اتخذت من الإسلام مادتها الخصبة
مجلات فرنسية تغذي الإسلاموفوبيا
- 3876
اتخذت بعض المجلات الفرنسية واسعة الانتشار من الإسلام والمسلمين مادة غذائية تستمد منها حركتها ونشاطها، وتتبارى في التهويل ونشر المعلومات المزيفة عن الإسلام والمسلمين، تارة عن جهل، وأخرى عن قصد، مستغلة في ذلك غياب إعلام إسلامي مضاد يواجه أكاذيب وحقد هذه المجلات، من بينها تلك المعروفة بعدائها وحقدها على الإسلام؛ كمجلة «لوبوان» اليمينية الخالية من المعلومات المفيدة للقارئ، وغاية ما تقوم به هو «تسويد» صورة الإسلام والمسلمين، والقارئ لهذه المجلة يشتم فيها رائحة الأيادي الصهيونية. وتقدم «لوبوان» صورا وأفكارا مسيئة للإسلام والمسلمين، وربما لأول مرة نشرت عددا خاصا عن الإسلام، سلكت فيه الموضوعية، مع تقديم صورة حقيقية عن الإسلام دينا وحضارة وعقيدة، وما عدا هذا العدد فكل أعداد «لوبوان» عن الإسلام هي عبارة عن تشويه صورة الإسلام والمسلمين، ومن هذه المجلات التي تشترك مع «لوبوان»، نجد مجلة «ليكسبريس» التي تعد أقل «حقدا على الإسلام» من «لوبوان»، لكنها تسير على هديها وتشاطرها معظم آرائها فيما يتعلق بالإسلام والمسلمين في الغرب، دون إغفال مجلة (ماريان) لمؤسسها اليهودي، وجل صحافييها من اليهود،
حيث نجد الصحافية غوزلان، وهي من يهود قسنطينة، تدعي بأنها متخصصة في الإسلام، والذي يقرأ مقالاتها يصاب بالغثيان ويدرك جيدا أن غوزلان هذه بحكم أصولها اليهودية وعقيدتها الصهيونية، وجدت في الإسلام مادة لسب وشتم الإسلام والمسلمين تحت شعار «حرية التعبير» ـ إنها مدام غوزلان فعلا خبيرة في سب الإسلام والمسلمين بلا حدود ـ
ولا ننسى مجلة (لوفيغارو مغازين) وهي ملحق أسبوعي لجريدة (لوفيغارو) وصاحبها مارسال داسو، صاحب مصانع الطائرات الحربية، مثل «ميراج» و»رافال»، وهو يهودي، ومارسال ليس اسمه الحقيقي. ومن المعلقين السياسيين في هذه الجريدة الصحافي إيريك زمور، والده من يهود العلمة، ولاية سطيف، أصدر كتابا كله تهجم وحقد على العرب المسلمين وأطلق عليه عنوان (انتحار فرنسا)، وفي إحدى المرات، وفي إطار الهجوم على الإسلام، عمدت المجلة إلى نشر صورة ترمز لفرنسا وهي بالحجاب، بعنوان؛ (MARIANE VOILÉE) أي «فرنسا متحجبة»، أي أن فرنسا تحولت إلى امرأة مسلمة.
صاحب مجلة «لونوفيل أوبسيرفاتور» هو الصحافي السياسي المعروف جان دانيال، واسمه الحقيقي دانيال بن سعيد، وهو من يهود البليدة، درس مع محمد يزيد وبن خدة ـ رحمهما الله ـ في إحدى ثانويات البليدة، له موقف جيد من الثورة الجزائرية وتربطه علاقات واسعة مع العديد من المسؤولين الجزائريين، لكن هذا كله لم يمنعه من المشاركة في الاهتمام بالإسلام والمسلمين في فرنسا، ونجد مجلته تغذي سياسة الإسلاموفوبيا، وقد رأينا في إحدى أعداد مجلة «لونوفيل أوبسيرفاتور»، في صورة غلاف مجلته، امرأة مسلمة بـ»التشادور الإيراني»، ورغم أن جان دانيال يندرج ضمن قائمة الشخصيات اليسارية في فرنسا إلا أننا نراه يلتقي مع التوجه اليميني لمعظم الإعلام الفرنسي الذي يضطلع بدور مهم في تسميم الرأي العام الفرنسي وتغليطه. ويرى البعض أن يهود فرنسا في قلق شديد، وهم يخشون العاصفة قبل أن تحدث، كما يسود التخوف بعض الأوساط اليهودية من النمو الديموغرافي المتسارع للمسلمين، حيث يخشون ظهور عناصر متطرفة إسلامية تحارب الوجود اليهودي. كما للصراع الصهيوني الفلسطيني فوق الأرض الفلسطينية امتدادات وسط المسلمين في الغرب وفي الشرق وسوف يبقى الوضع هكذا ما ظل الصهاينة ينكرون الحق الوطني الفلسطيني ويمارسون سياسة الاستيطان ونهب أراضي الشعب الفلسطيني.
حيث نجد الصحافية غوزلان، وهي من يهود قسنطينة، تدعي بأنها متخصصة في الإسلام، والذي يقرأ مقالاتها يصاب بالغثيان ويدرك جيدا أن غوزلان هذه بحكم أصولها اليهودية وعقيدتها الصهيونية، وجدت في الإسلام مادة لسب وشتم الإسلام والمسلمين تحت شعار «حرية التعبير» ـ إنها مدام غوزلان فعلا خبيرة في سب الإسلام والمسلمين بلا حدود ـ
ولا ننسى مجلة (لوفيغارو مغازين) وهي ملحق أسبوعي لجريدة (لوفيغارو) وصاحبها مارسال داسو، صاحب مصانع الطائرات الحربية، مثل «ميراج» و»رافال»، وهو يهودي، ومارسال ليس اسمه الحقيقي. ومن المعلقين السياسيين في هذه الجريدة الصحافي إيريك زمور، والده من يهود العلمة، ولاية سطيف، أصدر كتابا كله تهجم وحقد على العرب المسلمين وأطلق عليه عنوان (انتحار فرنسا)، وفي إحدى المرات، وفي إطار الهجوم على الإسلام، عمدت المجلة إلى نشر صورة ترمز لفرنسا وهي بالحجاب، بعنوان؛ (MARIANE VOILÉE) أي «فرنسا متحجبة»، أي أن فرنسا تحولت إلى امرأة مسلمة.
صاحب مجلة «لونوفيل أوبسيرفاتور» هو الصحافي السياسي المعروف جان دانيال، واسمه الحقيقي دانيال بن سعيد، وهو من يهود البليدة، درس مع محمد يزيد وبن خدة ـ رحمهما الله ـ في إحدى ثانويات البليدة، له موقف جيد من الثورة الجزائرية وتربطه علاقات واسعة مع العديد من المسؤولين الجزائريين، لكن هذا كله لم يمنعه من المشاركة في الاهتمام بالإسلام والمسلمين في فرنسا، ونجد مجلته تغذي سياسة الإسلاموفوبيا، وقد رأينا في إحدى أعداد مجلة «لونوفيل أوبسيرفاتور»، في صورة غلاف مجلته، امرأة مسلمة بـ»التشادور الإيراني»، ورغم أن جان دانيال يندرج ضمن قائمة الشخصيات اليسارية في فرنسا إلا أننا نراه يلتقي مع التوجه اليميني لمعظم الإعلام الفرنسي الذي يضطلع بدور مهم في تسميم الرأي العام الفرنسي وتغليطه. ويرى البعض أن يهود فرنسا في قلق شديد، وهم يخشون العاصفة قبل أن تحدث، كما يسود التخوف بعض الأوساط اليهودية من النمو الديموغرافي المتسارع للمسلمين، حيث يخشون ظهور عناصر متطرفة إسلامية تحارب الوجود اليهودي. كما للصراع الصهيوني الفلسطيني فوق الأرض الفلسطينية امتدادات وسط المسلمين في الغرب وفي الشرق وسوف يبقى الوضع هكذا ما ظل الصهاينة ينكرون الحق الوطني الفلسطيني ويمارسون سياسة الاستيطان ونهب أراضي الشعب الفلسطيني.