جهّزتها محافظة الغابات بالبليدة

مسالك غابية وخزانات مائية تحسبا لموسم الحرائق

مسالك غابية وخزانات مائية تحسبا لموسم الحرائق
  • 415
رشيدة بلال  رشيدة بلال

كشف العريف  الرئيسي لمحافظة الغابات لولاية البليدة، محمد حمادي، عن  انتهاء محافظة الغابات لولاية البليدة، في إطار البرنامج الاستباقي لمكافحة حرائق الغابات، من تهيئة وصيانة كل المسالك الغابية والحراجية، وكذا صيانة كل نقاط الماء وتجهيزها من أجل تسهيل  تعبئة الخزانات بالمياه؛ تحسبا لاندلاع أي حرائق، فضلا عن التكثيف من الحملات التحسيسية وتحديدا لفائدة سكان المناطق الغابية والجبلية، مع توزيع المطويات التي تحتوي على كل الأرقام الهاتفية التي  تسهل التواصل، وترفع من ثقافة التبليغ التي تلعب دورا كبيرا في التحكم في الحرائق، ومنع انتشارها.

وأشار المتحدث إلى أن ثقافة التبليغ بالمقارنة مع السنوات الماضية، عرفت تغيرا كبيرا؛ حيث ظهر، حسبه، نوع من الوعي المجتمعي  للتبليغ. ففي السنة الماضية  فاق التبليغ نسبة 70 ٪؛ الأمر الذي ساهم في تقليص عدد الحرائق على مستوى ولاية البليدة.

ومن جهة أخرى، أكد السيد حمادي أن محافظة الغابات بالبليدة، تلقت خلال السنة الجارية، عددا من الاتصالات الهاتفية التي تخص التبليغ عن أي نوع من الاعتداء على الوسط الغابي؛ مثل التبليغ عن محاولات قطع الأشجار، أو رمي النفايات؛ الأمر الذي يعكس مستوى الوعي الذي سهّل لمحافظي الغابات التدخل في الوقت المناسب، وحماية الثروة الغابية، مشيرا إلى أن المحافظة تدعمت بمجموعة من العتاد الحديث. كما تمت الاستعانة بعمال موسميين؛ حيث أوكلت مهمة المراقبة لبعض الأعوان في المناطق الغابية، وهم من سكان المنطقة؛ لتسهيل عملية التدخل عند وقوع حوادث.

للتذكير، سجلت محافظة الغابات لولاية البليدة، السنة الماضية، احتراق 363 هكتار من الغطاء النباتي. وكان معظمها عبارة عن أحراش وأدغال، فيما لم تتجاوز المساحات الغابية المحروقة 18 هكتارا، بالإضافة إلى بعض بساتين الأشجار المثمرة.