رفعوا انشغالات ظلت عالقة لسنوات
مجهزو السفن والبحارة بعنابة يطالبون بالحماية
- 342
طرح مجهزو السفن والبحارة والمهنيون بعنابة، خلال يوم تحسيسي، نظم، نهاية الأسبوع المنصرم، عدة مشاكل ظلت عالقة منذ سنوات، على غرار احتساب الخبرة المهنية في مجال التقاعد، واحتساب سنوات الخدمة قبل سنة 2013.
وقد تمحور اللقاء الذي جمع مهني الصيد البحري، بمبادرة مديرية الصيد البحري والغرفة الولائية للصيد البحري بعنابة، بالتنسيق مع جمعية مجهزي ومهني الصيد البحري، ومشاركة الصندوق الوطني الضمان الاجتماعي، والصندوق الوطني للتقاعد على مستوى مدرسة التكوين التقني للصيد البحري بعنابة، حول الحماية الاجتماعية لعمال القطاع. وأكدت في هذا السياق، جمعية مجهزي السفن، على ضرورة استعادة البحارة لاشتراكاتهم التي قدموها خلال السنوات الأخيرة، كما طرحوا مشكل دفع اشتراكاتهم السنوية، رغم أنه يمنع عليهم خلال فترة الراحة البيولوجية، ممارسة مهنة الصيد، وهو ما يزيد من أتعابهم المالية.
واعتبر من جهته، مدير الصيد البحري بعنابة، نورالدين رميتة، هذا اللقاء، فرصة لحضور المهنيين والجمعيات المعنية، لطرح مشاكلهم مباشرة على ممثلي صندوق التقاعد وصندوق الضمان الاجتماعي، والإصغاء لهم، والبحث عن آليات وحلول لانشغالاتهم، وطرحها على الجهات العليا للبلاد، مؤكدا أن المشكل المطروح يخص التصريحات الخاصة بالاشتراكات، التي كانت لها صيغة قبل 2013، وبعدها أخذت صيغة أخرى.
وتحدث مدير غرفة الصيد البحري بعنابة، خير الدين بن تركي، هو الآخر، عن الأمراض المهنية التي يتعرض لها البحارة ومجهزو السفن، باعتبار أن هذه المهنة فيها مخاطر كثيرة، باعتراف المنظمة العالمية للشغل، وعليه يجب مراعاة بعض الجوانب الخاصة بتوفير كل الشروط الخاصة بالتكفل بهذه الفئة، مذكرا بدور الصندوق الوطني للتقاعد، لمرافقة المهنيين، وإعادة النظر في التعليمة الخاصة بسنوات الاشتراك، واحتساب سنوات التقاعد.
في سياق ذي صلة، طمأن مدير صندوق التقاعد بعنابة، مهنيي الصيد البحري بعنابة، بأخذ كل انشغالاتهم ومشاكلهم بعين الاعتبار، مع دراسة كل الملفات المقدمة على طاولته، وتقديم كل ما يخص وضعهم كتابيا، مضيفا أن لائحة الإبحار، ستعتمد كوثيقة رسمية لاحتساب سنوات التقاعد. كما تحدثت نائبة مدير صندوق الضمان الاجتماعي، عن تخفيف الإجراءات لصالح مهنيي الصيد البحري، باعتباره قطاع خاص.