يتم تنصيبه خلال أفريل المقبل
متصرف إداري على رأس لجنة تسيير الشواطئ
- 2011
سيتم بداية من أفريل المقبل، تنصيب متصرف إداري ومنتخبان اثنان على رأس لجنة خاصة، مهمتها تسيير شؤون الشواطئ بكل بلدية ساحلية، بناء على تعليمات من والي وهران إلى كافة رؤساء البلديات والدوائر الساحلية.
سيكون من ضمن مهام هذه اللجنة التي يترأس أشغالها ومختلف مجالات تسييرها؛ المتصرف الإداري الذي سيتم تعيينه من طرف رئيس الدائرة، باقتراح من رئيس البلدية وموافقة الوالي، التسيير المباشر والأمثل للشواطئ الواقعة تحت إشرافه المباشر، على مستوى البلدية التي ينتمي إليها أعضاء اللجنة. من هذا المنطلق، سيعطى لكل لجنة مختصة في تسيير الشواطئ كافة الظروف المواتية للعمل، وفق التعليمات الصادرة عن الوالي.
أوكلت لهذه اللجان، مهمة التكفل الكلي بالمصطافين الوافدين إلى مختلف الشواطئ طوال موسم الاصطياف، الذي ينطلق رسميا يوم الفاتح جوان، على أن ينتهي في آخر أيام أوت، فيما سيخضع المتصرفون الإداريون، خلال الشهر الأول، من تنصيب اللجنة إلى فترة تكوينية طوال أفريل المصادف لعملية تنصيبهم بشكل رسمي، على أن ينطلقوا في العمل الميداني وتجسيد مختلف المعارف التي تلقوها بداية من أول يوم من موسم الاصطياف.
من أهم النقاط التي يسهر أعضاء اللجنة على تطبيقها وتجسيدها الميداني، الشروع في تطبيق القانون ومختلف التعليمات المتعلقة بمجانية الشواطئ، والاستقبال الحسن والجيد للمصطافين، والحرص على إقامة علاقة ودية مع المصطافين لإنجاح الموسم، وتفادي مختلف النزاعات التي قد تحدث على مستوى الشواطئ بين المصطافين ومن يحاولون استغلال الشاطئ لكرائه، مثلما كان يحدث من قبل.
المتصرف الإداري المكلف بتسيير أمور الشاطئ، لا بد عليه التدخل من أجل حل المشاكل واتخاذ القرارات المناسبة لفك النزاعات التي قد تحصل، ومن واجبه إشعار السلطات العمومية المعنية بكل النقائص المسجلة، لتوفير مختلف أسباب الراحة للمصطافين المتواجدين على مستوى الشاطئ.
يبقى أن عملية تنصيب المتصرف الإداري على مستوى مختلف البلديات الساحلية لتسيير الشواطئ، رفقة الأعضاء المنتخبين، يأتي تطبيقا لتعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الهادفة إلى توفير أحسن الظروف، لاستقبال المصطافين القادمين إلى الولايات الساحلية من داخل الوطن وخارجه، لقضاء أحسن الأوقات.
تحضيرا لموسم الاصطياف ... تعليمات لتجهيز شواطئ عين الترك
اغتنم والي وهران السيد مولود شريفي، زيارته الأخيرة إلى بلديات دائرة عين الترك التي خصصها للعديد من الملفات، لاسيما تلك المتعلقة بملف السكن والأشغال العمومية والتربية والمنشآت الرياضية والترفيهية، ليعرج على العديد من الشواطئ التي وجدها في وضعية غير مريحة تماما.
طالب والي وهران على هذا الأساس، من المنتخبين عموما، لا سيما رؤساء البلديات، بضرورة الشروع في تجسيد مختلف عمليات التحضير لموسم الاصطياف، الذي قال إنه على الأبواب، حيث أعطى تعليمات صارمة بضرورة توفير مختلف ظروف الاستقبال الخاصة بالمصطافين، الذين يقصدون شواطئ مختلف بلديات الدائرة التي فاقت شهرتها حدود الوطن.
طالب والي وهران المنتخبين بالبلديات، إضافة إلى أعضاء لجنة السياحة بالمجلس الشعبي الولائي، بضرورة متابعة التحضيرات التي يجب، كما قال، أن تكون في مستوى الموسم الصيفي، الذي يعرف إقبالا كبيرا لمختلف المواطنين من مختلف جهات الوطن.
بغض النظر عن التهيئة الكبيرة التي يجب القيام بها على مستوى مختلف الشواطئ، ألح والي وهران على ضرورة العمل على توفير الإنارة العمومية، ومختلف المرافق الأخرى المتعلقة باستقبال المصطافين، وتوفير ظروف الراحة اللازمة لهم، من أجل استغلال العطلة وأيام الراحة والاستجمام في ظروف مواتية.
أكد الوالي على وجوب الوقوف الأميار شخصيا والمعنيين مباشرة بتحضير موسم الاصطياف، على تحقيق النوعية في العمل وعدم الاكتفاء بتوفير ما يجب من مستلزمات، بل ويجب العمل الفعلي وتجسيد مختلف القرارات التي يتم اتخاذها في مختلف الاجتماعات واللقاءات في الميدان، حتى يكون المواطن مرتاحا تماما في تنقله إلى الشاطئ الذي يختاره.