؤون البلدية، ورثنا ديونا معتبرة.

كما كانت الأولوية للاهتمام بالقطاعات الحيوية المرتبطة بالحياة اليومية للمواطنين، ولكن بمجرد أن أتيحت لنا فرصة مساعدة الجمعيات المحلية، لم نتردد في ذلك". وحرص السيد بن يوسف على طمأنة مختلف الجمعيات بخصوص "استعداد" هيئته لتقديم مزيد من المرافقة للجمعيات المعنية مستقبلا، "في حدود الإمكانيات المتوفرة"، مشيرا إلى أن الشرط الوحيد الذي تضعه أمام تلك الجمعيات للاستفادة من الدعم المالي، يتمثل في "المردودية". وموازاة مع ذلك، أعلن المسؤول عن إطلاق عملية واسعة النطاق لتأهيل 4 ملاعب بلدية، وهي العملية التي تساهم فيها سلطات ولاية وهران.

وأبرز في هذا الصدد، أن المشاريع التي سيتم إطلاقها قريبا، ستسمح للشباب الوهرانيين باستغلال أفضلَ للملاعب الرياضية المعنية، والتي تتواجد، حاليا، في وضعية سيئة، مشيرا إلى أن هذه المرافق ستكون مجهزة بمعدات مخصصة لمختلف التخصصات الرياضية، لا كرة القدم فقط. وفي الوقت نفسه، أنجزت بلدية وهران، مؤخرا، 5 ملاعب جوارية لمختلف الرياضات، في حين يجري العمل على إنجاز 4 أخرى، "في إطار سياستنا الرامية إلى تشجيع الممارسة الجماهيرية للرياضة"، قال السيد بن يوسف.