قسنطينة تتدعم بمشاريع هامة

محاور طرق جديدة لتحرير المناطق المعزولة

محاور طرق جديدة لتحرير المناطق المعزولة
  • القراءات: 404
زبير. ز زبير. ز

تدعم قطاع الأشغال العمومية في ولاية قسنطينة، بعدد من المشاريع التي دخلت حيز الخدمة، خلال الأيام القليلة الفارطة، ومن شأنها رفع الغبن عن معاناة المواطنين، دامت سنوات، سواء في بلدية قسنطينة أو بلديات أخرى، في انتظار استكمال المشاريع المتبقية، التي تمول من مختلف الصناديق.

وقد تم تدشين الطريق البلدي الرابط بين الطريق الولائي رقم (1)، والطريق الوطني رقم (27)، مرورا بمنطقة دار الوادي، على مسالفة 5.2 كلم، ببلدية مسعود بوجريو، في إطار فك العزلة وتعزيز شبكة الطرقات بالولاية، وهو المشروع الذي خُصص له غلاف مالي قيمته 65 مليون دينار، وسيكون في خدمة أصحاب الأراضي الفلاحية الموجودة على جانبي الطريق.

يدخل مشروع تهيئة الطريق البلدي، الذي يربط الطريق الولائي رقم (1) بالطريق الوطني رقم (27)، على مسافة 5,2 كلم، على الحدود مع ولاية ميلة، ضمن حصة تهيئة 45 كلم من الطرق البلدية، لفك العزلة وتسهيل تنقل المواطنين، حيث عرف هذا المشروع، تأخرا كبيرا في التسليم، بعدما تم تسجيله سنة 2020، ولم تنطلق به الأشغال بسبب تماطل المؤسسة المكلفة بالإنجاز، التي تم سحب المشروع منها، قبل بعثه من جديد.

كما دخل محول حي بوالصوف، حيز الخدمة، نهاية الأسبوع الفارط، بعدما تمت إعادة تهيئته وفق منظور جديد، من أجل تسهيل المرور عبر هذه المنطقة، التي كانت تشكل صداعا لسكان الحي ومستعملي طريق المنطقة الصناعية "الرمال"، والتي كانت تعد من بين أهم النقاط السوداء ببلدية قسنطينة، في ظل الازدحام المروري الكبير الذي يشهده هذا المحور، خاصة في ساعات الذروة.

عرف مشروع تهيئة محول بوالصوف، الذي من شأنه أن يفك الضغط على مدخل هذا الحي، فتح منفذ جديد للراغبين في التوجه نحو حي الزاوش، دون المرور عبر مفترق الطرق، في حين تم وضع محور دوران جديد بالنسبة للمركبات المتجهة نحو المنطقة الصناعية "الرمال"، وبذلك تخفيف الضغط عن محول مدخل الحي، وهو المشروع الذي رصدت له الدولة غلافا ماليا في حدود 4.3 ملايير سنتيم، وانطلقت به الأشغال في شهر مارس الفارط.

كما تم، بمناسبة الاحتفالات باليوم العالمي للعمال، المصادف لأول يوم من شهر ماي من كل سنة، فتح منفذ لسكان حي الأمير عبد القادر نحو حي الزيادية وجبل الوحش، وهو المنفذ الذي سيسمح لسكان هذه المنطقة بالولوج بشكل سلسل، إلى الطريق السيار "شرق-غرب"، دون الحاجة إلى المرور عبر محور الدوران الزيادية، الذي يعرف ضغطا كبيرا وازدحاما مروريا طيلة النهار.

للإشارة، استفادت ولاية قسنطينة، مؤخرا، من مشروعين هامين، انطلقت بهما الأشغال، ويتعلق الأمر بكل من مشروع ازدواجية الطريق الوطني رقم (79)، بين قسنطينة وأم البواقي، والطريق الوطني رقم (27) بين قسنطينة وجيجل، عبر بلدية قرارم قوقة، حيث حددت مدة إنجاز المشروعين في ظرف عام واحد، حتى يكون في خدمة حركة المرور، في هذين المحورين الذين باتا يشكلان 53 بالمائة من الكثافة المرورية عبر الولاية.