يعتبر مخيم الشباب الشهيد بن علال ميسوم الكائن بحي شاطئ البئر بالمدينة الخضراء بني صاف من بين المخيمات التي تستضيف أكبر عدد من التظاهرات الثقافية والجمعيات الناشطة على مدار السنة، وقد شهد شللا في نشاطه بسبب جائحة كورونا التي ضربت العالم إلا أن رفع الحجر الكلي هذه السنة مكنه من استضافة جمعيات و رابطات ولائية و مهرجانات جهوية كما كان الحال عليه بالنسبة لمهرجان الانشودة الوطنية بالتنسيق مع قطاع الشباب و الرياضة.

أوضح، في هذا الشأن، عبد الرزاق بوسعيد المسؤول الأول عن المخيم في تصريح لـ"المساء"، أن هذه المنشأة استعادت حيويتاها بعد أن تعطلت لمدة سنتين بسبب انتشار الوباء، مشيرا إلى منح الفرصة أمام منشطي مراكز العطل والترفيه الشباب في هذا الصدد لبعث الروح فيه من جديد، متطرقا إلى تسطير برنامج خاص خلال موسم الاصطياف يتضمن احتضان المراكز لأطفال الجنوب بدءا من الفاتح جوان.

الجدير بالتذكير أن المخيم قبل وباء كورونا استضاف أكثر من 450 طفل من ابناء الجنوب خلال ثلاث دورات كل دورة تفوق 17 يوما، و في سياق ذي صلة نشط المخيم خلال نهاية هذا الأسبوع الماضي، دورة تكوينية تحت إشراف رابطة نشاطات الهواء الطلق الترفيه و تبادل الشباب لولاية عين تموشنت بالتنسيق مع قطاع الشباب و الرياضة، و حسب السيد العابدي محمد أمين المال بالرابطة فإن هذا التنظيم اعتادت على إجراء مثل هذه التربصات حيث تقوم من خلالها بخرجات في الهواء الطلق، كما كان الحال عليه الاسبوع المنصرم اين تم اكتشاف منطقة مساعدة بن باديس ببلدية المالح المصنفة كمحمية حيث تمكن الشباب من رؤية الطائر ذو العنق الوردي و كذا مقبرة سيدي بللو التي يعود تاريخها الى ما قبل دخول الاحتلال الفرنسي للجزائر.