فيما تم إحصاء 600 بناية تحت خطوط الضغط
مستحقات سونلغاز بجيجل تصل حدود 26 مليار سنتيم
- 2554
كشف مدير شركة توزيع الكهرباء والغاز بجيجل،السيد حسين ماضي، أنه تم خلال الموسم الماضي تسخير كافة الإمكانيات من أجل راحة الزبون، حيث تم إعداد دراسة تقنية من أجل إعادة النظر في وضعية الشبكة القديمة للكهرباء ذات الضغط العالي والمتوسط، والتي تزود مجموعة المناطق والأحياء الشعبية، خاصة تلك المتواجدة وسط مدينة جيجل، وكانت وراء هلاك أحد المواطنين في ماي الفارط.
وتهدف هذه الدراسة إلى تغيير الشبكة التي يعود تاريخ إنشائها إلى سنة 1952، على مسافة تقارب 18كلم، لاسيما وأن السلطات المعنية أولت اهتماما كبيرا لهذا المشروع لتفادي خسائر أخرى، وهوما جعل مصالح الشركة ـ حسب المصدر ـ تباشر في عملية إحصاء البنايات الموجودة تحت خطوط الضغط العالي، والقيام بعدها بإجراءات ردعية لهؤلاء المواطنين، حيث تم إلى حد الآن إحصاء 600 حالة بناء غير شرعي.
من جهة أخرى، كشف المتحدث بأن مستحقات الشركة لدى الزبائن سواء العاديين والمؤسسات، بلغت 26 مليار سنتيم، وقامت الشركة برفع 216 قضية للعدالة ضد بعض الزبائن لأسباب مختلفة تم الفصل في 177 قضية.
كما أشار المسؤول الأول بالشركة إلى الخسائر التي تلحق الشركة من خلال الاعتداء على شبكاتها سواء الكهرباء والغاز، رغم الإجراءات الأمنية المتخذة، حيث مست خلال سنة 2011 ما يقارب 179 كلم، 29 قرصنة للكهرباء و88 حالة قرصنة لشبكة الغاز، في وقت تصل فيه نسبة التغطية بالكهرباء على مستوى الولاية 98 بالمائة، ونسبة التغطية بالغاز 57.7 بالمائة، 40 بالمائة من المساكن تستهلك الغاز بصفة طبيعية.
وتزامنا مع موسم الاصطياف الجاري، كشف السيد حسين ماضي بأن الشركة اتخذت كافة الاحتياطات والإجراءات لتفادي الإنقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي، من أجل الحفاظ على الحركة التجارية والسياحية وصحة المواطن، حيث تم تدعيم فرق الصيانة وتحضير قائمة بأسماء المواطنين الذين تقدموا بشكاوى متكررة عن انقطاع التيار أوضعف التموين، إلى جانب تخصيص أزيد من 20 مليار لتدعيم وبناء شبكات جديدة على عاتق المؤسسة، أما فيما يخص المشاريع المبرمجة خلال الخماسي الجاري، فمن المنتظر فتح وكالات تجارية تابعة للشركة بكل من الطاهير والعنصر، مع تدعيم وكالة جيجل بوكالة ثانية من أجل تخفيف الضغط.
وتهدف هذه الدراسة إلى تغيير الشبكة التي يعود تاريخ إنشائها إلى سنة 1952، على مسافة تقارب 18كلم، لاسيما وأن السلطات المعنية أولت اهتماما كبيرا لهذا المشروع لتفادي خسائر أخرى، وهوما جعل مصالح الشركة ـ حسب المصدر ـ تباشر في عملية إحصاء البنايات الموجودة تحت خطوط الضغط العالي، والقيام بعدها بإجراءات ردعية لهؤلاء المواطنين، حيث تم إلى حد الآن إحصاء 600 حالة بناء غير شرعي.
من جهة أخرى، كشف المتحدث بأن مستحقات الشركة لدى الزبائن سواء العاديين والمؤسسات، بلغت 26 مليار سنتيم، وقامت الشركة برفع 216 قضية للعدالة ضد بعض الزبائن لأسباب مختلفة تم الفصل في 177 قضية.
كما أشار المسؤول الأول بالشركة إلى الخسائر التي تلحق الشركة من خلال الاعتداء على شبكاتها سواء الكهرباء والغاز، رغم الإجراءات الأمنية المتخذة، حيث مست خلال سنة 2011 ما يقارب 179 كلم، 29 قرصنة للكهرباء و88 حالة قرصنة لشبكة الغاز، في وقت تصل فيه نسبة التغطية بالكهرباء على مستوى الولاية 98 بالمائة، ونسبة التغطية بالغاز 57.7 بالمائة، 40 بالمائة من المساكن تستهلك الغاز بصفة طبيعية.
وتزامنا مع موسم الاصطياف الجاري، كشف السيد حسين ماضي بأن الشركة اتخذت كافة الاحتياطات والإجراءات لتفادي الإنقطاعات المتكررة في التيار الكهربائي، من أجل الحفاظ على الحركة التجارية والسياحية وصحة المواطن، حيث تم تدعيم فرق الصيانة وتحضير قائمة بأسماء المواطنين الذين تقدموا بشكاوى متكررة عن انقطاع التيار أوضعف التموين، إلى جانب تخصيص أزيد من 20 مليار لتدعيم وبناء شبكات جديدة على عاتق المؤسسة، أما فيما يخص المشاريع المبرمجة خلال الخماسي الجاري، فمن المنتظر فتح وكالات تجارية تابعة للشركة بكل من الطاهير والعنصر، مع تدعيم وكالة جيجل بوكالة ثانية من أجل تخفيف الضغط.
منى زايدي