تُعد الأولى من نوعها بسكيكدة

محطة لمعالجة عصارة النفايات الناجمة عن مركز الردم

محطة لمعالجة عصارة النفايات الناجمة عن مركز الردم
  • 234
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

استفادت ولاية سكيكدة من محطّة لمعالجة عصارة النفايات الناجمة عن مركز طمر النفايات، يقع على مستوى المفرغة المراقَبة المتواجدة بإقليم بلدية عزابة شرق عاصمة الولاية، تمّ تمويلها من قبل وزارة البيئة وجودة الحياة، وتُعد الأولى من نوعها على مستوى الولاية.

وتعمل هذه المحطة التي تمّ إنجازها في إطار المحافظة على البيئة والأوساط الطبيعية المستقبلة، حسب مديرية البيئة لولاية سكيكدة، بتقنية “اسموز” العكسي، التي تُعد من أحدث التقنيات في العالم؛ لمعالجة هدا النوع من المصبات. حيث يتم تحويل عصارة النفايات "ليكسيفيا"، إلى مياه صالحة لسقي الأراضي الفلاحية، بالإضافة إلى استعمال مياهها في المجالات الصناعية وغيرها.

وتقدر طاقة معالجة هذه المحطة بـ 80 مترا مكعبا في اليوم. وستعمل على تحويل عصارة نفايات المفرغة العمومية لعزابة، وكذا المفرغتين العموميتين المراقبتين لتمالوس وابن عزوز. هاتان الأخيرتان اللتان سيتم شفط عصارة نفاياتهما عن طريق شاحنات ذات صهريج، ونقلها إلى المحطة، لتحويلها الى مياه صالحة للسقي.

تسريع وتيرة إنجاز مركز الردم التقني للنفايات بـ "كدية مومن"

وفي ما يخص مشروع مركز الردم التقني للنفايات الجاري إنجازه بـ "كدية مومن" والمخصص لبلدية القل، كشفت مديرية البيئة للولاية أن مصالحها طلبت من المؤسسة المكلفة بإنجاز المشروع، العمل على رفع وثيرة الأشغال؛ بغية تسليمه في أقرب الآجال، لا سيما أمام الوضعية التي أصبحت توجد عليها المفرغة العشوائية "بومهاجر"، التي باتت تشوّه صورة مدينة القل من جهة، وتهدد صحة سكان البلدية من جهة أخرى. 

وحسب المصدر، فإنّ هذا المشروع الذي يدخل في إطار المحافظة على البيئة، يمثل خطوة كبيرة في اتجاه تحقيق التنمية المستدامة على المدى الطويل، من خلال إدارة رشيدة للنفايات، تضع في أولوياتها الحد من الأضرار البيئية، وتعزيز سلوكيات المحافظة على البيئة لدى المواطنين، ناهيك عن تجسيده لإرادة الدولة في ترسيخ ثقافة بيئية مستديمة، ومنه تحقيق حماية البيئة، وتحسين جودة حياة السكان.


ينجَز بمدينة القل

متابعة ميدانية لمشروع "ميدوسا" البحري

حظي موقع مشروع إنجاز مركز هبوط الخط البحري “ميدوسا” الواقع على مستوى نهج “رويبح الطاهر” ببلدية القل الواقعة غرب ولاية سكيكدة، بمعاينة من طرف المسؤولين المحليين؛ بهدف إطلاق أشغال هذا المشروع ذي البعد الوطني.

يُعدّ مشروع “ميدوسا” خطوة استراتيجية لتطوير قطاع الاتصالات في الجزائر، لا سيما أنّه يهدف إلى تعزيز جودة وسرعة الإنترنت الوطنية، ودعم النمو المستقبلي لتقنيات الجيل الخامس. وهو مشروع كابل بحري للألياف الضوئية، يهدف إلى ربط شمال إفريقيا بجنوب أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط، يمتدّ لأكثر من 8700 كيلومتر. ويربط أكثر من 10 دول، مع نقاط هبوط رئيسية في الجزائر العاصمة والقل بولاية سكيكدة. 

وتتضمن أهداف المشروع تحسين سرعة الإنترنت وجودتها في الجزائر، وتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للاتصالات، ودعم الاقتصاد الرقمي. ويُتوقّع أن يكون التشغيل الكامل لهذا المشروع الاستراتيجي والحيوي، في أوائل عام 2027. وسبق لوزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية سيد علي زروقي، أن أشرف أواخر شهر أكتوبر الأخير، على إعطاء الضوء الأخضر لانطلاق مشروع الكابل البحري للألياف الضوئية “ميدوسا” من ميناء الجزائر العاصمة.


بلديات بكوش لخضر وجندل وعزابة

تشديد على إنهاء المشاريع في آجالها

شدّد والي سكيكدة السعيد أخروف عند تفقّده مؤخرا عددا من مشاريع قطاع السكن الجاري إنجازها ببلديات بكوش لخضر، وجندل، وعزابة، على ضرورة احترام آجال الإنجاز، لا سيما منها إتمام عمليات التهيئة الخارجية؛ حتّى تكون تلك السكنات جاهزة للتوزيع على مستحقّيها. وخصّ المسؤول بلدية بكّوش لخضر بزيارة عمل وتفقّد في أوّل محطّة له؛ حيث عاين مشروعي إنجاز 50 سكنا اجتماعيا في إطار برنامج القضاء على السكن الهش، و50 سكنا عموميا إيجاريا برنامج 2023. 

أمّا ببلدية جندل سعدي محمد، فوقف الوالي على أشغال مشروع إنجاز 50 سكنا عموميا إيجاريا ضمن برنامج 2023، في حين تفقّد ببلدية عزابة وبالضبط على مستوى المجمع السكني الجديد بمنطقة قريبيسة، كلا من مشروع إنجاز 50 سكنا عموميا إيجاريا بما فيها مساحة تجارية، مع التهيئة الخارجية برنامج 2024، وكذا مشروع إنجاز 240 سكن عمومي إيجاري، إضافة إلى مشروع إنجاز40 سكنا اجتماعيا في إطار برنامج القضاء على السكن الهش بعزابة.