ستضع حدا لمعاناة فلاحي قالمة

مخازن جديدة لتجميع القمح

مخازن جديدة لتجميع القمح
  • 1866
وردة زرقين وردة زرقين

تَدعم مجال إنتاج القمح في ولاية قالمة بمخازن جديدة، ستضع حدا لأزمة استمرت لسنوات طويلة بولاية رائدة في إنتاج المحاصيل الزراعية الاستراتيجية كالقمح. ومن المتوقع دخول هياكل جديدة مرحلة الخدمة عند بداية موسم الحصاد هذا الموسم.

أكد والي قالمة السيد كمال الدين كربوش خلال زيارته الميدانية لتفقّد أرضية لإنجاز مخزن ببلدية الركنية الأربعاء المنقضي، أكد أن مشكل انتظار الفلاحين خلال موسم الحصاد، سيتم حله نهائيا، وبالتالي القضاء على مشكل التخزين؛ حيث تم مناقشة أماكن التخزين، وتحويل المنتوج خارج الولاية إلى الولايات المجاورة. وأعطى الوالي تعليمات بعدم تضييع كميات القمح وانتظار الفلاحين. كما وضع تحت تصرف تعاونية الحبوب والبقول الجافة، ثلاث قطع أرضية لإنجاز 3 مخازن ببلديتي الركنية وعين العربي، وقرية عين التراب ببلدية وادي الزناتي. وتم الاتفاق على وضع برنامج مفصل لجمع المنتوج، وكيفية نقل وتوزيع الفائض.

وتصل طاقة استيعاب مخزن الركنية الجديد إلى 60 ألف قنطار من القمح. ومن المتوقع إنجازه في مدة لا تزيد عن شهرين، سيما وقد تم اختيار المؤسسة، ليصبح لبلدية الركنية نقطتان لتجميع المنتوج. ومع إطلاق المشاريع الثلاثة ودخول كل هذه المخازن مرحلة الخدمة، فإن قدرات التخزين بقالمة، ستخفف من معاناة الفلاحين.    وكان فلاحو ولاية قالمة يتخوفون في كل موسم حصاد، من عودة الطوابير الطويلة، وتجدد مظاهر الفوضى أمام بوابات مخازن تجميع الحبوب بعدما أضحت المخازن المعتادة في بلديات بلخير وعين رقادة وتاملوكة ووادي الزناتي وعين مخلوف والركنية ومجاز عمار، غير قادرة على استيعاب محاصيل الحبوب. وفي هذا الإطار، تبذل السلطات المحلية جهودا للتغلب على مشاكل تجميع القمح بحل مشكل التخزين، وبناء مخازن جديدة قادرة على استيعاب المحصول، ووضع حد للطوابير الطويلة وعمليات التحويل المستمرة نحو مخازن الولايات  المجاورة.