مقاطعة العـريشة الإدارية بتلمسان تثمّن ممتلكاتها

مساع لاسترجاع العقارات والأملاك العمومية

مساع لاسترجاع العقارات والأملاك العمومية
  • 216
ل. عبد الحليم ل. عبد الحليم

قـام رئيس المجلس الشعـبي البلدي لبلدية العريشة بتلمسان، في إطار محاربة ظاهرة التعـدي على العـقار والأملاك العمومية، بخرجة ميدانية لمعاينة الأماكن المتعـدى عليها، واسترجاعها. وهذه العملية تبقى متواصلة عبر كامل إقليم البلدية إلى غاية القضاء على هذه الظاهرة؛ لحماية الأراضي التابعة لأملاك الدولة، واسترجاع الأوعـية العقارية لاستغلالها من أجل الصالح العام.

وسيتم تخصيص العقارات المسترجعة لاستيعاب مشاريع تنموية تعود بالنفع العام، خاصة أن العريشة بعد ترقيتها إلى مقاطعة إدارية منتدبة جديدة، بحاجة ماسة لأوعـية عـقارية لتجسيد مشاريع تنموية مستقبلا، ومرافق وهياكل ومنشآت في مختلف القطاعات، تؤهلها لأن تكون مقاطعة إدارية اقتصادية وفلاحية بامتياز، خاصة أنها تشهد عملية تهيئة، وإنجاز منطقة صناعية على مساحة 300 هكتار في طريق سيدي بلعباس، التي لا تبعد عن مقـر البلدية إلا بـحوالي 3 كيلومترات، وبغلاف مالي يـفوق 400 مليار سنتيم. 

وتضاف إلى ذلك منطقة للنشاطات في ثاني تجمع سكاني بقرية "بلحاجي بوسيف"، فضلا عن مشاريع أخرى واعدة، على غرار الطريق السيار الهضاب، على محور طوله 100 كلم، سيربط المنطقة الصناعية العريشة بالطريق السيار "شرق غرب"، عند مدخل سيدي السنوسي ببلدية سيدي عـبدلي، مرورا بالقـور، وسبدو، وبني صميل، وهو مشروع قطاعي هام انتهت دراسته.

كما ستضم المقاطعة الإدارية بلديات ودوائر أخرى، لها بعد ثقافي حضاري وتاريخي، على غرار دائرتي سـبدو وسيدي الجيلالي. هذه الأخيرة تمتاز بمقوماتها الفلاحية والرعـوية، وهو ما يؤهلها لأن تكون قطبا جـذّابا للاستثمار الفـلاحي، وتحقـيق الأمن الغذائي أكثر، سواء على مستوى الولاية، أو على المستوى الوطني. 


ضمن استثمارات "سونلغاز" تلمسان

94 ٪ نسبة الربط بشبكتي الكهرباء والغاز

بلغـت نسبة الربط بشبـكـة الكهرباء عـبر بلديات ولاية تلمسان، 94.66 ٪، فـيما قُـدرت نسبة الربط بالغاز الطبيعي بـ 93.01 ٪. وتسعى السلطات المحلية جاهدة لتجسيد مختلف المشاريع، للوصول إلى أكبر حجم في التغطية بهاتين الطاقتين بعد أن تم تخصيص مبالغ مالية معتبرة لإنجاز مختلف الشبكات بالمناطق الريفـية والحضرية.

واستفادت الولاية في هذا الإطار، من عـدة مشاريع تنموية هامة في قطاع الطاقة، برسم سنة 2024، أعطت ديناميكية لمختلف الأحياء بكل البلديات، خاصة أن العديد من القرى والمناطق الريفية كانت متأخرة مقارنة بباقي المناطق الحضرية للولايات، وهو ما مكّن من بعث هذه المشاريع التي سمحت بتصدّر مراتب متقدمة في نسب الربط، حيث سجلت الولاية تجاوز المتوسط الوطني، وهو الاهتمام البالغ الذي توليه السلطات لمواصلة تعزيز الدور المحوري لقطاع الطاقة والمناجم، من خلال تنفـيذ استراتيجية الانتعاش الاقتصادي والانتقال الطاقـوي، حيث تم ربط 326200 سكن بشبكة الغاز الطبيعي، منها 5476 سكن تم ربطها خلال سنة 2024.

كما تم إيصال 817375 سكن بشبكة الكهرباء، منها 3130 سكن تم ربطها خلال سنة 2024، في حين بلغ عـدد المحولات الكهربائية المنجزة 6438 محول كهربائي. ولتحسين نوعية الخدمة تم إنجاز برنامج خاص خلال سنة 2024، تمثل في 43 محـوّلا كهربائيا، منها 21 محولا مبنيا، و22 محـوّلا هوائيا، موزعة على 41 بلدية، بطول شبكة تقدر بـ 212 كـلـم. ومن بين الأهداف المسطرة من قبل السلطات الولائية ومديرية الطاقة على مستوى الولاية، تسجيل جميع المشاريع بمختلف البرامج، بغرض الوصول إلى نسبة 99 ٪ في ما يخصّ المنازل المزوّدة بالكهرباء والغاز معاً.