نظرا لصعوبة وصولهم إلى ورشات البناء

مرقون بسكيكدة يطالبون بفتح طريق "قوس قزح"

مرقون بسكيكدة يطالبون بفتح طريق "قوس قزح"
  • 843
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

يناشد عدد من المرقين العقاريين اتصلوا بـ"المساء"، القائمين على تسيير شؤون بلدية سكيكدة، التدخل العاجل من أجل فتح طريق "قوس قزح" ببني مالك ببلدية عاصمة الولاية، حتى تتمكن الشاحنات من الولوج إلى الورشات المتواجدة بمنطقة بولقرود، مع تحديد الأوقات، إن تطلب الأمر ذلك، بما لا يشكل أي حرج للسكان، حتى ولو تطلب الأمر العمل ليلا، إلى جانب المطالبة بإنجاز مفرغة عمومية، تسهل عليهم رمي الردوم وبقايا الأشغال.

 

حسب أحد المرقين، الذي له مشروع سكني بـ155 مسكن ترقوي في منطقة بولقرود، فقد اشتكى لنا صراحة، من العوائق الجمة التي تواجهه، بسبب غلق طريق "قوس قزح" ببني مالك في مدينة سكيكدة، في وجه الشاحنات أكثر من 10 أطنان، مما خلق له صعوبات حقيقية في إتمام مشاريعه السكنية، ومن ثمة السير الحسن للورشة، وبحسب ذات المصدر، فإنه وأمام ذلك الوضع الناجم عن غلق طريق "قوس قزح" ببني مالك، أصبح ملزما عليه استغلال طريق جبلي وعر، قصد اقتناء متطلبات الورشة من الخرسانة والرمل والحصى وغيرها، والأكثر من ذلك، حسب محدثنا، أن الوصول إلى الورشة عبر ذلك الممر الجبلي، أصبح يتطلب أكثر من ساعتين، علما أن الطريق المغلق لا يكلفه من الوقت سوى ربع ساعة إلى 20 دقيقة، على أكثر تقدير، مؤكدا أن ذلك الوضع فرض عليه دفع مصاريف إضافية في النقل، قدرها بحوالي 100 مليون سنتيم أسبوعيا.

إلى جانب ذلك، اشتكى أيضا من صعوبات أخرى تواجهه، تتمثل في عدم إيجاد حل لرمي النفايات والأتربة الزائدة التي يبقى الحل الوحيد في نظره، هو فتح الطريق المغلق أو إنجاز مفرغة عمومية. وأكد لنا بأن تدخل القائمين على تسيير مصالح بلدية سكيكدة أضحى ضروريا، حتى يتسنى له ولغيره، إتمام المشاريع السكنية في آجالها بالخصوص ـ كما قال ـ وأن الدولة تؤكد دائما على مرافقة المقاولين والمستثمرين الجادين، من خلال مساعدتهم على رفع كل العراقيل التي تعترضهم.

 


 

تزامنا مع الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة.. تدخلات مكثفة للحماية المدنية بسكيكدة لإطفاء الحرائق

شهدت ولاية سكيكدة خلال 24 ساعة الماضية، اندلاع العديد من الحرائق، إذ وحسب خلية الإعلام لمديرية الحماية المدنية للولاية، فإن عملية الإخماد ما تزال متواصلة في بعض المناطق، في انتظار تحديد الخسائر الأولية، كما هو الحال بمنطقة لعوينات، بلدية خناق مايون، دائرة اولاد اعطية، أقصى غرب سكيكدة، حيث تدخلت الأرتال المتحركة لمكافحة حرائق الغابات لولاية سكيكدة، بقيادة السيد مدير الحماية المدنية للولاية، بما فيها الوحدات الثانوية لذات الهيئة للقل وتمالوس، وأولاد اعطية، بمشاركة الجيش الوطني الشعبي ومحافظة الغابات، بمساعدة البلديات المعنية، من أجل إطفاء الحريق المهول الذي شب بغابة "الحوش" التابعة إقليميا لبلدية خناق مايون.

وفي مدينة سكيكدة، تدخل صبيحة الإثنين، أعوان الحماية المدنية للولاية، من أجل إخماد حريق أحراش وحشائش شب بمنطقة طريق المعز، المعروف باسم طريق "ليلو"، أين أمرت ذات المصالح، من مختلف المركبات، بتفادي استعمال الطريق المؤدي إلى المنطقة الصناعية الصغرى عبر هذه المنطقة، إلى غاية السيطرة الكلية على الحريق. من جهتها، تدخلت فرق الإنقاذ والإطفاء للوحدة الثانوية للحماية المدنية الحروش، مدعمة بالوحدة الثانوية لرمضان جمال، لأجل إخماد حريق شب في بستان وأشجار مثمرة وقصب، محاطة بمنزل به خم دجاج واسطبل حيوانات، يقع بمشتة "المالحة" بلدية صالح بو الشعور، وحضر عملية الإطفاء كل من الدرك الوطني ومصالح البلدية وسكان المنطقة إلى جانب مصالح سونلغاز. كما تدخلت، ليلة أول أمس، من أجل إطفاء حريق مهول شب بجانب البيوت القصديرية لحي بوفناز ببلدية حمادي كرومة.

تحذير من ضربات الشمس

تشهد ولاية سكيكدة، موجة حر كبيرة، فاق مقياس درجة الحرارة، أول أمس، 48 درجة مئوية، محملة برطوبة جد مرتفعة، الأمر الذي جعل المؤسسات الاستشفائية بالولاية تدخل في حالة استنفار لاستقبال المرضى، الذين يعانون من الأمراض المزمنة، خاصة كبار السن والمصابون بالربو وعسر التنفس.

دعت مديرية الحماية المدنية للولاية المواطنين، إلى توخي الحذر من ضربات الشمس، مع مراقبة كبار السن والأطفال الصغار، خاصة في أوقات الذروة الحرارية، مع تقديم الماء لهم باستمرار، وكذا تجنب ركن السيارات في الأماكن المكشوفة على الشمس، وإخلائها من الأشياء القابلة للاشتعال وعدم ترك بداخلها الأطفال لوحدهم والانصراف، مع تأكيدها الحذر واليقظة وأخذ الحيطة من كل مسببات حرائق الغابات.