لضمان وفرة مياه الشرب ببجاية

مخطط خاص بالصيف

مخطط خاص بالصيف
  • القراءات: 357
الحسن حامة الحسن حامة

تعكف وحدة "الجزائرية للمياه" ببجاية، بالتنسيق مع مختلف البلديات التي تسيرها، على وضع برنامج من شأنه تفادي التذبذبات في توزيع الماء الصالح للشرب، بمناسبة موسم الاصطياف 2024، من خلال اتخاذ جملة من التدابير الاستباقية والضرورية، التي تمسح بضمان توفير هذه المادة الحيوية للمواطنين.
وأضحى القضاء على التسربات المائية ببلديات بجاية، من بين أولويات وحدة "الجزائرية للمياه"، التي تسمح بتفادي هذه التذبذبات فيما يخص التوزيع، خاصة على مستوى الأحياء والبلديات، في انتظار استلام المشاريع الهامة على مستوى الولاية، على غرار مشروع محطة تحلية مياه البحر ببلدية توجة خلال الأشهر القادمة، حيث طالب المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي على مستوى الولاية، من المسؤولين على القطاع، كمديرية الري ووحدة "الجزائرية للمياه"، بضرورة اتخاذ كافة التدابير الاستعجالية خلال هذه الصائفة، لتوفير مياه الشرب بصفة معتدلة، دون تسجيل تذبذبات في التوزيع خلال فصل الصيف.
ينتظر أن يتم اتخاذ بعض التدابير لضمان توفير الماء الصالح للشرب لصالح مناطق الظل، من خلال الاستعانة بالصهاريج على مستوى القرى النائية التي لم يتم ربطها بشبكة مياه الشرب، حيث تشتكي العديد من القرى من النقص الحاد في هذه المادة الطبيعية خلال فصل الصيف، بسبب الطلب المتزايد عليها، فيما أضحى المشكل يؤرق الكثير من البلديات خلال السنوات الأخيرة، بسبب نوعية الشبكة التي لا تستجيب للطلب الكبير على المياه، كما يضمن الاستعانة بالصهاريج، استمرارية الخدمة وفق توجيهات المصالح المعنية، علما أن وحدة "الجزائرية للمياه" كانت قد شرعت منذ عدة أشهر، في إصلاح التسربات المتواجدة على مستوى الأحياء والبلديات التي يتم تسييرها من قبل مصالحها.

 


 


لحماية البيئة وتفادي حرائق الغابات.. المطالبة بالقضاء على المفرغات العشوائية


أجمع المشاركون في يوم دراسي، احتضنه مقر ولاية بجاية، مؤخرا، حول "التأثيرات السلبية للمفرغات العشوائية على البيئة"، بحضور العديد من المصالح، كمديرية البيئة، والحماية المدنية، والبلديات، على ضرورة القضاء الفوري على هذه المفرغات، التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا في السنوات الأخيرة، قبل فوات الأوان، بسبب انتشارها المخيف وغياب الوعي لدى بعض المواطنين، حفاظا على الصحة العمومية والأوساط الإيكولوجية.
ودفع هذا الوضع، بالمسؤولين المحليين، إلى المطالبة باتخاذ كافة التدابير اللازمة والاستعجالية للقضاء على كافة المفرغات العشوائية المتواجدة عبر تراب الولاية، في وقت تعاني الكثير من البلديات من الانتشار العشوائي للمفرغات، التي أصبحت تهدد حياة السكان والبيئة على حد سواء.
أكد رؤساء بعض البلديات، على غرار رئيس بلدية القصر غربي الياس، على ضرورة اتخاذ تدابير استعجالية من أجل وضع حد للانتشار العشوائي للمفرغات عبر مختلف بلديات ولاية بجاية، وتفادي الأخطار التي قد تنجر من عدم التكفل بمشكل النفايات خلال السنوات الأخيرة، في الوقت الذي أكد رئيس بلدية أكفادو، توتو ناصر من جهته، على الخطر والمخلفات الناجمة عن سوء تسيير النفايات المنزلية، وضرورة إعداد استراتيجية تسمح بالقضاء بصفة نهائية على هذا المشكل، الذي تعاني منه ولاية بجاية، وازداد حدة في السنوات الأخيرة.
كما شدد مسؤولو محافظة الغابات ببجاية، على ضرورة إيلاء الأهمية القصَوى لهذا الجانب، لتفادي ما عاشته الولاية في السنوات الماضية، جراء الحرائق التي أدت إلى تسجيل خسائر بشرية وبيئية معتبرة، في الوقت الذي قامت الدولة بتسخير كل الإمكانيات للتكفل بهذا الجانب الحيوي، إلا أن النقائص موجودة، وتداركها أضحى من بين الأولويات،-على حد تعبيرهم-.
وبدوره، طالب والي بجاية، كمال الدين كربوش، في ختام أشغال هذا اليوم الدراسي الذي تنازل موضوع "التأثيرات السلبية للمفرغات العشوائية على البيئة"، بضرورة إنشاء خلية لدراسة كل المقترحات التي تم تقديمها من قبل المشاركين، من خلال تكثيف الحملات التحسيسية والتوعوية لفائدة المواطنين، خاصة فيما يتعلق بالوقاية من حرائق الغابات. كما يبقى رؤساء البلديات مطالبين أكثر بالبحث واقتراح أرضيات لاستقطاب مشاريع لإنجاز مراكز ردم تقني للنفايات، ومفرغات عمومية مراقبة.