كشف المدير الجهوي لـ "سونلغاز"، ناحية التوزيع لقسنطينة، عبد الكريم مزراق، أول أمس، من سكيكدة، عن مخطط الشركة في مجال ضمان تأمين التموين بشبكتي الكهرباء والغاز على مستوى كل بلديات إقليم الولاية، لا سيما منها الساحلية، بالنظر إلى ارتفاع حجم استهلاك الطاقة بكل أنواعها خلال موسم الاصطياف.
استعرض المتحدث في هذا الشأن، البرنامج الذي سطرته المديرية لتقوية الشبكة الكهربائية؛ لضمان استمرارية الخدمة خلال الموسم الصيفي الجاري، من بينها إنجاز 8 محولات كهربائية، إلى جانب تجنيد كل مصالحها التقنية، لصيانة الشبكة الكهربائية، مع القيام بأشغال التقليم والقطع الاضطراري للأشجار المتواجدة بمحاذاة الخطوط الكهربائية متوسطة التوتر، إلى جانب صيانة الشبكة الكهربائية متوسطة ومنخفضة التوتر.
وأبرز نفس المسؤول إمكانيات الولاية في مجال الطاقة الكهربائية التي تقدر بـ 61 MVA، جارٍ استغلال 51 ٪ منها فقط إلى حد الآن، مما يدل، حسبه، على وفرة هذه الطاقة بالشكل الكافي رغم مظاهر الاعتداء على الشبكات التي تسجل من حين لآخر، مما ينجرّ عنه حدوث أعطاب تتسبب في حدوث انقطاعات وتذبذب في التموين، مؤكدا في هذا الصدد، على جملة من الإجراءات الاستباقية المتخذة، من بين أهمها استغلال نُظم حديثة للتصدي لهذه الظاهرة، خاصة ما تعلق بمراقبة التجهيزات، وضمان التدخل الآني لفرق الصيانة؛ حرصا على استمرارية وتحسين أداء الخدمة العمومية.
ومن جهتها، أشارت والي سكيكدة حورية مداحي، عند استقبالها المدير الجهوي لـ "سونلغاز" لناحية التوزيع لقسنطينة، إلى أن الولاية سجلت قفزة نوعية في مجال تعزيز الخدمة العمومية للتزويد بالكهرباء والغاز بإقليم الولاية؛ من خلال تسجيل نسبة تغطية بالغاز فاقت 94 ٪، مقابل نسبة ربط تفوق 56 ٪، ونسبة تغطية بشبكة الكهرباء تفوق 98 ٪، مقابل نسبة ربط تفوق 91 ٪، لتشدد في ما يخص ظاهرة التعدي على شبكة الكهرباء، على إلزامية تطبيق القانون بكل صرامة، مع انتهاج الردع ضد المتسببين الذين يخِلون بأداء الخدمة العمومية بالرغم من الأغلفة المالية المعتبرة التي توفرها الدولة؛ من أجل تعزيز وتحسين التغطية، والربط بشبكتي الكهرباء والغاز؛ تلبية لاحتياجات الساكنة، مع تأكيدها على إلزامية تضافر الجهود من خلال التنسيق بين مصالح مؤسسات التوزيع والمديريات المتدخلة؛ على غرار الأشغال العمومية والبناء والتعمير؛ من أجل الاطلاع على مخططات إنجاز المشاريع قبل بداية الأشغال؛ للتأكد من تأمين الشبكة، وتفادي أي حادث  قد يحدث.

لفائدة خيّاطي شباك الصيد.. يوم تحسيسيّ حول التأمينات الاجتماعية

أشرف مدير الصيد البحري وتربية المائيات بسكيكدة، نعيم بلعكري، أوّل أمس، بمقر محطة الصيد البحري وتربية المائية ببلدية المرسى أقصى شرق عاصمة الولاية، على فعاليات اليوم التحسيسي حول التأمينات الاجتماعية لفائدة خياطي شباك الصيد، نشطه إطار من الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية لغير الأجراء، بحضور رئيس الغرفة، ورئيس مصلحة إدارة الوسائل بالغرفة، إضافة إلى رؤساء الجمعيات والتعاونيات المهنية، وخياطي الشباك.
وأكد مدير الصيد البحري وتربية المائيات للولاية، على أهمية التأمينات الاجتماعية للمهنيين، لا سيما خيّاطو الشباك، الذين يعملون على اليابسة؛ أي غير المبحرين. أما ممثل الصندوق فقدّم شروحات وافية حول عملية التأمين، وفوائد الضمان الاجتماعي بالنسبة لهذه الشريحة من خياطي الشباك، ومزايا الانخراط في الصندوق؛ سواء في ما يخص التأمينات، أو الخدمات والتقاعد، فيما دعا المشرفون على الحملة إلى الانخراط في هذا المسعى؛ من أجل الحصول على كافة الخدمات التي يتيحها الصندوق. وشهد هذا اليوم التحسيسي تجاوبا واستحسانا من معظم هذه الفئة من مهنيّي الصيد، خاصة أن العديد منهم يجهلون المزايا والإجراءات المرتبطة بعملية الاستفادة من هذا الصندوق.
وأشار مسؤول قطاع الصيد البحري وتربية المائيات بسكيكدة، إلى برمجة أيام تحسيسية أخرى على مستوى كل موانئ الصيد بالولاية، لفائدة خياطي الشباك، مبرزا استحسانهم الفكرة بعد ما سمعوا الشرح المفصل للامتيازات التي يقدمها الصندوق، مضيفا أنها فرصتهم لتأمين أنفسهم وعائلاتهم؛ من أجل ضمان تقاعدهم، خاصة كبار السن، لتُختَتم تظاهرة هذا اليوم التحسيسي، بتوزيع شهادات التكوين في خياطة شباك الصيد، على 15 مستفيدا، خضعوا لدورة تكوينية نظمتها الغرفة، بالتنسيق مع المعهد التكنولوجي للصيد البحري وتربية المائيات بالقل.