عين تموشنت

مستشفى الأمومة والطفولة يدخل الخدمة

مستشفى الأمومة والطفولة يدخل الخدمة
  • القراءات: 790
محمد عبيد محمد عبيد

وضعت السلطات المحلية لعين تموشنت، حيّز الخدمة المؤسسة الاستشفائية للأمومة والطفولة، ليضاف هذا الصرح الطبي الهام إلى المرافق الصحية لاسيما المختصة في التكفّل بهاتين الشريحتين الحساستين. وكان من المفروض استلام هذا المرفق الموجود بالجهة الشرقية الجنوبية للولاية المعروفة لدى السكان بحي "القدس" في 14 أوت 2015، إلاّ أنّ المؤسّسة المكلفة بالإنجاز واجهتها عدّة مشاكل آنذاك.

حيث أدرجت إضافات بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، لم تكن موجودة في التصميم الأوّل للمشروع، على غرار قاعتين للعمليات ومخبر للتحاليل الطبية ومصلحة خاصة، وبناء مستقل للتكفّل بالأطفال. وتدعّمت هذه المصلحة الطبية الجديدة، بإمكانات جدّ متطوّرة من شأنها السماح للأطقم الطبية بمتابعة الحالات المرضية في أحسن الظروف، وهذا بعد معاناة دامت سنوات طوال، حيث أكّدت مديرة مؤسسة الأمومة والطفولة السيدة جلول، أنّها تضمّ مصلحة الحمل الخطير وجناح للولادة ومصلحة حديثي الولادة، ومصلحة طب الأطفال، وهي نفس المصالح التي كانت متواجدة بالمؤسسة القديمة ونقلت إلى المؤسّسة الجديدة، لكن بإمكانيات جديدة وتقنيات جديدة، على غرار الأشعة ثلاثية الأبعاد، وأجهزة التخدير والتنفس، حيث من شأن هذه الوسائل ـ حسب المتحدّثة ـ تمكين الطاقم الطبي والعاملين بالمؤسّسة من التكفّل الأمثل بالمرضى.

للإشارة جاء وضع مؤسسة الأمومة والطفولة بعين تموشنت حيّز الخدمة، تزامنا مع إحياء الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني وانعقاد مؤتمر الصومام 20 أوت 1955 / 1956، من خلال تسطير برنامج ثري ومتنوع، وذلك عرفانا وتقديرا لتضحيات الشهداء في سبيل تحرير الجزائر، كما سميت المتوسطة الجديدة باسم "المجاهد المتوفى علي سايح"، إلى جانب ربط أزيد من 800 مسكن بشبكة غاز المدينة بكلّ من قرية الروايبة ومقرة ببلدية العامرية، لتستكمل عملية ربط باقي المجموعات الثانوية بهذه الشبكة قبل نهاية السنة الجارية. كما وُضع ببلدية المساعيد، حجر الأساس لمشروع انجاز مجمع مدرسي ومطعم بالمدرسة الابتدائية "محمد شراك".