المحيط الغابي لـ"حمام ملوان" بالبليدة
مديرية البيئة تطلق حملة تنظيف واسعة
- 837
تستمر حملة مديرية البيئة لولاية البليدة، الخاصة بتنظيف المحيط الغابي، بالتنسيق مع مختلف الشركاء والفاعلين الاجتماعيين، ضمن حملة الوقاية من حرائق الغابات لصائفة 2024، حيث نظمت، مؤخرا، حملة تنظيف واسعة في المحيط الغابي لمنطقة "حمام ملوان"، التي تعرف إقبالا كبيرا للزوار، العائلات والمصطافين.
تمثلت عملية التنظيف، في إزالة وجمع القارورات والأكياس البلاستيكية، والعلب الكرتونية وعلب الألمنيوم، وكذا مخلفات الزوار الذين يتوافدون على المنطقة، بغرض الراحة والتنزه والاستجمام، حيث جُمعت هذه المخلفات في أكياس بلاستكية، ليتم نقلها إلى وحدة التثمين والرسكلة، بالمؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات ببني مراد، من أجل إعادة تدويرها وتثمينها، تفعيلا للبرنامج المسطر من قبل مديرية البيئة، الرامي إلى تثمين النفايات وإعادة تدويرها.
للإشارة، عرفت عملية تنظيف المحيط الغابي في غابات "حمام ملوان" بالبليدة، مشاركة بعض الفاعلين من الحماية المدنية، الحظيرة الوطنية للشريعة، وبلدية "حمام ملوان"، تكريسا لمبدأ "النظافة مسؤولية الجميع"، و"معا من أجل صيف بدون حرائق"، وكذا "كلنا معنيون بحماية الثروة الغابية والتنوع الإيكولوجي".
دورة أكتوبر للتكوين المهني.. فتح 9 آلاف مقعد بيداغوجي
ستفتح مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية البليدة، قرابة 9 آلاف مقعد بيداغوجي جديد عبر مختلف المؤسسات التكوينية، تحسبا لدورة أكتوبر القادم، حسب ما علم من المديرية.
وأوضح المكلف بتسيير الشؤون الإدارية والمالية بالمديرية، محمد عديد، في هذا الصدد، أن مصالحه ستفتح 8866 مقعد تكويني عبر مختلف أنماط التكوين المعتمدة، مشيرا إلى إمكانية تجاوز هذا العدد، ليصل إلى حدود 10 آلاف مقعد، بناء على التجارب السابقة خلال السنتين الأخيرتين، حيث سجل القطاع إقبالا كبيرا للشباب على التخصصات المتاحة لدخول عالم الشغل، حسبه.
وأكد المتحدث في هذا الصدد، أن التسجيلات الخاصة بهذه الدورة، انطلقت نهاية جويلية الفارط، لتبقى متواصلة إلى غاية 28 سبتمبر المقبل، إذ تم تخصيص مكاتب استقبال للشباب بكافة المؤسسات والمراكز والمعاهد التكوينية المتواجدة عبر 25 بلدية، التي تحصيها الولاية.
تتوزع هذه العروض التكوينية على العديد من الأنماط، منها التمهين بـ2655 مقعد، والإقامي بـ2130 مقعد، والتعليم المهني بـ 416 مقعد، عبر معهدي بني مراد وبوقرة، إلى جانب الدروس المسائية (545 مقعد)، والمرأة الماكثة في البيت بـ300 مقعد.
كما خصصت المديرية المحلية للتكوين المهني، 1140 مقعد لفائدة المستفيدين من منحة البطالة، لتمكينهم من تعلم حرفة، تؤهلهم مستقبلا، للولوج إلى عالم الشغل، فيما خصصت المؤسسات التكوينية الخاصة المعتمدة من قبل القطاع، 535 مقعد تكويني في شتى التخصصات.
وأكد السيد عديد، أن هذه المناصب، فتحت بناء على متطلبات الشريك الاقتصادي واحتياجاته من اليد العاملة في السوق المحلية، بعد عقد العديد من جلسات العمل الثنائية، مشيرا إلى أن عدة مؤسسات اقتصادية، أبدت نيتها في إمكانية التوظيف المباشر للمتربصين، بعد انقضاء فترة تكوينهم وتخرجهم.
أولاد سلامة .. بعث عدة مشاريع تنموية
أطلقت مصالح بلدية أولاد سلامة، شرق ولاية البليدة، مؤخرا، جملة من المشاريع التنموية، التي تندرج ضمن الجهود الرامية إلى الاستجابة لمتطلبات المواطنين، حسب ما علم من هذه المصالح.
ذكر رئيس هذه الجماعة المحلية، مجيد عيسي، في هذا الإطار، أن مصالحه أطلقت مؤخرا، بالتنسيق مع مختلف القطاعات، ورشات إنجاز عدة مشاريع تنموية، لها صلة مباشرة مع حياة المواطن اليومية، على غرار التهيئة العمرانية، تعبيد الطرقات، الربط بمياه الشرب، وكذا ترميم وصيانة المؤسسات التربوية، كانت قد استفادت منها البلدية لحساب السنة الجارية، ضمن مختلف البرامج.
ويتعلق الأمر بخصوص مشاريع التهيئة العمرانية، بأحياء كل من "بن عمار" وطريق "مزرعة سعدون" و«أولاد سلامة مركز"...وغيرها، إضافة إلى تعبيد طريق كل من "الإخوة أوسرير" و«الإخوة منصور"، وتهيئة شبكة الإنارة العمومية بطريق الرميلي، و«حي الحاومول 1" بالمدخل الغربي للبلدية.
كما كشف نفس المسؤول، عن انطلاق أشغال إيصال وربط البلدية بمشروع تحلية مياه البحر من محطة فوكة "2" (تيبازة)، الذي ستتزود به الجهة الشرقية من الولاية، وهو ما من شأنه الحد من مشكل نقص التموين بهذه المادة الحيوية، المطروح بشدة على مستوى هذه البلديات.
أما في قطاع الشباب والرياضة، فقد جرى بعث، ضمن المشاريع التي استفادت منها البلدية، عملية إنجاز ملعب جواري، وتكسيته بالعشب الاصطناعي بحي الحامول "1"، إذ من شأنه احتواء الشباب بالمنطقة، لما سيوفره من نشاطات وممارسات رياضية متنوعة، حسب السيد عيسي، الذي أشار إلى توفر البلدية على 6 ملاعب جوارية، تعد "متنفسا" حقيقيا للشباب.
وبهدف التكفل بانشغالات المواطنين، المتعلقة بتزويدهم بطاقتي الكهرباء والغاز، استفادت بلدية أولاد سلامة، التي تحصي كثافة سكانية تقدر بـ60 ألف نسمة، من 17 مشروع ربط بالغاز لفائدة مختلف الأحياء السكنية، و3 مشاريع ربط بالكهرباء انطلقت بها الأشغال كلها، على أن تستلم قريبا، حسب السيد عيسي.
أما في قطاع التربية، فقد حظيت نفس البلدية، بإعانة مالية بقيمة 700 مليون دينار، وجهت لإنجاز أشغال تهيئة وترميم 7 مدارس ابتدائية، تعرف هي الأخرى وتيرة متسارعة، بغية استلامها عشية الدخول المدرسي المقبل، لضمان ظروف تمدرس ملائمة للتلاميذ.
وأكد نفس المسؤول، أن من شأن هذه المشاريع التي سيستلم أغلبها قبل الدخول الاجتماعي المقبل، أن تساهم في تحسين ظروف معيشة السكان بالبلدية، التي تعرف نموا سكانيا متزايدا، والاستجابة لتطلعاتهم.