انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال
مراكز الصحة تستقطب العائلات لتعزيز مناعة أبنائها
- 119
ق.م / مراسلون
تشهد العديد من ولايات الوطن، منذ نهار أمس، أقبالا كبيرا للعائلات على المراكز الطبية والوحدات الصحة الجوارية، من أجل تلقيح أبنائهم ضد مرض شلل الأطفال، وذلك استجابة للأيام الوطنية للتطعيم ضد هذا الداء، التي بادرت بها وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، التي تدوم على ثلاث مراحل، وتستهدف أكثر من 4 ملايين طفل تتراوح أعمارهم بين شهرين و59 شهرا. وتجري هذه العملية الهامة، التي تهدف بالدرجة الأولى، إلى تطعيم هذه الفئة من الأطفال، ضد مرض الشلل، إلى تعزيز مناعة الأطفال، وحمايتهم من كل الأمراض التي تهدد صحتهم وسلامتهم.
* ق.م / مراسلون
حملة التطعيم ضد شلل الأطفال حماية لجيل الغد
نحو تطعيم أربعة ملايين صبي
انطلقت، أول أمس، الحملة الوطنية للتلقيح التي تمتد إلى غاية 6 ديسمبر الجاري، والتي ستستهدف تلقيح أكثر من أربعة ملايين طفل عبر الوطن تتراوح أعمارهم بين شهرين وخمس سنوات، باستخدام اللقاح الفموي الآمن ضد السلالات المتحورة من فيروس شلل الأطفال.
وتحسبا لهذه الحملة، احتضنت قاعة المحاضرات بالمركب الثقافي عائشة حداد ببرج بوعريريج، مؤخرا، يوما تحسيسيا حول التحضير للأيام الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال، والمنظم من قبل مديرية الصحة والسكان، وبمشاركة المؤسسات الصحية بالولاية، بحضور أطباء مختصين في المجال، إضافة إلى الأولياء والفاعلين في المجتمع المدني.
وحسبما أكدته الدكتورة هجيرة شاكر، المختصة في علم الأوبئة والطب الوقائي والمشرفة الولائية، فإن مرض شلل الأطفال مرض فيروسي خطير يصيب الأطفال خاصة، وقد يؤدي إلى شلل دائم أو حتى الوفاة، والذي يمكن الوقاية منه بسهولة وفعالية من خلال التلقيح، مؤكدة أن للجزائر برامج وطنية لتطعيم الأطفال منذ الأشهر الأولى، ما ساهم في تقليص حالات الإصابة بشكل كبير، ورغم ذلك، ما تزال بعض العائلات تتردد بسبب الشائعات، و أكدت الطبيبة أن اللقاح آمن وضروري، معتبرة أن تلقيح الأطفال ضد شلل الأطفال ليس خيارا، بل واجب صحي يضمن سلامة الأطفال ويحمي المجتمع من عودة هذا المرض، كونه الوسيلة الوحيدة للقضاء النهائي على مرض شلل الأطفال.
وأضافت أن هذه الحملة الوطنية، تهدف إلى بناء مناعة جماعية قادرة على كسر سلسلة انتشار المرض، مؤكدة أنه يعد واجبا مجتمعيا يشمل جميع الأطفال دون استثناء، من سن الشهرين إلى غاية 59 شهرا، بما في ذلك الذين سبق لهم تلقي اللقاحات الروتينية"، وقالت أن مؤسسات رياض الأطفال لها دور محوري، كشريك أساسي في إقناع أولياء الأمور بأهمية تلقيح أبنائهم. وشددت على أن التلقيح يظل السبيل الوحيد لحماية الأطفال والمجتمع من هذا المرض، داعية جميع الأمهات المشاركة الفعالة في هذه الدورة الأولى من الحملة، والتي تأتي في إطار الجهود الوطنية المتواصلة للحفاظ على شهادة الجزائر، كدولة خالية من شلل الأطفال البري منذ العام 2016.
* آسيا عوفي
سكيكدة
102846 طفل معني بالتلقيح
انطلقت، أمس، بولاية سكيكدة، وبالضبط من العيادة متعددة الخدمات "بركات الزهرة" بوسط المدينة، الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال، تحت إشراف مدير الصحة والسكان للولاية، العربي زروقي، بحضور عدد من المسؤولين، إلى جانب إطارات القطاع الصحي. وبالموازاة مع ذلك، تمّ الإعلان عن انطلاق الفرق المتنقلة لتلقيح أطفال المناطق البعيدة والمعزولة، بمشاركة كل المؤسسات الاستشفائية بالولاية، إلى جانب بعض الجمعيات الناشطة في الميدان. وسخّرت مديرية الصحّة والسكّان للولاية، كافة الامكانات البشرية والمادية، مع تجنيد كل مستخدمي الصحة بالولاية وذلك قصد إنجاح العملية.
وكشف مدير الصحّة للولاية، عن برنامج تلقيح 102846 طفل، مضيفا، أنّ كل التحضيرات على المستوى المحلي، تمّت من أجل إنجاح الحملة، وذلك من خلال اقتناء كميات كافية من اللقاح مع الحرص، على مراقبة ظروف التخزين عن طريق ضمان فعالية سلسلة التبريد، وفق المعايير المعتمدة، إلى جانب تكوين وتأهيل جميع الفرق الطبية وشبه الطبية، المكلّفة بعملية التلقيح قصد ضمان أداء فعّال.
وأوضح نفس المسؤول، بأنّ المؤسسات الصحية بالولاية، عملت على توفير اللقاح على مستوى جميع هياكلها، لاسيما العيادات متعددة الخدمات وقاعات العلاج، ناهيك عن تسخير فرق متنقلة عبر المناطق البعيدة والمعزولة، بهدف إيصال اللقاح إلى عدد أكبر من المواطنين ومن ثمّة ضمان تغطية شاملة. للإشارة، تطلق وزارة الصحّة والسكّان، الأيام الوطنية للتطعيم تشمل كافة التراب الوطني عبر 274 مؤسسة عمومية للصحّة الجوارية الهدف منها تلقيح 4.425.502 طفل تتراوح أعمارهم ما بين شهرين إلى 59 شهرا، ستنظّم على ثلاث جولات، خلال نوفمبر وديسمبر من السنة الجارية وجانفي2026.
* بوجمعة ذيب
غليزان
جهود لتلقيح 20 ألف طفل
أعطيت بولاية غليزان، أمس، إشارة انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال، وذلك من عيادة الدكتور "بوخلوة"، في إطار البرنامج الوطني الرامي إلى تعزيز الوقاية الصحية لدى الفئة العمرية من شهرين إلى 60 شهرًا.
وتسعى مديرية الصحة، إلى بلوغ هدف تلقيح أكثر من 20 ألف طفل على مستوى الولاية، خاصة بمدينة غليزان عاصمة الولاية، من خلال تسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية، لضمان نجاح العملية في ظروف مثالية. ويُنتظر، أن تُجرى الحملة عبر ثماني قاعات متعددة الخدمات، إضافة إلى 18 قاعة علاج موزعة على بلديات سيدي محمد، وادي الجمعة، وبن داود، مع تعزيز التدخل عبر فرق طبية متنقلة، موجهة للمناطق النائية لضمان وصول اللقاح إلى جميع الأطفال المستهدفين دون استثناء. وقد أكدت المصالح الصحية، أن كل الظروف تم توفيرها، بما في ذلك التأطير الطبي والتمريضي، ووسائل النقل والتجهيزات الضرورية، بهدف رفع نسبة التغطية، والوصول إلى المناعة الجماعية ضد هذا الداء الخطير.
* ن. واضح
البليدة
إقبال لافت على مصالح الصحة الجوارية
شهدت حملة التلقيح ضد شلل الأطفال، التي أطلقتها وزارة الصحة، إقبالاً كبيراً من قبل الأولياء عبر كامل إقليم ولاية البليدة، حيث توافد الأولياء رفقة أبنائهم المعنيين بالتلقيح، ممن تتراوح أعمارهم بين شهرين و59 شهراً، بشكل لافت عبر مختلف مؤسسات الصحة الجوارية. وفي هذا السياق، أشرف مدير الصحة لولاية البليدة هشام زكيري على الانطلاق الرسمي للحملة عبر مختلف مؤسسات الصحة الجوارية، وذلك بهدف تعزيز الوقاية الصحية وتقوية المناعة الجماعية، وهي الحملة التي سخرت لها مصالح الصحة بالولاية كافة الإمكانيات المادية والبشرية لضمان نجاحها.
وحسب مصالح الصحة بالولاية، فإن عملية التلقيح، تتم على مراحل موجهة للفئة الصغيرة، باعتبارها الفئة الأكثر هشاشة والأكثر حاجة لتعزيز مناعتها. وقد شهدت العملية، إقبالاً كبيراً على مستوى المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بموزاية، حيث أكدت الطبيبة سعاد بوسليماني، أن الإقبال كان واسعاً، حيث التحق الأولياء بالمراكز الصحية رفقة أبنائهم لتلقي التلقيحات.
وأشارت الطبيبة، إلى أن اللقاح متوفر، وأن مصالحها تقوم تنفيذاً لتعليمات مديرية الصحة، بعمليات التلقيح على مستوى المؤسسات الصحية، إضافة إلى قوافل متنقلة تجوب مختلف الهيئات التي تستقبل الأطفال الصغار. كما أشارت، إلى أن الوعي الصحي لدى الأولياء كان كبيراً، حيث لبّوا النداء وحضروا في الموعد لتلقيح أبنائهم.
* رشيدة بلال
انطلاق حملة التلقيح بولايات غرب البلاد
إمكانيات ضخمة لإنجاح البرنامج الوطني
انطلقت، أمس، بولايات غرب الوطن الحملة الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال التي تنظمها وزارة الصحة، والتي سُخّرت لها موارد بشرية ومادية هامة لضمان نجاحها. بوهران، أشرف الوالي، إبراهيم أوشان، على إعطاء إشارة انطلاق الحملة من العيادة متعددة الخدمات بواجهة البحر، حيث اطلع على التجهيزات المسخرة لاستقبال المواطنين، مؤكدا على أهمية مواصلة عمليات التحسيس طيلة فترة الحملة لتعزيز مناعة الأطفال ضد هذا المرض الخطير.
وذكر مدير الصحة والسكان، الحاج بوطواف، أن الولاية استفادت من 200 ألف جرعة لقاح تُعطى في ثلاث جرعات، مضيفا أن العملية ستُجرى عبر 146 مركز تلقيح موزعة على تسع مؤسسات عمومية للصحة الجوارية، مع تجنيد 41 فرقة متنقلة لتغطية المناطق النائية. وبتلمسان، خصصت مديرية الصحة 179 ألف جرعة لقاح لاستهداف 100504 أطفال تتراوح أعمارهم بين شهرين و 5 سنوات، حسبما أوضحه المدير الولائي للصحة، عامري محمد، الذي أكد تشكيل 208 فرق طبية بينها 47 فرقة متنقلة، لتأطير العملية عبر 43 عيادة و179 قاعة علاج.
وبمستغانم، أطلقت الحملة مستهدفة أكثر من 91 ألف طفل، حيث أشرف الوالي أحمد بودوح، على إعطاء إشارة الانطلاق. وتهدف العملية إلى تحقيق نسبة تغطية تصل إلى 95 بالمائة في المناطق الحضرية والريفية، مع تسخير 124 ألف جرعة لقاح، و78 وحدة ثابتة، و128 وحدة متنقلة، إلى جانب تأهيل الفرق الطبية في أساليب التلقيح وضمان سلامة الأطفال.
من جهتها، تشهد ولاية النعامة إجراء الحملة عبر 34 مركزا صحيا، إضافة إلى 10 فرق متنقلة لتغطية المناطق النائية وتجمعات البدو. كما أطلقت حملة تحسيسية لتشجيع الأولياء على تلقيح أطفالهم وتعزيز مناعتهم ضد فيروس شلل الأطفال. أما بولاية تيارت، فقد جندت مديرية الصحة والسكان 114 فرقة للتلقيح، بينها 14 فرقة متنقلة لتغطية المناطق الريفية، مع توفير 132 ألف جرعة لقاح. وتستهدف العملية تلقيح 100 ألف طفل خلال أسبوع, بعد حملة إعلامية واسعة شملت وسائل الإعلام المحلية وصفحات التواصل الاجتماعي التابعة للمؤسسات الصحية.
كما خصص القطاع الصحي بولاية عين تيموشنت حوالي 45800 جرعة لقاح للمرحلة الأولى من الحملة، ووزعت على مختلف مؤسسات الصحة الجوارية. وتم تسخير جميع الإمكانيات لإنجاح العملية التي تستهدف الأطفال من شهرين إلى خمس سنوات، باعتبارهم الفئة الأكثر عرضة للإصابة. وبمعسكر، جُند لهذه الحملة 147 مركز تلقيح و81 فرقة متنقلة لتغطية المناطق الريفية، مع تخصيص أكثر من 116 ألف جرعة لقاح موزعة على المؤسسات الصحية الجوارية. كما أطلقت المديرية حملة توعية موجهة للأولياء عبر لقاءات ميدانية وومضات إذاعية. وبسعيدة، انطلقت الحملة بتسخير نحو 80 ألف جرعة، موزعة على مختلف المؤسسات الصحية، مع تجنيد فرق متنقلة للوصول إلى المناطق البعيدة وتمكين العائلات من تلقيح أطفالها بسهولة.
الأمر نفسه ينطبق على ولاية البيض حيث سخرت الإمكانيات البشرية والمادية اللازمة لإنجاح العملية بإشراف المدير الولائي للصحة، بلعيد مزيان، الذي أعطى إشارة انطلاقها من العيادة متعددة الخدمات بوسط المدينة، داعيا الأولياء إلى الاستفادة من خدمات التلقيح المجانية نظراً لأهميتها في حماية صحة الأطفال. للإشارة، تنقسم الحملة الوطنية إلى ثلاث مراحل: أولاها من 30 نوفمبر إلى 6 ديسمبر و ثانيها من 21 إلى 27 ديسمبر و ثالثها من 25 إلى 31 يناير المقبل. وتشمل الجرعتان الأولى والثانية التلقيح الفموي، بينما تُعطى الجرعة الثالثة عن طريق الحقن.